ايا من تسئلون
هذا انا واعوذ بالله ، من كلمة انا
هذا انا يا من تسئلون من أكون ، هذا انا
هذا انا ، لا قدرة لي بإن اكون إلا انا
انّ ابن العُروبةِ والاِسلام ، انّ ابِنُ فلسطينُ الفِدى
انّ لا اكرة الناسَ ، لا أُحبِ الغدرَ ولا العِدى
انّ لا أحُبُ الظُلم ، لا أغفِر لِمن إِعتدى
انّ لا أكلُ الباطِلَ بِالحقِ ، ولا اكتُمَ الحَقَ مهما علّى
أُحبُ النبِيَ محمدآ (علية الصلاة والسلام) وشِهادةُ في سبيلِ الله المُنى
اعشقُ تُراب القُدس ، وفي سبيل فلسطين ابذُلُ الدمَ فِدى
هذا انا يا من تسئلون ، من اكون هذا انا
لي عِزةُ في النفسِ ، تأبى الخُضوعَ وتأبى الحِنى
نمِرُ أَنجبَ النُمورَ ، وهل يُنجِبُ النمرُ إِلا النُمورا
ما طلبتُ الدُنيا ، وما بِها مِن الغِنى
جِنانُ الرحمانِ ، لها القلبُ يخفِقُ وهِي المُنى
لِكُلِ الماجِداتِ ، ينحني الرأسُ ، فهُنّ المُنى
لِكُلِ الاخواتِ ، لكُنْ روحي فِدى
لِياسمينُ العِز ، لِياسمينُ كُلَ فِدى
لِياسمينُ القلبِ والرُوحُ ، لها العُلى
لِياسمينُ اللتِي لا قُدرةٍ لِواصِفاً على وصفِها
جمالاٌ ونُعومةٌ وخِفتاٌ ، لم تكونّ إِلا لها
نجمةٌ .... تدُورُ في الافقِِ ، وتجُوبُ السَما
ضوءٌ ... مُنيراً ... يُظيئُ عَتمةُ الدُجى
زهرةٌ ... تُجمِلُ الحدائقَ والمُروجَ بِعِطرِها
هذا خَلقُ ربي ، فسُبحانُ ربُ العُلى
هي كُلُ عُمري ، فلها الدُعَى
هذا انا يا من تسئلُون من اكون هذا انا
انّ الخالدُ العازميٍ ، ولا اطلبُ العِز إِلا بِدينِ النبِي مُحمَدا
ورِضى اللهُ والوالِيدينِ هو المُبتغى
فهذا انا ، ولا قُدرةُ لي بِان أُغيرُ ما بي من مُنى
خالد عبدالرحمن عازم القريوتي
هذا انا واعوذ بالله ، من كلمة انا
هذا انا يا من تسئلون من أكون ، هذا انا
هذا انا ، لا قدرة لي بإن اكون إلا انا
انّ ابن العُروبةِ والاِسلام ، انّ ابِنُ فلسطينُ الفِدى
انّ لا اكرة الناسَ ، لا أُحبِ الغدرَ ولا العِدى
انّ لا أحُبُ الظُلم ، لا أغفِر لِمن إِعتدى
انّ لا أكلُ الباطِلَ بِالحقِ ، ولا اكتُمَ الحَقَ مهما علّى
أُحبُ النبِيَ محمدآ (علية الصلاة والسلام) وشِهادةُ في سبيلِ الله المُنى
اعشقُ تُراب القُدس ، وفي سبيل فلسطين ابذُلُ الدمَ فِدى
هذا انا يا من تسئلون ، من اكون هذا انا
لي عِزةُ في النفسِ ، تأبى الخُضوعَ وتأبى الحِنى
نمِرُ أَنجبَ النُمورَ ، وهل يُنجِبُ النمرُ إِلا النُمورا
ما طلبتُ الدُنيا ، وما بِها مِن الغِنى
جِنانُ الرحمانِ ، لها القلبُ يخفِقُ وهِي المُنى
لِكُلِ الماجِداتِ ، ينحني الرأسُ ، فهُنّ المُنى
لِكُلِ الاخواتِ ، لكُنْ روحي فِدى
لِياسمينُ العِز ، لِياسمينُ كُلَ فِدى
لِياسمينُ القلبِ والرُوحُ ، لها العُلى
لِياسمينُ اللتِي لا قُدرةٍ لِواصِفاً على وصفِها
جمالاٌ ونُعومةٌ وخِفتاٌ ، لم تكونّ إِلا لها
نجمةٌ .... تدُورُ في الافقِِ ، وتجُوبُ السَما
ضوءٌ ... مُنيراً ... يُظيئُ عَتمةُ الدُجى
زهرةٌ ... تُجمِلُ الحدائقَ والمُروجَ بِعِطرِها
هذا خَلقُ ربي ، فسُبحانُ ربُ العُلى
هي كُلُ عُمري ، فلها الدُعَى
هذا انا يا من تسئلُون من اكون هذا انا
انّ الخالدُ العازميٍ ، ولا اطلبُ العِز إِلا بِدينِ النبِي مُحمَدا
ورِضى اللهُ والوالِيدينِ هو المُبتغى
فهذا انا ، ولا قُدرةُ لي بِان أُغيرُ ما بي من مُنى
خالد عبدالرحمن عازم القريوتي