.
.
.
.
أفقت ذات مساء على لومي (القدر) !
فلم تُطعمني مائدته إلا أطباق الأحكام المُرة !
ومراقبة أعين السلطات (الخائرة) جوعاً !
جوع الخناق , والحقد , والريبة , وحب (التسلط) !
وحكر الأنفاس داخل مساحات تتغذى بمستنقعات (الكئآبة) !
وتُحيط بها قضبان العادات (الخانقة) !
.
.
وفي الوهلة التي قررت فيها تغيير نمط حياتي (الرتيبة) !
شققت أقمشة (المكان) , وقَبْلتٌ دكاكين (الواقع) !
وهاجرت هارباً من صراخ (الكتمان) !
باحثاً عن همس (الإنطلاق) !
فقد سئمت صحراء (الجمود) !
وأزداد شوقي لرضاب (الإندماج) !
وبينما أنا أركض داخل إطار (الهروب) !
.
.
إذ بي أجد نفسي أمام عرش (جمالها) !
تجرعت فنجان (التأمل) , وألتهمت كعكة (الذهول) !
فتوقفت في داخلي كل ثورات (الجنون) , وتبلدت حروف (الكلام) !
تعثر لساني عن (التمتمة) , واُلجمت خطواتي عن (الحراك) !
وتصلب عقلي عن (الحراك) , وشْلت أطراف تفكيري !
ليجسد عشقي لها طمعاً في أن أجد من ثغرها ,
ما أسد بِه فَرط (الإعجاب) !
.
.
كانت ملكة من ملكات جنة (الجمال) ,
آية من آيات (الطهر) !
جسدها تتصبب منه قطرات من ماء (الكوثر) !
وقامتها الفاتنة تحكي تفاصيل أنوثة (طاغية) !
أنحصرت نظراتي داخل قوسي (شفتيها) !
حتى بدا لي ماسواها (جدب) !
وعينيها لا تنطق إلا بحروف (الأسر) ,
وصرخات تفَرض إرتسام قسمات (الإندهاش) !
.
.
حينها أدركت أن أطباق (القدر) التي خُلقت لها ,
كانت تخلو من روائح النساء (الشهية) !
وأطباق الجمال (اللذيذة) !
(الحق) , أنها تنقصها الكثير من الأطباق !
بيد أن القدر قد قُررت أطباق مائدته ,
قبل حتى أن (اُخلق) !
.
.
.
.
أفقت ذات مساء على لومي (القدر) !
فلم تُطعمني مائدته إلا أطباق الأحكام المُرة !
ومراقبة أعين السلطات (الخائرة) جوعاً !
جوع الخناق , والحقد , والريبة , وحب (التسلط) !
وحكر الأنفاس داخل مساحات تتغذى بمستنقعات (الكئآبة) !
وتُحيط بها قضبان العادات (الخانقة) !
.
.
وفي الوهلة التي قررت فيها تغيير نمط حياتي (الرتيبة) !
شققت أقمشة (المكان) , وقَبْلتٌ دكاكين (الواقع) !
وهاجرت هارباً من صراخ (الكتمان) !
باحثاً عن همس (الإنطلاق) !
فقد سئمت صحراء (الجمود) !
وأزداد شوقي لرضاب (الإندماج) !
وبينما أنا أركض داخل إطار (الهروب) !
.
.
إذ بي أجد نفسي أمام عرش (جمالها) !
تجرعت فنجان (التأمل) , وألتهمت كعكة (الذهول) !
فتوقفت في داخلي كل ثورات (الجنون) , وتبلدت حروف (الكلام) !
تعثر لساني عن (التمتمة) , واُلجمت خطواتي عن (الحراك) !
وتصلب عقلي عن (الحراك) , وشْلت أطراف تفكيري !
ليجسد عشقي لها طمعاً في أن أجد من ثغرها ,
ما أسد بِه فَرط (الإعجاب) !
.
.
كانت ملكة من ملكات جنة (الجمال) ,
آية من آيات (الطهر) !
جسدها تتصبب منه قطرات من ماء (الكوثر) !
وقامتها الفاتنة تحكي تفاصيل أنوثة (طاغية) !
أنحصرت نظراتي داخل قوسي (شفتيها) !
حتى بدا لي ماسواها (جدب) !
وعينيها لا تنطق إلا بحروف (الأسر) ,
وصرخات تفَرض إرتسام قسمات (الإندهاش) !
.
.
حينها أدركت أن أطباق (القدر) التي خُلقت لها ,
كانت تخلو من روائح النساء (الشهية) !
وأطباق الجمال (اللذيذة) !
(الحق) , أنها تنقصها الكثير من الأطباق !
بيد أن القدر قد قُررت أطباق مائدته ,
قبل حتى أن (اُخلق) !
.