
***
المكياج أشكال وأنواع ، منها ما يُرى بالعين ، مثل المساحيق التقليدية التي يضعها بعض النّسوة كي يُظهرن جمالاً فوق جمالهن المعتاد، أو بغرض إخفاء شكلهن الطّبيعي .ومنها ما لا تدركه العيون المُجرّدة ، مثل الأساليب التي توظّفها بعض الدوّل بإيعاز من المنظّمات السرّيّة والماسونية ، و التي تستعمل كل الوسائل للتستّر على بعض نواياها وأفعالها السيّئة .
بعدما قاموا بتدمير بُناه التّحتيّة والفوقيّة ، هاهم اليوم يشرعون في محاولة إعادة بنائه وتعميره من جديد، باستخدام الوسائل " الدّعائية " النّاعمة ، أقلامهم المأجورة وإعلامهم المُوجّه ؛ في هذه ا لأثناء ، تستضيف الكويت مؤتمرًا دوّليًّا بشأن إعادة إعمار العراق وبنائه . قد يبدو الأمر إيجابيًّا لدى بعض أولئك الذين كرهوا العودة إلى الماضي بآلامه وأقراحه.بالنسبة لمن يريد قراءة الأحداث بشكل جيّد ، فعليه بالاطلاع على فحاوي الأجندات والأغراض المسيّسة والخلفيّات التي من وراء مثل هذه المؤتمرات الدوّليّة التي تحمل طابعًا " إنسانيًّا " خيريًّا ،وعليه بالرجوع إلى تاريخ المنظّمات الصّهيونيّة التي تسيطرعلى هذا العالم وتدفع به إلى الحروب، ثم تعقد مؤتمرات " مشبوهة " ، كالذي عُقد في نهاية القرن التاسع عشر بزعامة اليهودي ( تيودور هارتز ) .
كيف تقوم هذه الأنظمة بإعمار وبناء الدّول التي هي من كانت وراء خرابها وتدميرها قبل هذا ، سوى لأنّها عربيّة و مسلمة، كما تقوم ، بين الحين والآخر، باجهاض الديمقراطية ، والدّوس على حرّيّة وكرامة الانسان فيها .
المنظّمات المجرمة جزء من مؤامرة عالمية هدفها " ماسوني " جد قديم ، قدم الزّمان و الشرِّ نفسه ، وغايتها العاجلة ، هو أمن إسرائيل بالدرجة الأولى ، ثمّ السيطرة على شعوب العالم من بعد ذلك ، بواسطة حكومة عالمية موحّدة ، تحت قيّادة اليهود الصّهاينة أنفسهم . وعدا ذلك ، فهو استغباء و استخفاف بالعقول ، واستهتار بالشعوب .
أين " الحريّة – والمساواة – والأخوّة " التي رفعوا شعارها من قبل ولا نراها في واقعنا المعاش ؟ا
لاتزال تشهد على كذبهم ونفاقهم ، مثل الأقنعة التي يحملوها ، ومثل المساحيق التي تريد بعض المومسات من خلالها إخفاء أثر العيوب .
بعدما قاموا بتدمير بُناه التّحتيّة والفوقيّة ، هاهم اليوم يشرعون في محاولة إعادة بنائه وتعميره من جديد، باستخدام الوسائل " الدّعائية " النّاعمة ، أقلامهم المأجورة وإعلامهم المُوجّه ؛ في هذه ا لأثناء ، تستضيف الكويت مؤتمرًا دوّليًّا بشأن إعادة إعمار العراق وبنائه . قد يبدو الأمر إيجابيًّا لدى بعض أولئك الذين كرهوا العودة إلى الماضي بآلامه وأقراحه.بالنسبة لمن يريد قراءة الأحداث بشكل جيّد ، فعليه بالاطلاع على فحاوي الأجندات والأغراض المسيّسة والخلفيّات التي من وراء مثل هذه المؤتمرات الدوّليّة التي تحمل طابعًا " إنسانيًّا " خيريًّا ،وعليه بالرجوع إلى تاريخ المنظّمات الصّهيونيّة التي تسيطرعلى هذا العالم وتدفع به إلى الحروب، ثم تعقد مؤتمرات " مشبوهة " ، كالذي عُقد في نهاية القرن التاسع عشر بزعامة اليهودي ( تيودور هارتز ) .
كيف تقوم هذه الأنظمة بإعمار وبناء الدّول التي هي من كانت وراء خرابها وتدميرها قبل هذا ، سوى لأنّها عربيّة و مسلمة، كما تقوم ، بين الحين والآخر، باجهاض الديمقراطية ، والدّوس على حرّيّة وكرامة الانسان فيها .
المنظّمات المجرمة جزء من مؤامرة عالمية هدفها " ماسوني " جد قديم ، قدم الزّمان و الشرِّ نفسه ، وغايتها العاجلة ، هو أمن إسرائيل بالدرجة الأولى ، ثمّ السيطرة على شعوب العالم من بعد ذلك ، بواسطة حكومة عالمية موحّدة ، تحت قيّادة اليهود الصّهاينة أنفسهم . وعدا ذلك ، فهو استغباء و استخفاف بالعقول ، واستهتار بالشعوب .
أين " الحريّة – والمساواة – والأخوّة " التي رفعوا شعارها من قبل ولا نراها في واقعنا المعاش ؟ا
لاتزال تشهد على كذبهم ونفاقهم ، مثل الأقنعة التي يحملوها ، ومثل المساحيق التي تريد بعض المومسات من خلالها إخفاء أثر العيوب .