تويت
قمم " القراقوز"
************
************
القراقوز ، الطرطور ، الأراجوز ، كلّها دُمى ، ومجرّد لعب بغرض التّرفيه والتّسلية وفقط ، وصور بلا روح ، و أسماء بلا معنى ،لا وزن لها في السّياسة ولا قيمة لها في الفن . " خيال الظلّ " – كما كان يُسمّى قديمًا - لعبة ساذجة بمفهوم العصر ، لم تعد قادرة على مواكبة تطلّعات الجمهور وطموحاته ، لأنّها تفتقد إلى أدنى المعايير .
بمرور الوقت صار يوظّفه الاعلام الحر " الجريء " للتهكّم والتّنكيت من الرّموز التي لها صلة بالعمالة للأجنبي ، وقد غدت من تقاليدنا القومية ، وبامتياز.
بعض الرّموز السّياسيّة تدّعي حماية مصالح وأمن شعوبها في الظّاهر ، بينما تخونها في الخفاء .لربما يمكننا إسقاط مثل بعض هذه المسمّيات على زعمائنا، الذين برعوا في أدوار العمالة بالمحافل الدّوليّة الكبرى . وما ( كامب ديفيد ) و( أوسلو) ، وصولاً إلى قمّة ( ميونيخ ) الأخيرة ، وكل التّنازلات التي قدّمت " عن يد صاغرة " ، سوى نماذج معبّرة عن ضعفنا ، وعن موت النّخوة والكرامة فينا .
عن أيّ نخوة نتكلّم ، وعند كل باب مدينة من مدننا المحروسة ، هناك على الأقل سورية ، تقف وسط الطريق تبكي على وطن مكلوم أنهكه أصحاب القصور الفاسدين ؟ا
وعن أيّ كرامة نتحدّث ، لمّا نرى الجيفة " النّتن - ياهو" يصول ويجول بين هؤلاء " الزّعماء " في المؤتمرات والقمم التي تجمعهم بدول لا يهمّها سوى التّطبيع مع الكيان الصّهيوني الغاشم ؟ا
بمرور الوقت صار يوظّفه الاعلام الحر " الجريء " للتهكّم والتّنكيت من الرّموز التي لها صلة بالعمالة للأجنبي ، وقد غدت من تقاليدنا القومية ، وبامتياز.
بعض الرّموز السّياسيّة تدّعي حماية مصالح وأمن شعوبها في الظّاهر ، بينما تخونها في الخفاء .لربما يمكننا إسقاط مثل بعض هذه المسمّيات على زعمائنا، الذين برعوا في أدوار العمالة بالمحافل الدّوليّة الكبرى . وما ( كامب ديفيد ) و( أوسلو) ، وصولاً إلى قمّة ( ميونيخ ) الأخيرة ، وكل التّنازلات التي قدّمت " عن يد صاغرة " ، سوى نماذج معبّرة عن ضعفنا ، وعن موت النّخوة والكرامة فينا .
عن أيّ نخوة نتكلّم ، وعند كل باب مدينة من مدننا المحروسة ، هناك على الأقل سورية ، تقف وسط الطريق تبكي على وطن مكلوم أنهكه أصحاب القصور الفاسدين ؟ا
وعن أيّ كرامة نتحدّث ، لمّا نرى الجيفة " النّتن - ياهو" يصول ويجول بين هؤلاء " الزّعماء " في المؤتمرات والقمم التي تجمعهم بدول لا يهمّها سوى التّطبيع مع الكيان الصّهيوني الغاشم ؟ا