صوتك يا حبيبتي اكتسح كياني وانساق في شرايين دمي وناسم سمعي واخترق لحمي وعظمي وقد أفضى إلى قلبي الشغوف وامتزج بخفقاته وملأ حناياه كلها.
فصوتك الملائكي ملأ دنياي نشوة وهناءة وأصبحت طروبا عذبا مشتاقا مولعا برناتك التي تخفق معها دقات قلبي فأخفف إلى هاتفي النقال وكأنني طفلا حصل على هدية حلم بها بالأمس القريب.
فأصبحت وكأنك حلمي الطفولي الذي شعرت بأنه ضمني بقوة وأعاد لحياتي متعة وجودي فتوقفت عن الخروج...