أيُّها القابع في صَمتِ البحر



تبتلع خطايانا خُطانا



تلاعبُنا مخالبُ القهر



ويغدو الرحيل قدَرا



يهزمُنا الصمت



ولا نَسْلَمُ من الدُّوار




ونسُفُّ الرملَ



ونمْضي



ولأجلكَ يحترق القلبُ ويجثو



على عتباتِ الانتظار