عربة الكرامة :
كان يبيع كبرياءه على عربة كرامته ،ما درى بأنّ بضاعته ستُشترى بصفعة شرطيّة أمتهنت صفة الذكور،
رضي َلكبريائه أن يُصفع َبكف ّ الفقر والظّلم والعوز والحاجة ،لكنّه ما رضي َأنْ يُصفعَ بكفّ شرطيّة ،فأضرم النار بجسده
،مضرماً بذلك نار الشّعوب لتُحرق أجساد الطغاة ،وأيقظ الرجولة النائمة لسنوات على وسادة الشعوب ،فصرخت:
أرحل ....