ليس ذنبي... بقلم: رشيد شرشاف
أسراب ليلي كالضباب
تلفني
تغتالني ليلا مسافرا
بين أسراب المرايا
ساكبا زمن العصور على يدي
بعد الخراب.
أغتاظ إذ تغتالني أشواطا
تنسف أضلعي نسفا
و تمنحني العذاب.
أغتاظ إذ تغتالني بينما
دموعي كالجمار
أخطو إلى الغد كالغبار...