العجوز الأسير


ولجت بوابة الموت المسوَّر، وتركني الحرَّاس أتقدّم ببعض ما كان من متاعٍ أكل الدهر عليه وشرب، وتقدَّمت وأنا أزفر أنفاسًا مثقلة بالمعاناة، أنظر خلفي فلا أرى إلا أسلاكًا متعانقة، يشد بعضها عَضُدَ بعض، وأنظر أمامي فلا أرى إلا أسلاكاً لا أرى فيها إلا إيحاءاتِ
...