(الزعب يريد إستات المسير)
محمد سليم:
في غمام وسحب تدور وتدور..
تبحر عقاربها الحديدية الكالحة..وعلى تمام السابعة صباحاً حطت صارخة أنه يوم جديد..أشعة الشمس تخيّم رويدا رويدا على جدران أبنية أثرية عتيقة..لمستقر في بطون أرصفة شوارع إسفلتية..ساحة الميدان الصلدة تُنظم مسيرة المرور..إلى العمل..إلى المعامل والمصانع..وإلى دور العلم..وتنتهي الرحلة حتماً بالعودة وبلقمة عيش تتلقفها بطون جائعة..و..

رجل خمسيني
يأتي من حارة جانبية..ألتحق بصينية الميدان..دار
...