( الفتاة )

أنور غني الموسوي

يا لحظّها السعيد، تلك السوسنة، كانت غارقة في كتاب قديم يتحدّث عن جزر المرجان ، التي رأتهاعيناي ، حيث العالم الأعمى ،يرتدي قبّعة من قشّ ، و يبتهج . كنت حينها أرى على جبهته آلام الانسانية .

لقد رأت في تلك الصفحات طغيان الأرضيين ، لم يتعلّموا من صديقي فضاءات المرأة الرحبة ،هناك في بلده المريّخ ، السماء تتدحرجكصبية يتدفؤون
...