حائط
كما فى قصص الف ليلة وليلة ..كان يلجأ إليه كلما هده التعب ..يجلس تحته ليستريح ، ويسترد ذلك القدر المفتقد من نفسه ، ليستطيع أن يكمل رحلته .. . لكنه فى ذاك الصباح - ما بين يقظة واغفاءة - انشق حائطه ..خرجت من شرفته - جنية الليل - خطفت قلبه ، وعادت من جديد لترد الشق على نفسها ...
يومها نسى نفسه فى الحائط نائمة وعاد إلى بيته ، وفى الصباح حين افتقد نفسه واستعاد الأمس عاد من جديد إلى الحائط ..
سأل كل العابرين عن سرها ..فأجابوه