كيف لحياة قد تدنت بأسلوبها أن تأتي بغمامها علي شعب قد ذاق مرارتها من ذي قبل؟! وكيف له أن يعيش في ظل آهات الليل الغميق دون أن يشعر بروعة الانتماء؟!
الحياة ما بين الطابع والتطبع تميل بمكيالين بصدد معايرة جودة نقاء الذات، فما إن مالت إليها فما ذلك إلا لعدم كمال شفافية الإنسان وإن حدثت ومالت ورجحت كفته فذلك من عزم الأمور وبيان عاجل لضمان واقعيته وغرضه في بناء قوقعته.. ما بين هذا وذاك تمر بنا الأيام لتثبت لنا أصالة الراسخين في حب الوطن فلو لم أكن لوددت أن أكون.
كلمة كثيراً...
يعمل...
😀
😂
🥰
😘
🤢
😎
😞
😡
👍
👎
☕