أمّي التي ضنــّتْ عليّ بصدرها
ضنـَّت عليّ بشبرٍ فيه أنطمرُ
وقد أوى لثراها الوحشُ والبشرُ
*
وهجّرتني بعيداً خوف َغائلةٍ
ولم أزل في زوايا البُعدِ أنتظرُ
*
يا أمّ إن أذنبت روحي فلا عدِمَت
غفران قلبك، إني جئت أعتذرُ
*
خذي دمي في صباح العيد أ ُضحية ً
وكفنيني بثوبٍ كنت أأتزرُ
...
وقد أوى لثراها الوحشُ والبشرُ
*
وهجّرتني بعيداً خوف َغائلةٍ
ولم أزل في زوايا البُعدِ أنتظرُ
*
يا أمّ إن أذنبت روحي فلا عدِمَت
غفران قلبك، إني جئت أعتذرُ
*
خذي دمي في صباح العيد أ ُضحية ً
وكفنيني بثوبٍ كنت أأتزرُ