
مذكّرات الطائر زرزور
جلس زرزور، وهو طائر مرقط خفيف وجميل إلى صديقه حلزون تحت شجرة زيتون عظيمة في إحدى الغابات التونسية الشاسعة، وتبادلا تحية الصباح:
ـ صباحك سعيد أيها الحلزون العزيز
ـ صباحك أسعد أيها الزرزور الضاحك السعيد
عاد الزرزور إلى الحديث وهو يقفز برشاقة على قائمتيه الرقيقتين:
ـ لم أرك على هذا النشاط منذ مدّة فما خبرك؟
أجاب حلزون :
ـ كنت في بيتي تحت التراب انتظر عودة المطر، فنحن يا صديقي الطائر
...
جلس زرزور، وهو طائر مرقط خفيف وجميل إلى صديقه حلزون تحت شجرة زيتون عظيمة في إحدى الغابات التونسية الشاسعة، وتبادلا تحية الصباح:
ـ صباحك سعيد أيها الحلزون العزيز
ـ صباحك أسعد أيها الزرزور الضاحك السعيد
عاد الزرزور إلى الحديث وهو يقفز برشاقة على قائمتيه الرقيقتين:
ـ لم أرك على هذا النشاط منذ مدّة فما خبرك؟
أجاب حلزون :
ـ كنت في بيتي تحت التراب انتظر عودة المطر، فنحن يا صديقي الطائر