أخيرًا عدت إلى الوطن بعد سبع سنوات هناك، هناك... في الصحراء، صحراء خالية من الأحياء فترات طويلة من النهار، وكلَّ الليل، صحراء تطبع وجه ساكنها بطابعها الخاص الذي يخلِّف سوادًا في الوجه، وضيقًا في النَفْسِ، وامتلاءً للجيوب، كنت أعمل في إحدى الشركات، موظفًا صغيرًا، رغب أن يكون كبيرًا في يوم قريب، فترك الصحراء، ورجع إلى القاهرة لإكمال دراسته العليا.
في السعودية... كان وداعهم باردًا، رغم حرارة الشمس، وسخونة الرمال، ولهب الجبال. هم...