لا يدري كيف اندفع على حين غرة إلى وكرها المعتاد بعد كل هذه السنوات التي مضت بأتراحها المفجعة وكادت أن تحيلها على رفوف النسيان.. بدا أن الحافز لم يكن سوى هذه الرائحة الممتزجة بذرات الملح التي اخترقت جيوب انفه في عمق.....