إلى روح والدتي ، وكل والدة



أكسوف شمس أم هو الإعتامُ
أغشى عيوناً صابها الإظلامُ

اسعَدْ بكنزك ياثرى ! واريتها
وَتَرَكْتَنا يعصفْ بنا الإيلامُ

تلك البنيّة في الحجاز كسيرةً
في البعد تنهش صدرها الآلامُ

وصباحةٌ في الشامِ يُحْرَقُ قلبها
...