عجوز
كانت تكنس أمام بيتها كل يوم ، عندما تكنس أنغام صوت المؤذن الحزينة بقايا الليل .. ترش الأرض بالماء ، وتجلس على عتبة بابها تنتظر ، ذلك الذى خرج ذات صباح حزين من بيتها وعاد مع نهاية المساء جثة فى نعش .. تعرف أن روحه الهائمة والتى لم تكن تطيق فراقها سوف تحن من جديد إلى الرجوع .. مع الآذان كانت تكنس وتنتظر