شيئاً فشيئاًَ، وعلى وقع إشراقة صباح ربيعي تترنح ثوانيه بسكرة شدو العصافير، وهمسات نسيمات شبه صامتة، ها هي أولى خطوات النور تتراقص كفراشة فيرتسم في ثناياها سديم وجه، تماوجات صوت، صدى ضحكة يتعانق فيها العطر والضوء في مشهد ربما كان له مثيل في الفراديس.
ليست إلا ثوانيَ، حتى تبدأ...