جفنــاه اللذان يرفان ببطء على عينين شاردتين...يشيان بالغياب...
والمدفأة المجاورة لكرسي يتقوس عليها جسده..تملؤ المكان دفئا يليق بالذكريات..
يحدق بثبات في خيوط من الماء تنسكب خلف زجاج..

كان الباب مغلقاً..وإحساس بالوحدة الشديدة يسكنه ...
وحين اسند رأسه على الجدار...