أجمل شيء كان في النظام الداخلي لما كنا طُلاّب علم بإحدى ثانويات مدينة المدية في أواخر الثمانينات هو حبّات التمر التي كانت تزيّن طاولة العشاء البائس و التي نُخبّئها عادةً في جيوبنا الصغيرة لظلام المرقد المُعَطّر بعبق أحذيتنا القديمة ، خوفا من أن ينكشف سر أيامنا المسوّسة لأحلام...