وسط السواد الكثيف تسللت، انسلت ريما كقطعة من الظلام بثيابها الحالكة التي تغطي بعناية كل خلية من جسدها، و وجهها الذي أغرقته كاملا بالفحم المطحون حتى لم يعد يبدو منها سوى بياض عينيها كشرارة متقافزة، و لو استطاعت لطلته هو أيضا!
بخفة الفهود تنقلت بين ثكنات المعسكر الإسرائيلي
...
بخفة الفهود تنقلت بين ثكنات المعسكر الإسرائيلي