ليلي و الوشاح أسود بلا كلام

تجترني أنفاسي المثقلة


أعود هذا الرحيل إلى صمتها

و المداد يترجرج فوق الرسائل القديمة

كم مرة بعت حيرتي لأشتري التمني ؟


و أمرغ أحمر الشفاه في التراب


كم مرة زلزلها الرحيل؟


و الرحيل لا يلام .. لا ينام


تجتاحني بقايا وسادتي

أتخبط .. يا ليتها تستنشق الكلام