ما لنا بكِ حاجة



أيها الصاحبُ المُغَنِّى مضى الليْلُ وما زلتَ رائعا فى غنــــائِكْ
رافعا ً صوتَكَ الحزينَ نزيفاً فى شجونٍ يدورُ حــــول نقائِكْ
فالحبيبُ الذى تولَّى فراحتْ فى التهامٍِ حشاشةٌ من بنائِكْ
أيظُنُّ الأنـــا المسافر فيهــا أن َّ هذا أحطَّ من كبريـائِكْ
لا .ولكنّه مضى فى جفــــاءٍ لا يهون الوداد حتى انْمحــائِكْ
هنتَ ؛ لكنّ لى وقوفامع السّا كنِ قلبى: هنيهةً فى ادّعــائِكْ
يتُها الماجَّةُ الفتى فى عزوفٍ كان
...