عُـد بيْ إلى كـَهفيْ
لأعـدو جامحا ً
قــبلَ اللجام ِ
وارتـداءِ السَّرج ِفي طـقس ٍ
لـتـَعـليبِ الصَّهـيلْ
عُـد بيْ لأرمي مَيسِـما ً
أرقامُه ُ تــَزني عـلى
تأشــيـرةٍ
تكوي الجـِـباهَ أمامَ روَّادِ الـرّحيلْ
عُـد بي إلى الواحاتِ والغـُدران ِ
أقـداح ِالـنـّدى
كي أغـتدي شرقا ًصَبوحَ الشّمس ِفجـرا ً
ثمَّ غـربا ًلاغــتباق ِالطـُّهـر ِمن
ماءِ الأصيلْ
***********