مدينتي لا تعرفني ..
شوارعها وقناديلها لا تعرفني ..
حتى أشجارها باتت لا تعرفني
وقد كان لي مع كل غصنٍ فيها حكاية !!
فكم بنيت أعشاشاً عليها
وقضيت فيها أجمل ساعات
ولكن طبع المهاجر يغلب على العندليب
فأتركها راحلاً إلى غيرها ،،
أداعب بتلات الياسمين والزنابق في الصبح
أغرّد للنور والجداول والندى
وأغازل فراشات الضُحى ..
أسافر حتى