معشوقتي...تعتلي العرزال
تعبث الأحلام بالوجدان
دون تحديد زمان
أو حتى مكان
روابي اللحظ العابرة
تتمايل على إيقاع الرمان
أطفقت نحو سريري
لتنتعش مقبرتي بالجنان
وتثمر شجرة مخيلتي
تفاحا وكرزا وأجاص
تتفتح أزهار أوردتي
تترامى على نسمات الحنان
دون معرفة وطني
الذي أنتمي
أو اللحظ حتى
حدود الثوان
هناك تتزين
معشوقتي
تعتلي العرزال
لتحرس جنتي الصغيرة
وتمنحني
أطايب الألوان