ثم إني رأيت ..
غيثا من ملامحك يسّاقط على نقاطي الأعمق
أغمضت عيون الشوق على بقاياك ، و تبعث زخاتك
ما رأيت.. مع أني أبصرت
ما كانت أكثر من حفنة ضياء
تفجرت في تجاويف ما بلغتها قبلا
تنامت
ثم إني رأيت ..
و كنت بعرش الضياء أنثى
لكن ..
من الذكرى ما ذكرت...