أمام الكهف

شددت حزامي على وسطي كي لا أفقد أحشائي

فلقد رأيت كما رأى الجميع

كيف يرقص الطغيان على الأشلاء

و كيف يتغنى عازفو رنات الدياثة العربية

لقد جعلوا لها معارض وأبدعوا و تفننوا كيف تكون

و كيف يتمايل سكارى الكراسي فوق الجماجم

و كيف تُقدم التهاني للسلطان السكران بانتهاك المحارم

رأيت الغل و رأيت الكره و شممت رائحة العزة و الكرامة العربية

وفقط حينها
...