لا أعلم، على وجه الحقيقة، كيف يمكنني أن أواجه هذا العالم. لقد يئست من المحاولة، فما الجدوى في النهاية؟ أريد النجاة لي ولأحبائي، لكن لا شيء يحدث. فقط الكثير من الخوف والقلق والخطر، والقليل من الأمل الذي يقل يومًا بعد يوم، كأنما شجرة تحترق ببطء. لقد غدر بنا العالم يا أمي، أو ربما نحن من خنّاه. على كل حال، لم يعد هناك مكان للبكاء أو الصياح. فقط سأمضي كما الذئاب، وحيدًا، أتذكر الأيام والليالي التي امتلأت بالأحلام والخيالات. في وقتها، كانت تبدو واعدة ومفعمة بالحياة، لكن الآن أصبحت عبئًا ثقيلًا…
Read More