الجوانب الجنسية في نشيد الأنشاد الجوانب الجنسية في نشيد الأنشاد نشيد الأنشاد هو واحد من أسفار العهد القديم، ويُعتبر من أكثر النصوص الشعرية في الكتاب المقدس إثارة للجدل بسبب طابعه العاطفي والحميمي. يتميز هذا السفر بوصفه الحسي للعلاقة بين الحبيب والحبيبة، مستخدمًا صورًا شعرية جريئة تعبر عن الشوق، الجمال، واللذة الجسدية. 1. الرمزية الجنسية في نشيد الأنشاد النص مليء بالاستعارات والصور الرمزية التي ترمز إلى الجسد، العلاقة الحميمية، والإثارة العاطفية. على سبيل المثال: وصف الحبيبة لجسد الحبيب والعكس: “ثَدْيَاكِ كَفَرْخَيْ ظَبْيَةٍ تَوْأَمَيْنِ يَرْعَيَانِ بَيْنَ السَّوْسَنِ” (نشيد الأنشاد 4:5). “شَفَتَاكِ يَا…
Read Moreالسنة: 2025
شهقة
شَهْقَةٌ كُلَّمَا تَضَاءَلَتْ تِلْكَ الشَّمْعَةُ وَتَبَدَّدَتْ تَنْهِيدَةٌ فِي فَجْوَةِ اللَّيْلِ، يَرْقُصُ مِرْوَدُهَا كَقَطٍّ مُذْعُورٍ تَنْتَفِضُ فَسَاتِينُهَا الْمَخْمَلِيَّةُ كَشَهْقَةٍ تَنْثُرُ عَبَقًا مَلَائِكِيًّا عَلَى حَرِيرِهَا حَيْنَ تَتَرَنَّحُ أَشْجَارُ الرَّغْبَةِ، وَتَسْقُطُ وَاقِفَةً؟ حَتْمًا سَتَخْضَرُّ بَسَاتِينُ الْمَعْتُوهِينَ الَّذِينَ اغْتَالَهُمُ السِّحْرُ وَتُزَقْزِقُ بَلَابِلَهُمْ عَلَى أَغْصَانِ الشَّيَاطِينِ. اَفْتَحْ ذِرَاعَيْكَ إِذًا، بِحَجْمِ الأُفُقِ هُنَاكَ تَجِدُهَا دُوِّنْ عَلَى سَجَّادَةِ الرُّوحِ أُمْنِيَةً… لِتَخْضَرَّ مُرُوجُ الجَسَدِ… الشاعرة التونسية سليمى السرايري
Read Moreهَلِ النِّهَايَاتُ لَذِيذَةٌ؟قصيدة الشاعرة سليمى السرايري – تونس
هَلِ النِّهَايَاتُ لَذِيذَةٌ؟ نَحْنُ مَنْ نَرِثُ السَّمَاءَ ذَلِكَ الْمَاء وَنَنْزَلِقُ كَطِفْلَيْنِ فِي الْاحْتِرَاقِ دَعْ عَنْكَ مَا يُقَالُ فِي الْجَلَسَاتِ السِّرِّيَّةِ وَلَا تُصْغِي لِلْأَفْوَاهِ الْهَوْجَاءِ كُلَّمَا أَسْكَرَنَا الشَّوْقُ نَبِيذًا وَغَرَقْنَا فِي الْعَطَشِ… قُلْ شِعْرًا وَتَعَالَ حَبيبِي، اِنْتَبَذْ مِنَ النَّثْرِ نَخِيلًا يُغَنِّي فَأَنَا لَا أُحْصِي عَدَدَ الثِّمَارِ الَّتِي…. وَلَا أُدْرِكُ جُنُونَ الرُّومَنْسِيِينَ الَّذِينَ اِجْتَاحَهُمْ الْحُبُّ أَنْتَ بُسْتَانٌ مُتَّسَعٌ فِي مَدَاِيَ وَأَنَا هَمْسَةُُ مَسَاءٍ عَلَى شُرْفَةِ التِّيهِ أَضَاعَتْ طَرِيقَ عَوْدَتِهَا إِلَيْكَ… أَنَا لَحْنٌ أُسْطورِيٌّ مِنْ سِيمْفُونِيَّاتِ الْفُصُولِ رَاقَصْنِي إِذَنْ، كإلَاهَةٍ شَبَقِيَّةٍ، تَرَكَتْ شُمُوعًا تَذُوبُ فِي كَنَائِسِ التَّمَنِّي كَأُرْجُوحَةٍ مُلَوَّنَةِ مِنْ زَمَنٍ مَا.…
Read Moreقصيدة للدكتور لطفي السنوسي/تونس
اضاءة على قصيدة سلو قلبي
قصيدة “سلو قلبي” لأمير الشعراء أحمد شوقي من أشهر القصائد التي مدح فيها النبي محمد ﷺ، وهي مثال رائع على المزج بين الفخر، والتاريخ، والعاطفة الصادقة تجاه النبي. الإضاءة على القصيدة 1. السياق التاريخي للقصيدة: كتب أحمد شوقي القصيدة بعد عودته من المنفى، حيث كان منفيًا في إسبانيا بسبب مواقفه السياسية. وعند عودته إلى مصر، ألقى هذه القصيدة في الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف عام 1912. تعكس القصيدة تأثر شوقي العميق بالسيرة النبوية وإعجابه الشديد بشخصية النبي ﷺ. 2. الأفكار الرئيسية في القصيدة: المديح النبوي: يبدأ شوقي القصيدة متحسرًا على…
Read Moreحبيبتي، يا آخر عنقودٍ في كرم الهوى،
“حبيبتي، يا آخر عنقودٍ في كرم الهوى، يا رُضابًا يثملني قبل أن أتذوّقه، ويا عطشًا لا أرتوي منه مهما شربتُ…”** إن كنتِ زرعتِني بين أهدابكِ كالشفق، فقد جعلتُكِ على شفتيّ صلاةً لا تنقطع، وعلى أناملي قصيدةً لا تنتهي… كمِلتِ في الحب كما يكتمل القمر، لا نقصان فيكِ ولا أفول، بل خمرٌ معتّقة لا يبهت سُكرها، ونهرٌ يفيض بي كلما لامستُ عطركِ. تعالي، دعيني أقبّل عطركِ كما يقبّل النسيمُ زنابق الوادي، وأضمّكِ إليّ كما يلتفّ الليل حول نجومه… كيف أقاومكِ وأنتِ تفاحةٌ بين يديّ، تتدلّين على شفتيّ، تطلبين القضمَ، تتوقين للافتراس؟”**…
Read Moreيا أجمل ما أرسلته الأقدار لي،
يا أجمل ما أرسلته الأقدار لي، تجلسين هناك، وابتسامتكِ تملأ المكان وكأنكِ وحيٌ يُكتب بالضوء. شفاهكِ ترسل قبلة، لكني أشعر بها وكأنها عبرت المسافة، لمست وجنتي، واستقرت في عمق روحي. كيف لنسمة منكِ أن تشعلني بهذا الجنون؟ كيف لقلبكِ أن يكون بهذا الدفء، وهذا العشق؟ لو كنتِ أقرب قليلًا، كنتُ سأسرق القبلة من الهواء، وأحبسها بين شفتيّ، أذيبها في أنفاسي، وأعيدها إليكِ مضاعفة، أكثر حرارة، وأكثر شغفًا. كنتُ سأحمل أصابعكِ التي تودعني بحركة عابرة وأحبسها بين راحتيّ، أخبركِ كم أنتِ جميلة، وكم أنني هائم بكِ حد الاحتراق. أحتاجكِ قريبة، حدّ…
Read Moreحين تبتسم عيناكِ لي بين شفتي قبلة
يا أنتِ… حين تبتسم عيناكِ لي بين شفتي قبلة، ينحني الكون لي طوعًا، كأنني ملكت مفاتيحه ونجومه وسماءه. في تلك اللحظة، يصير قلبي مئذنة عشق، يصدح بنداءٍ واحد: أنتِ… وحدكِ! كم زارني طيفكِ في المنام، يشعل شرفات روحي قناديل من حنين، يسكب على جدراني ألوان الاشتياق، فأتوضأ بنوركِ وأصلي في محراب اللقاء. أنتِ المطر حين تجف ينابيع أيامي، أنتِ الحياة حين تخذلني الطرق، أنتِ الترياق الذي يبعث فيَّ من رماد الغياب أجنحةً تحلق بي إليكِ. ويا لهذا الغياب، كيف صار جلادي، وسجاني، وكيف صار اسمي مكتوبًا في سجله المظلم؟ لكنني…
Read Moreغبار المساء بعد أن ينطفئ وهج السنين في عينيّ… بعد أن يكتمل الفراغ في ظلّي، لا مانع… إن عوى الحنين في ممرات القلب المهجورة، أو نزف الوقت على عتبات انتظاري. للمطر أن يبعثر وجهي في مرايا البرك ، وأن يحصي الغياب خطاي المتعبة، في الممرات الضيقة لا مانع … إن تهدمت بناية الأحلام فوق هيكلي ذات عاصفة، أو ذات حرب أو صار الحزن صدىً لخطاب الرحيل. فلتنثر الريح رماد الذكريات في سلال الصمت، ولتتسلل الموسيقى الخافتة من ثقوب المساء المثقل بكحل الليل علّنا نصبح ظلًّا خفيفًا في ذاكرة الغياب… بعد…
Read Moreالغموض في النصوص الأدبية
الغموض في النصوص الأدبية هو عنصر من عناصر الإبداع الأدبي الذي يترك للقارئ مجالاً واسعاً للتفسير والتأويل. يتواجد الغموض في النصوص الأدبية عندما يكون المعنى غير واضح بشكل كامل أو يتسم بالضبابية، مما يجعل القارئ يضطر إلى التفاعل مع النص بشكل أعمق ليكتشف المعاني المخبأة. إليك بعض الجوانب التي يبرز فيها الغموض في الأدب: الغموض كأداة جمالية: يُستخدم الغموض في الأدب لإثارة الاهتمام وتحفيز خيال القارئ. قد تكون بعض النصوص الأدبية مليئة بالرمزية، أو قد تختلط فيها الصور الشعرية لتخلق غموضًا يعزز من التأثير الجمالي للنص. في بعض الأعمال الشعرية،…
Read More