رسائل سليمى فن الترسل عبر الزمن ملاحقة بالريشة و القلم فن بين الفرشاة و القلم

رسائل سليمى فن الترسل عبر الزمن ملاحقة بالريشة و القلم فن بين الفرشاة و القلم بقلم الكاتبة التونسية ألفة كشك بوحديدة فن بين الفرشاة و القلم بحر سليمى ~~~~&~~~~ أسرار بحر عبر كلمات سليمى بوح ~~~~&~~~~ بحر جميل أمواجه تحمل الحب رسائل سليمى ~~~~&~~~~ بحر هادىء على زرقته تطفو رسائل الجمال ~~~~&~~~~ رسائل سليمى لم تكتف بواحدة أحاسيس في قلب البحر ~~~~&~~~~ أب غالية جدا في كيان سليمى كلمة ~~~~&~~~~ بحر من الأعماق إلى السطح رسائل سليمى ~~~~&~~~~ بحار في أشباكه رسائل سليمى ~~~~&~~~~ سينما اختيارها للبحر رغم الرعب سليمى…

Read More

الأمنيات بين السراب والخوف

لا أعلم، على وجه الحقيقة، كيف يمكنني أن أواجه هذا العالم. لقد يئست من المحاولة، فما الجدوى في النهاية؟ أريد النجاة لي ولأحبائي، لكن لا شيء يحدث. فقط الكثير من الخوف والقلق والخطر، والقليل من الأمل الذي يقل يومًا بعد يوم، كأنما شجرة تحترق ببطء. لقد غدر بنا العالم يا أمي، أو ربما نحن من خنّاه. على كل حال، لم يعد هناك مكان للبكاء أو الصياح. فقط سأمضي كما الذئاب، وحيدًا، أتذكر الأيام والليالي التي امتلأت بالأحلام والخيالات. في وقتها، كانت تبدو واعدة ومفعمة بالحياة، لكن الآن أصبحت عبئًا ثقيلًا…

Read More

نصّان للشاعرين: معمّر الماجري وسليمى السرايري

نصّان للشاعرين: معمّر الماجري وسليمى السرايري ا———-&———ا أتنســــــــى؟ ا—&—ا أتنسى؟ حين سرّبْنا من شقوق الأفق وردة ودمعتين؟ عبرنا جوقة اليمام ملأنا سلال الشوق… حينها، كان البحر يضمّنا عاشقا لغزالة الماء اللؤلؤة تلامس أهداب القُبل. والفراغ ينشر رداءه المخمليّ على أعمدة النهار…. أتنسى ذلك المساء ونحن نرسم قصائدنا نرقص على فوهة العشق نهدهد الأماسي نشرب من أقداح الغبطة نخب “ريتسوس” ندعو لأبوابٍ مغلقة بمزيد الياسمين فيأتي العطر… من جبهته الدمشقية. أتنسى حين طفق الغمام إلى شرفتنا أعددنا خصلات الوقت أرجوحة رتّبنا نتف السحاب باقة أتينا بالبحر والصدَفات إلى الحديقة …. سمونا…

Read More

خاطرة نثرية بعنوان الأنثى للاديبة التونسية جميلة عطوي بلطي

………الأنثى…….. ألفت أن تنتعل أشواك الدَرب المُسيَج فحياتها سباق مع أشعَة النَور الأولى ومساؤها لملمة لشظايا الغروب، تلك حياتها، عود على بدء حتَى نسيت كيانها أو كادت … هي حركة دؤوب بين فضاءين : قطعة أرض تؤمَن العيش ومنزل بسيط تأوي إليه.وهي بذلك قانعة فلا يعلو لها صوت ولا يُرفع بصر. قالوا لها أنت الملكة فصدَقت وتحمَلت أوزار الرَاعي الأمبن حتَى لا يتذمَر فرد من الرَعية. هذا الصَباح وهي تحفَز الجهد شدَها مشهد ولأوَل مرَة يحيد بصرها عن الدرب المسطور ، فتاة تركض وخلفها رجل يكيل الشَتائم ولا يتوانى عن…

Read More

بين الهمسات والصمت: رحلة في عوالم الحب المفقود

في ليلٍ دامس، حيث يختلط السكون بنبضات القلب، تظل الأرواح تتلمس بعضها في صمتٍ عميق، تبحث عن لمسة، عن همسة، عن كلمة حلوة تُعيد الحياة إلى زوايا الأنفاس المتعبة. الحب، حين يصبح أغنية لا يُسمع لحنها، يظل يتألم في الصمت، يحاول أن يتسلل بين الحروف التي لا تُكتب، بين لحظات اللامبالاة التي تقتل فيه الوميض الأول. يا حبيبي، في عالمٍ مليء بالضوضاء، حيث لا يجد الصوت نفسه بين الكلمات العادية، أبحث عن صوتك، عن تلك الهمسات التي تترك أثرًا في روحي، تجعلني أعيش على شرفة الحياة في انتظار إشراقة تُعيد…

Read More

الغزل في الشعر العربي: بين العذري والإباحي

الغزل في الشعر العربي: بين العذري والإباحي الباب الأول: مدخل إلى الغزل في الشعر العربي 📌 الفصل 1: تعريف الغزل وأنواعه 🔹 مفهوم الغزل في اللغة والاصطلاح الغزل في اللغة مأخوذ من “التغزل” بالشيء، أي الحديث عنه بإعجاب وشغف. أما في الاصطلاح، فهو نوع من الشعر يصف فيه الشاعر مشاعره تجاه المحبوبة، ويتغنى بجمالها أو يعبّر عن لوعته وشوقه إليها. 🔹 الفرق بين الغزل العذري والإباحي ينقسم الغزل في الشعر العربي إلى نوعين رئيسيين: الغزل العذري: يتميز بالطهر والعفة والوفاء. يعبر الشاعر فيه عن مشاعره الصادقة دون وصف حسي جريء.…

Read More

جسدٌ يفتح أبواب الضوء

في تلك الليلة، لم يكن يكتب، بل كان يخرج من جسده ويعود إليه، كما يعود العاشق إلى بابٍ لم يطرقه أحد من قبل. كانت الكلمات تنهض من أعماق صمته، لا كأصوات، بل كأصابع تتلمّس طين الوجود بحثًا عن معنى يتجاوز اللغة. الكتابة عنده لم تكن مجرّد فعل، بل عبور. كلّ حرفٍ كان بوّابة، وكل جملةٍ كانت جسدًا آخر، يفتح فمه للجوع… لا جوع الطعام، بل جوع الكشف، جوع الحروف وهي تعجز عن الإمساك بالنور. في داخله، كانت مدينة تتشكّل. ليست أورشليم التاريخ، بل أورشليم الروح، تنهض على عتبة من الحنين…

Read More

رسالة/ سليمى السرايري

الصورة على ميبناء مدينة بنزرت   حَبِيبِي البَحَّارَ،   مَا زِلْتُ أَدُقُّ أَجْرَاسَ غِيَابِكَ بِصَوْتِي… غِيَابُكَ المُوجِعُ، المُمْتَدُّ عَلَى تَضَارِيسِي، كَثِيرًا مَا يُبَاغِتُنِي عَلَى حِينِ صَمْتٍ فِي لَيَالِي الأَرَقِ فأعَانِقُ رَسَائِلِي كَفَرَاشَةٍ، رَسَائِلِي تِلْكَ الّتِي طَالَمَا وَدَدْتُ لَوْ تَرَكْتُهَا فَي عَرْضِ المُحِيطِ، في جَوفِ زُجَاجَةٍ حَصِينَةٍ، مُوَشّاةٍ بعِطْرِ أنفاسِي، كُتِبَ عَلَيْهَا: “إلَى غَائِبٍ”. حَبِيبِي، أَنَا الْبَحْرُ الَّذِي يَحْمِلُكَ بَيْنَ أَمْوَاجِهِ وَيَكْتَنِفُكَ بِحَنَانٍ، وَأَنَا السَّكِينَةُ الَّتِي تَتَمَاهَى مَعَكَ، وَالثَّوْرَةُ المُشْتَعِلَةُ بينَ جَوَانِحِكَ، وَأَنَا الْجُنُونُ الذي يَبْلُغُ بِكَ وَمَعَكَ أَقْصَى مَدَاهُ. لاَ تَذْهَبْ قَبْلَ أَنْ أَفْتَحَ قَلْبِي لِأُصَافِحَكَ فَيَلْتَصِقَ عِطْرِي بِخُطُوطِ يَدِكَ…

Read More

فنون النثر وأنواعه

فنون النثر النثر هو أحد الفنون الأدبية الرئيسية، ويتميز بعدم التزامه بالوزن والقافية مثل الشعر، لكنه يعتمد على جمال الأسلوب وقوة التعبير. وينقسم النثر إلى عدة أنواع رئيسية، منها: 1. الخطابة فن إلقاء الكلام أمام الجمهور بطريقة مؤثرة، ويهدف إلى الإقناع أو التحفيز أو الإمتاع، مثل خطب قادة الحروب أو الخطب الدينية والسياسية. 2. المقالة نص نثري قصير أو متوسط الطول يتناول فكرة معينة بأسلوب مباشر أو أدبي، وينقسم إلى: المقالة الأدبية: تعتمد على الأسلوب الجمالي والتصوير الفني. المقالة العلمية: تعتمد على التحليل والموضوعية. المقالة النقدية: تعالج قضايا فنية أو…

Read More

الجوانب الجنسية في نشيد الأنشاد

الجوانب الجنسية في نشيد الأنشاد الجوانب الجنسية في نشيد الأنشاد نشيد الأنشاد هو واحد من أسفار العهد القديم، ويُعتبر من أكثر النصوص الشعرية في الكتاب المقدس إثارة للجدل بسبب طابعه العاطفي والحميمي. يتميز هذا السفر بوصفه الحسي للعلاقة بين الحبيب والحبيبة، مستخدمًا صورًا شعرية جريئة تعبر عن الشوق، الجمال، واللذة الجسدية. 1. الرمزية الجنسية في نشيد الأنشاد النص مليء بالاستعارات والصور الرمزية التي ترمز إلى الجسد، العلاقة الحميمية، والإثارة العاطفية. على سبيل المثال: وصف الحبيبة لجسد الحبيب والعكس: “ثَدْيَاكِ كَفَرْخَيْ ظَبْيَةٍ تَوْأَمَيْنِ يَرْعَيَانِ بَيْنَ السَّوْسَنِ” (نشيد الأنشاد 4:5). “شَفَتَاكِ يَا…

Read More