حوار مع كل كتاب الملتقى لــــ محمد شعبان الموجي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    حوار مع كل كتاب الملتقى لــــ محمد شعبان الموجي

    [align=center]
    منذ عدة سنوات أختارتني الكاتبة السعودية الفاضلة .. فرح الغامدي كضيف شرف فى منتدى الأحرار ... ليوجه لي الأعضاء مجموعة من الأسئلة فى شتى مناحي الحياة لأجيب عليها وليتعرفوا من خلالها على شخصيتي وعلى كيفية تناولي للقضايا الكثيرة المحيطة بنا .. وقد فكرت بادىء الأمر فى طرح الحوار على حضراتكم .. ليأخذ حقه من النقاش الحر .. ولكن طرأت على عقلي فكرة اظن أنها ستعجبكم .. وهي أن أوجه كل تلك التساؤلات إلى جميع السادة والسيدات من الكتاب والمفكرين والمبدعين .. لنتعارف من خلالها تعارفا موضوعيا جيدا .. ونتعرف على كل وجهات النظر المتاحة حول ما يدور من قضايا وأفكار وآراء .

    إذن سأبدأ فى سرد الأسئلة التي وجهت لي .. ثم أعقبها بأجوبتى عليها .. بحيث يتفضل كل منكم بعد ذلك بالإجابة عليها كأنه موجه له على وجه الخصوص .
    مع رجاء الإيجاز الغير مخل بالمعنى .


    السؤال الأول :

    ماهي أهم المكونات الفكرية والثقافية التي شكلت فكرك منذ البداية
    وهل للأسرة والتربية دور فيه ؟؟

    السؤال الثاني :

    أهتماماتك الفكرية هل جاءت على حساب أحوالك الشخصية ؟؟

    السؤال الثالث :

    هل لك قصص مع مقص الرقابة سواء على صعيد النت أو غيره

    السؤال الرابع :

    كيف ترى المشهد العربي السياسي وإلى اين تراه يتجه ....

    السؤال الخامس :

    هل شكلت الأحداث التي تعرضت لها من معارضة وأعتقال واضطهاد وامور أخرى ربما لا نعرفها
    في خلق تضاريس وعرة بينك وبين النظام الحاكم فى بلدك ؟؟

    السؤال السادس :

    كيف تستطيع بعد أن قضيت عمرا طويلا بالأحتكا ك بشرائح عديدة من البشر
    أن يقيم الفكرالعربي واٌلاسلامي ؟؟

    السؤال السابع :

    هل تشعر بأن بلادك خذلتك يوما....

    السؤال الثامن :

    هل تعتقد أن هناك مايسمى ديمقراطية....

    السؤال التاسع :

    هل من الممكن أن تتراجع عن طرحك لقضية ما عندما تجد نفسك
    محاصرا بأفكار الآخرين وغير قادر على اقناعهم
    وكيف....

    السؤال العاشر :

    يتسم البعض بالحمود الفكري الذي لا يقبل الحوار مع الآخر
    ويأخذه الإنفعال ليصل لأمور لا تحمد عقباها
    كيف تعالج مثل هذه.

    هذه هى المجموعة الأولى من الأسئلة وشكرا لكم جميعا

    [/align]
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    السؤال الأول :

    ماهي أهم المكونات الفكرية والثقافية التي شكلت فكرك منذ البداية
    وهل للأسرة والتربية دور فيه ؟؟



    لم يكن للأسرة أى دور غير تقليدي أو غير عادى فى ذلك .. وانما كانت لدي دائما رغبة ملحة فى القراءة والإطلاع .. وكانت بدايتى أولا مع عالم الفكر والقراءة والإطلاع .. على يد صديقى الفلسطينى الأكاديمي مازن النجار الأستاذ الجامعى باحدى الجامعات الأمريكية .. وهو من الشخصيات التى اضطهدت على يد العديد من الدول العربية .. ثم حكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات فى احد السجون الأمريكية .. وتم ترحيله بطائرة حربية خآصه إلى مطار بيروت .. ثم حدث ازمة سياسية فى لبنان بسببه .. وهو ايضا شقيق زوجة صديقى الدكتور علاء العريان الأستاذ الجامعى باحدى الجامعات الأمريكية .. والذى اتهم بمساندة المنظمات الفلسطينية .. فكان لصديقى مازن هذا من الفضل الكبير بعد الله عزوجل فى اشعال جذوة تلك الرغبة .

    ثم ثانيا .. تأتى الصحوة الإسلامية وظاهرة الإحياء الدينى التى شهدت مولدها فى بداية السبعينيات .. وماصاحب ذلك من نشاطات ثقافية وفكرية .. ومؤتمرات ومعسكرات والتحام مع كوكبة من العلماء والدعاة من الرعيل الأول والثانى للإخوان المسلمين .. وماصاحب ذلك ايضا من المشاركة فى العمل الإسلامي و الطلابي .. كان لذلك كله الأثر الأكبر فى عملية التكوين الفكرى والثقافى .

    ثم ثالثا : هناك بالطبع على المستوى الفردي .. كتب وعلماء .. كانوا هم أيضا من أهم مصادر التكوين الفكري والثقافي .. فقد كان اعجابى المتزايد ببعض تلك الكتب .. وعلى رأسها كتاب احياء علوم الدين للأمام الغـزالى واسلوبه العبقري المتفرد فى التحليل والإستيعاب ومنهج التربية الروحية الذى سلكه الغزالى رحمه الله لإصلاح النفس .. وكذلك كتاب أدب الدنيا والدين للماوردى .. وتفسير الفخر الرازى .. وغيرهم الكثير والكثير .. ثم رسائل الشيخ حسن البنا رحمه الله .. واسلوبه العبقري فى تبسيط حقائق الإسلام وتجديد لغة الخطاب الدينى .. تجديدا وليس تجددا .. وكتاب معالم فى الطريق للشيخ سيد قطب ، وجاهلية القرن العشرين لمحمد قطب .. وكتب المودودى ووحيد الدين خآن والندوي وطبعا كتب العقاد والرافعى صاحب كتاب من وحي القلم .. وهو من الكتب التى اعتز بها .. كل ذلك كان له اكبر الأثر فى التكوين الفكرى والثقافى لدي .

    ثم رابعا ايضا من أهم تلك المكونات الفكرية والثقافية المهمة فى حياتى .. تلك الحوارات والمعارك الصحفية التى خضتها مع كثير من فقهاء العلمانية ومنكر ى السنة .. والتى جعلتنى أحيانا كثيرة لااخشى تلك الأسماء الكبيرة فى عالم الفكر والأددب والصحافة .. والتى تكتشف بما تملتكه من مرجعية اسلامية راقية .. انهم دليل على عظمة هذا الدين .. أوكما يقول المفكر الإسلامي الكبير وحيد الدين خآن :

    (( إن الدليل الذى يقنعنى بصدق هذا الدين هو أن عقولا مثالية منا - بعد أن تركت الدين - قد أخذت تهذى بكلمات لاحقائق وراءها ، وتعمه فى تيه الظلام ، ذلك أن الإنسان بعد أن يفقد أساس الدين لايجد أساسا آخر لأفكاره ، والأسماء التى تأتى فى قوائم المعارضين أكثرها من عقولنا الكبيرة ، ولكنهم بعد أن تخلوا عن الدين راحوا يكتبون ضروبا مـن اللـغو غآية فى الإهمال والتمرد حتى أننى أتحير - أحيانا - فلا أفهم كيف صدرت هذه الكلمات عن قلم رجل من العلماء )) .. ولكن مع هذا كله استفدت كثيرا من بعض افكار واساليب بعض هؤلاء العلمانيين فى حدود مايتفق مع مرجعيتى الإسلامية .. وكان لهذا اثر كبير ايضا فى تكوينى الفكري والثقافي .



    السؤال الثاني :

    أهتماماتك الفكرية هل جاءت على حساب أحوالك الشخصية ؟؟

    الفكر بالنسبة لى هو الشىء الوحيد الذى اشعر معه باننى امارس انسانيتى .. وكلما ابتعدت عن عالم الفكر .. سواء قراءة أوكتابة أوحوارات مع آخرين .. كلما اشعر بأننى ابتعد عن انسانيتى .. واتساوى والعياذ بالله بمن قال الله عنهم والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم .. أما إن كان القصد من السؤال .. هو السؤال عن تأثير تلك الإهتمامات على حياتى الأسرية .. والدنيوية .. فبكل تأكيد .. تأثرت كثيرا .. ولكن نجاحى فى خلق اهتمامات مماثلة لدى المحيطين بى ولو بدرجات متفاوتة .. خفف من الآثار السلبية من تلك العزلة التى كان تفرضها علي احيانا الكتابة إلى الصحف والرد على بعض الذين يثيرون الشبهات حول الإسلام .. أو ما كان يفرضه العمل الإسلامى والحركى داخل الجامعة وخارجها .


    السؤال الثالث :

    هل لك قصص مع مقص الرقابة سواء على صعيد النت أو غيره

    الحمد لله لقد قلت كل ما أحب أن اقوله .. وما لم اتخيل أن يسمح لى بأن اقوله .. والمرات القليله التى تعرضت فيها لمقص الرقيب كنت ارى فيها اننى اخطأت أو تجاوزت بالفعل .. وماكنت اعجز عن كتابته فى صحيفة أو منتدى .. كنت افعله فى صحيفة أخرى .. أو منتدى آخر .. فلا اعتقد ان مقص الرقيب شكل لى اى مشكلة .. وانما المشكلة الكبرى أننى تعرضت أنا ورئيسى تحرير الأحرار والحقيقة .. إلى قضايا سب وقذف .. واعتقد ايضا اننى كنت مخطئا فى استعمال بعض الألفاظ التى اعطت لخصومى الفرصه فى مقاضاتنا .. واعطتهم كذلك الفرصة فى ان يتجاهلوا ما ورد فى مقالاتى من حجج قوية .. وهذا ما حاولت جاهدا أن اتفاداه فى كتاباتى بعد ذلك .. فقد كنت انا الخاسر دائما باستعمالى لبعض الألفاظ والعبارات القاسية .. ولذلك احاول هنا ان اكون هادئا .


    السؤال الرابع :

    كيف ترى المشهد العربي السياسي وإلى اين تراه يتجه ....

    لكى نجيب على هذا التساؤل اجابة صحيحه .. فيجب ألا ننظر تحت أقدمنا .. فالمشهد العربى السياسي الذى تعيشه امتنا اليوم .. ليس وليد الساعة ... وليس وليد السنوات القليلة أو العقود التى عاصرناها .. وانما الذى لايعرفه الكثيرون أننا مازلنا نعيش .. فترة اضمحلال ، وزوال الدولة العثمانية .. أو بمعنى أدق نحن نعيش توابع انهيار الإمبراطورية العثمانية .. وفشل كآفة المحاولات لإحياء دولة الخلافة من جديد .. وهذا هو ابلغ وصف للمشهد العربي السياسى .. الذى يتجه إلى مزيد من الإضمحلال والسقوط .. وهذه حقيقة مؤلمة بكل معنى الكلمة .. ويجب ان تأخذ وقتها إلى أن يبعث الله من جديد من يعيد الأمة قوتها وعزها .. وقد لايكون هذا فى حياتنا او حتى فى حياة ابنائنا .. ربما بعد قرن او اثنين او اكثر .. فالإسلام هو الدين الوحيد القادر على تجديد نفسه وعلى حماية وتجديد نفسه .. فالمستقبل للإسلام نعم ، ولكن بعد أن تصل البشرية فى انحطاطها إلى الدرجة التى تدرك فيها حاجتها لهذا الدين .. وعلينا أن ننتعامل مع تلك الحقيقة .. بما يجب أن يكون .




    السؤال الخامس :

    هل شكلت الأحداث التي تعرضت لها من معارضة وأعتقال واضطهاد وامور أخرى ربما لا نعرفها
    في خلق تضاريس وعرة بينك وبين النظام الحاكم فى بلدك ؟؟

    دائما ما افصل بين الحكومة والأنظمة .. وبين الشعب والبلد .. وهذا شىء مهم .. ولاشك أن ما شاهدته من احداث داخل المعتقلات .. شىء مخزى حقا .. ومع ذلك كله لم تترك هذه الأحداث أى اثر سلبى فى نفسى .. بل اصبحت تلك الفترة من الذكريات الجميلة المؤلمة فى حياتى .. التى جعلتنى اكثر صلابة وايمانا وزهدا فى الدنيا من ذى قبل .

    السؤال السادس :

    كيف تستطيع بعد أن قضيت عمرا طويلا بالأحتكا ك بشرائح عديدة من البشر
    أن يقيم الفكرالعربي واٌلاسلامي ؟؟

    الفكر العربى يتعرض لأزمة حقيقية .. نتيجة لسقوط كثير من القيم والمبادىء التى كانت تحكم حياتنا الفكرية .. سواء الفكر القومي أو الفكر الدينى .. كما يتعرض لأزمة حقيقية نتيجة لتغيرات كونية .. صرفت كثير من الناس عن عالم الفكر الحقيقى .. إلى عالم الفضائيات والنت وثقافة التيك اواى .. وأعتقد أن واحد بالمآئة فقط هو من له علاقة حقيقية بعالم الفكر .. وهم فى الغالب أما أنهم يخاطبون انفسهم .. وإما أنهم يتخانقون ويشتبكون مع انفسهم .



    السؤال السابع :

    هل تشعر بأن بلادك خذلتك يوما....
    على المستوى الشخصى .. لا أظن .. وأما على المستوى العام .. فما اكثر ذلك



    السؤال الثامن :

    هل تعتقد أن هناك مايسمى ديمقراطية....
    نعم هناك بعض مظاهر لديمقراطية عربية محدودة .. طبعا فى حدود مايحقق للنظام وللقوى المهيمنة وجاهتها الإنسانية .. ولايمكن ان ننكر اننا استفدنا من ذلك ولو بقدر بسيط .. بالقدر الذى يبقينا على قدر الحياة ، والأمر يختلف من بلد لآخر .. ولكنها ديمقراطية الإختلاف مع النظام فى حدود مايريده النظام ، وليست ديمقراطية الإختلاف على النظام ذاته .. والفرق كبير جدا .


    السؤال التاسع :

    هل من الممكن أن تتراجع عن طرحك لقضية ما عندما تجد نفسك
    محاصرا بأفكار الآخرين وغير قادر على اقناعهم
    وكيف....
    أقاتل حتى اشعر اننى وصلت لمرحلة الصمت فيها افضل اجابة .. مع شعورى بأن هناك من يقرأ جيدا .. وأن هناك من سيعيد القراءة بروح محايدة مرة أخرى .. وأن هناك على الأقل من سيكون اكثر اعتدالا مع افكاره .. ولو فى مكان آخر . . فدائما لا اتوقع ولا افترض ابدا أن يرفع الآخرون الرايات البيضاء استسلاما لأفكارى وآرائى .. فهذا غير موجود فى عالم الفكر .. وانما يأتى التغيير فى عالم الأفكار والقناعات رويدا رويدا .. وربما بدون ان يشعر الخصم نفسه .



    السؤال العاشر :

    يتسم البعض بالحمود الفكري الذي لا يقبل الحوار مع الآخر
    ويأخذه الإنفعال ليصل لأمور لا تحمد عقباها
    كيف تعالج مثل هذه.
    هذا البعض حقيقة اشفق عليه .. لأن الأفكار والمبادىء جميعها ملك للبشر اجمعين .. وليس لأحد أن يزعم امتلاكه لفكرة أو مذهب أو رأى .. ويجب ان يكون ولاؤنا دائما للحق والحقيقية المجردة .. وهو مايدعو إليه ديننا الحنيف .. واقسم بالله اننى اشفق بالفعل على هؤلاء .. ولا اهتم كثيرا بشتائمهم او تطاولهم .. لاسيما حينما ادرك أن هناك من يقرأ ويفهم ويقدر ويدرك حقائق الأمور .


    أشكركم مع رجاء التفضل بالإجابة على تلك الأسئلة مباشرة .. ودون التعليق على أجوبة الآخرين
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • عادل العاني
      مستشار
      • 17-05-2007
      • 1465

      #3
      الأخ الأستاذ محمد الموجي

      فكرة رائعة , وأسئلة راقية رغم ما تتقبله من اجتهاد ,

      وستكون لي عودة حتما للإجابة , لكن قبلها اسمح لي بالسؤال :

      - أين السؤال الحادي عشر ؟

      - لماذا سبقتنا بالإجابة ؟ ( هل هو " تغشيش " لمن سيجيب , أم ماذا ؟ )


      وانتظر عودتي لأن في بعض الأسئلة من الأهمية ما يجب على كل حامل قلم أن يجيب عليها.


      تحياتي وتقديري

      تعليق

      • mmogy
        كاتب
        • 16-05-2007
        • 11282

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عادل العاني مشاهدة المشاركة
        الأخ الأستاذ محمد الموجي

        فكرة رائعة , وأسئلة راقية رغم ما تتقبله من اجتهاد ,

        وستكون لي عودة حتما للإجابة , لكن قبلها اسمح لي بالسؤال :

        - أين السؤال الحادي عشر ؟

        - لماذا سبقتنا بالإجابة ؟ ( هل هو " تغشيش " لمن سيجيب , أم ماذا ؟ )


        وانتظر عودتي لأن في بعض الأسئلة من الأهمية ما يجب على كل حامل قلم أن يجيب عليها.


        تحياتي وتقديري

        مرحبا بك استاذنا الكبير وكلنا شوق إلى سماع أجوبتك .. وأما السؤال الحادي عشر فسوف ادرجه فى المجموعة الثانية إن شاء الله .. ولامجال للغش هنــا ههههههههه
        إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
        يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
        عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
        وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
        وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

        تعليق

        • عادل العاني
          مستشار
          • 17-05-2007
          • 1465

          #5
          اسمحوا لي بتثبيت الموضوع لأهميته

          ولإتاحة الفرصة أمام كتابنا وأدبائنا المشاركة .

          وربما فتح شرفة للحوار وتبادل الآراء التي قد تفيدنا في مسيرتنا في هذا الملتقى.

          تعليق

          • mmogy
            كاتب
            • 16-05-2007
            • 11282

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة هيثم العمري
            أستاذي وأخي الكبير محمد الموجي أنا شخصيا سأترك المهمة لك لأني أثق بحكمتك واتزان حروفك وحرصك على شعور الأخرين ..... لقد قرأت الأسئلة ومررت على الأجوبة واكتفيت بما قرأت
            أخونا الفاضل وشاعرنا المبجل .. هيثم العمري
            طبعا لاتجوز الوكالة ولا الإنابة فى مثل هذه الأمور .. وننتظر منك أن تمتعنا بالإجابة على تلك الأسئلة .. لنزداد تعارفا ومعرفة .
            شكرا
            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

            تعليق

            • عادل العاني
              مستشار
              • 17-05-2007
              • 1465

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة
              [align=center]

              السؤال الأول :

              ماهي أهم المكونات الفكرية والثقافية التي شكلت فكرك منذ البداية
              وهل للأسرة والتربية دور فيه ؟؟

              السؤال الثاني :

              أهتماماتك الفكرية هل جاءت على حساب أحوالك الشخصية ؟؟

              السؤال الثالث :

              هل لك قصص مع مقص الرقابة سواء على صعيد النت أو غيره

              السؤال الرابع :

              كيف ترى المشهد العربي السياسي وإلى اين تراه يتجه ....

              السؤال الخامس :

              هل شكلت الأحداث التي تعرضت لها من معارضة وأعتقال واضطهاد وامور أخرى ربما لا نعرفها
              في خلق تضاريس وعرة بينك وبين النظام الحاكم فى بلدك ؟؟

              السؤال السادس :

              كيف تستطيع بعد أن قضيت عمرا طويلا بالأحتكا ك بشرائح عديدة من البشر
              أن يقيم الفكرالعربي واٌلاسلامي ؟؟

              السؤال السابع :

              هل تشعر بأن بلادك خذلتك يوما....

              السؤال الثامن :

              هل تعتقد أن هناك مايسمى ديمقراطية....

              السؤال التاسع :

              هل من الممكن أن تتراجع عن طرحك لقضية ما عندما تجد نفسك
              محاصرا بأفكار الآخرين وغير قادر على اقناعهم
              وكيف....

              السؤال العاشر :

              يتسم البعض بالحمود الفكري الذي لا يقبل الحوار مع الآخر
              ويأخذه الإنفعال ليصل لأمور لا تحمد عقباها
              كيف تعالج مثل هذه.

              هذه هى المجموعة الأولى من الأسئلة وشكرا لكم جميعا

              [/align]
              الأخ الأستاذ الموجي , سأحاول الرد , ولو بطريقة قد يرد فيها بعض تفنيد لردودكم , أو مداخلة.

              س 1 : ماهي أهم المكونات الفكرية والثقافية التي شكلت فكرك منذ البداية
              وهل للأسرة والتربية دور فيه ؟؟

              سأبدأ الرد بعكس أسبقيات السؤال و بالطبع لا يمكن لأي إنسان أن ينسلخ من البيئة التي نشأ فيها , والبيئة يكون لها التأثير الأول في تكوين شخصية الفرد سلبا او إيجابا , والبيئة تتكون من الأسرة ومحيطها في العائلة والعشيرة والقرية والمدينة والوطن , ولكل منها عوامل مؤثرة في بناء الشخصية الفكرية أو الثقافية. أما التربية فهي أيضا تعتمد على عدة أسس منها التربية الأسرية والتربية التعليمية , والتربية الذاتية , ولكل منها بعده واسسه وتأثيراته.

              ولنأت للرد الخاص :
              العوامل التي اثرت في كانت البيئة الأسرية التي نشأت فيها , الريف الذي قضيت فيه الطفولة , المدينة التي فتحت فيها عيني وأنا أغرف من مناهل العلم , والحافز للقراءة , والتردد على مكتبة المدرسة , وهذه رسمت المبادئ والأفكار التي ترعرت عليها :
              - دينية بتأثير الجو الأسري - والإستماع لتوجيهات الوالد , ومرافقته للمساجد , والإستماع للقرآن الكريم.
              - سياسية حيث فتحت عيني على صورة الرئيس الراحل عبدالناصر , وغرس حب شخصيته ومحاولة معرفة فكره ومبادئه.
              - تاريخية وأدبية من خلال المدرسة وما كانت تتيحه وتشجع عليه


              تمثل هذه المرحلة الأولى , ولايمكن أن نغفل المراحل اللاحقة التي تؤدي إلى صقل الشخصية والمبادئ والأفكار التي ستتبناها في المستقبل. ولكن السؤال اقتصر على ( البداية ) وهي غير كافية للتعرف على ما أدى إلى بناء الشخصية الفكرية.

              س2 : أهتماماتك الفكرية هل جاءت على حساب أحوالك الشخصية ؟؟
              لا يمكن الفصل بين الأحوال الشخصية والإهتمامات الفكرية , وجزء من الحالة الشخصية هي محجوزة للإهتمامات الفكرية , وربما السؤال كان يفترض أن يوضح هذا التأثير هل هو سلبا أم إيجابا .
              لأن من يسعى وراء الفكر والثقافة يكون انعكاس ذلك على أحواله الشخصية غيجابا وليس سلبا , أما من لا يهتم بالفكر والثقافة فهو سيكون كـ ( الأطرش في الزفة ) ومن يظن أن الإهتمام الفكري يؤثر على أحواله الشخصية سلبا , فلا يفترض به السعي وراء الفكر والثقافة ليبقى يراوح في محله.

              س 3 : هل لك قصص مع مقص الرقابة سواء على صعيد النت أو غيره
              لا يفترض أن يكون ذلك موجودا , والنت عالم واسع , إن تعثر قلم في موقع ما لأي سبب , فهناك مواقع أخرى أكثر جدية. ومتى ما عمل مقص الرقيب في أي موقع فلنقرأ على الموقع السلام . ( إن لم يكن المقص عاملا ضمن التوجهات الفكرية والأخلاقية والدينية )
              بالطبع هذه الحالة تعني أن يكون الكاتب جادا فيما يكتبه . ولهذا غادرت بعض المنتديات حينما حذفوا لي رأيا او موضوعا أو طلبوا مني تغيير المنهجية التي أعتمدها.

              س 4 :
              كيف ترى المشهد العربي السياسي وإلى اين تراه يتجه ....

              من سيء إلى أسوأ , ومن حضيض إلى حضيض أعمق منه.

              س 5 :
              هل شكلت الأحداث التي تعرضت لها من معارضة وأعتقال واضطهاد وامور أخرى ربما لا نعرفها
              في خلق تضاريس وعرة بينك وبين النظام الحاكم فى بلدك ؟؟
              هل يمكن لصاحب فكر أو مبدا , وقلم يكتب ما يريد أن يكون بعيدا عن هذا , ألا يقولون ( السجن للجدعان )
              تعرضت للإعتقال ولكن ليس بسبب الفكر والمبادئ , لوحقت بسبب ما أحمله من افكار , تعرضت لمساومات كثيرة خلال مسيرة حياتي , أما النظام الحاكم فهو الآن نظام احتلال وعمالة , ولايمكن أن نكون في خندق واحد بل نحن في خندقين متواجهين . وما هو موجود ليس تضاريسا , بل هي حرب ومقاومة ... ونصر من الله وفتح قريب.


              س6 : كيف تستطيع بعد أن قضيت عمرا طويلا بالأحتكا ك بشرائح عديدة من البشر
              أن يقيم الفكرالعربي واٌلاسلامي ؟؟
              ( السؤال شخصي للأستاذ الموجي )
              ولكن ردي :
              الفكر العربي الإسلامي الحقيقي محارب اليوم , بل يتعرض لأشد الحملات الشعوبية الصليبية الصفوية الصهيونية ,
              ومع الأسف مفكرونا في غيبوبة فكرية.

              س 7 : هل تشعر بأن بلادك خذلتك يوما....

              البلاد لا تخذل أبناءها أبدا , بل بعض الأبناء هم من يخذلون أوطانهم وبلدانهم.
              وتبقى بلادي مفخرة أعتز بانتمائي لها. حتى وإن جارت علي يوما.

              س 8 : هل تعتقد أن هناك مايسمى ديمقراطية....

              اولا يجب معرفة مفهوم الديمقراطية , لنحدد وجودها أم لا ...
              وكعربي مسلم أؤمن بأن الديمقراطية بمفهومها الإنساني موجودة ضمن أحكام الشريعة والدين الإسلامي الحنيف , ومن يريد أن يستزيد فليعد للقرآن الكريم وسنة نبيه العظيم وسيرة الخلفاء الراشدين.

              هذه هي الديمقراطية التي يجب ألأن نؤمن بها ونسعى لتحقيقها.

              س 9 : هل من الممكن أن تتراجع عن طرحك لقضية ما عندما تجد نفسك
              محاصرا بأفكار الآخرين وغير قادر على اقناعهم
              وكيف....

              بالطبع السؤال هنا ( ملغوم ) لأنه إن جاء طرح القضية من خلال معتقد فكري أو ثقافي فكيف يتم التراجع عنه ؟
              الحالة تعبر عن عدم قدرة في الإقناع ... وعدم القدرة " الذاتية " على الإقناع لا تبرر التخلي عن الفكرة المطروحة.
              أما محاصرة ما يطرح , فهو قد يأتي لأسباب عديدة , وأذكر مثالا :
              هل تخلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الدعوة الإسلامية عندما حوصر من قريش والكفار وأوذي , لكنه كان متمسكا بما يطرحه ... ألا يشكل لنا هذا قدوة نقتدي بها ؟

              أما إذا كان الموضوع طرح رأي للحوار والنقاش , وتمكن أحدهم من تقديم ما يقنع , فلماذا التشبث برأي لم يقتنع به أحد ؟ والتراجع حينها فضيلة .


              س 10 : يتسم البعض بالحمود الفكري الذي لا يقبل الحوار مع الآخر
              ويأخذه الإنفعال ليصل لأمور لا تحمد عقباها
              كيف تعالج مثل هذه.

              أن نعيد تربية وبناء هؤلاء إن استطعنا. وهذا يتعلق بالسؤال الأول . أي نتعامل مع إناس جبلوا على هذه الشخصية , وخير ما يحضرني الآن هو مثل شعبي :
              ( ذيل الكلب عمره ما ينعدل )
              إذن علينا التعامل مع هذه الشريحة , وتقبلها , وإيجاد وسائل معينة في كيفية التخاطب معها ,
              في محاولة لتقليل " كم الخسائر " إن أمكن.


              ........................

              هذه ردود وأعتبرها غير كاملة لضيق الوقت , وأهمية بعض الإسئلة , لكنها تعبر عن وجهة نظري .

              علما بأن أي رد خاضع للنقاش والتعقيب والتحليل.

              كما هي أجوبة الأخ الموجي


              والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              تعليق

              • د. جمال مرسي
                شاعر و مؤسس قناديل الفكر و الأدب
                • 16-05-2007
                • 4938

                #8
                سأعد نفسي لهذه الوليمة الدسمة من الأسئلة أخي الحبيب محمد الموجي
                و لكن بعد أن آخذ قسطاً من الراحة
                فإن سبقني أحد في تناول الوجبة فألف هنا و شفا
                و إن لم يسبقني أحد فانتظرني إن شاء الله
                شكرا لك هذا الموضوع الجميل
                إجاباتك أنت و أخي عادل كانت ممتعة بحق
                مسلؤك سكر
                sigpic

                تعليق

                • عبدالرحمن السليمان
                  مستشار أدبي
                  • 23-05-2007
                  • 5434

                  #9
                  [align=center]وسامحوني على الإيجاز!
                  ـــــــــــــــــــــــ

                  السؤال الأول :

                  ماهي أهم المكونات الفكرية والثقافية التي شكلت فكرك منذ البداية
                  وهل للأسرة والتربية دور فيه؟

                  الصوفية .. وكتب التراث والقراءة على أكابر المشايخ وأفاضلهم.

                  السؤال الثاني :

                  اهتماماتك الفكرية هل جاءت على حساب أحوالك الشخصية؟

                  لا. درست ما أحببت دراسته، وجعلت من اهتماماتي وهواياتي عملي.

                  السؤال الثالث :

                  هل لك قصص مع مقص الرقابة سواء على صعيد النت أو غيره؟

                  لا. خرجت من بلاد الرقابة قبل عهدي بالكتابة!

                  السؤال الرابع :

                  كيف ترى المشهد العربي السياسي وإلى أين تراه يتجه؟

                  أراه يتجه نحو الجحيم والعياذ بالله.

                  السؤال الخامس :

                  هل شكلت الأحداث التي تعرضت لها من معارضة واعتقال واضطهاد وامور أخرى ربما لا نعرفها في خلق تضاريس وعرة بينك وبين النظام الحاكم فى بلدك؟

                  نعم! ولا تزال ..

                  السؤال السادس :

                  كيف تستطيع بعد أن قضيت عمرا طويلا من الأحتكاك بشرائح عديدة من البشر
                  أن تقيم الفكرالعربي واٌلاسلامي؟

                  أعتقد أنه لو كانت الحضارة الانسانية عمارة مكونة من اثني عشر طابقا، لكان خمسة طوابق منها من بناء أجدادي. أؤمن بذلك، وأتعامل وفقا لهذا الإيمان مع الجميع: العرب والعجم والديلم!

                  السؤال السابع :

                  هل تشعر بأن بلادك خذلتك يوما؟

                  أنا رجل جعل وطنه في قلبه، ثم جعل من قلبه وطنه، وقلب المؤمن دليل لا يخذل ..
                  وأما الوطن الذي ولدت فيه ذات يوم، فنعم! ولا أزال أنظر إلى ذلك من خلال قول المتنبي:
                  إذا ترحـلت عن قوم وقد قـدروا ***** ألاّ تفـارقهـــم فـالـراحـلـون هــم.


                  السؤال الثامن :

                  هل تعتقد أن هناك ما يسمى ديمقراطية؟

                  لا. هنالك نظام في الغرب مبني على المصالح والأدلجة في سبيل المصالح .. إلا أن المساحة الممنوحة لممارسة الحريات العامة في الغرب كبيرة جدا. الأمر ذاته ينطبق على فرص المشاركة في الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والمجتمع المدني، مما يجعل الناس في المجتمعات الغربية يحيون في فسحة وخير نسبي ..

                  السؤال التاسع :

                  هل من الممكن أن تتراجع عن طرحك لقضية ما عندما تجد نفسك
                  محاصرا بأفكار الآخرين وغير قادر على اقناعهم، وكيف؟

                  لا! لا أتراجع عن شيء أؤمن به، وإذا عجزت عن الإقناع أقول: "لكم دينكم ولي دين" (الكافرون، 6). وفي الحقيقة: إذا تعلق الأمر بما أعتقد وأؤمن به، فلا يهمني أفكار أحد على الإطلاق. أستطيع التعايش مع أصحاب الأفكار الأخرى، لكن لا أتراجع عن قناعتي من أجل الآخرين مهمن كانوا.

                  السؤال العاشر :

                  يتسم البعض بالجمود الفكري الذي لا يقبل الحوار مع الآخر
                  ويأخذه الإنفعال ليصل لأمور لا تحمد عقباها، كيف تعالج مثل هذه الأمور؟

                  أؤمن أن إحدى السبل المؤدية إلى خلاصنا مما نحن فيه هو نشر العلم والمعرفة وتثقيف الناس. أجتهد في ذلك وعلى حساب راحتي أحيانا، لذلك أستثمر وقتي فيما هو مفيد للناس، طمعا في الأجر من رب الناس، ولا أضيع وقتي مع المتعنتين والجامدين والفارغين من أصحاب الجدل العقيم. إن أصحاب الجمود الفكري جهلة، وإن الاشتغال بهم مضيعة للوقت.[/align]
                  عبدالرحمن السليمان
                  الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                  www.atinternational.org

                  تعليق

                  • منى كمال
                    أديب وكاتب
                    • 22-06-2007
                    • 1829

                    #10
                    استاذى محمد الموجى ابدعت بوضع تلك الاسئلة حتى نستمتع بإجابات الاساتذة الافاضل وبالتعرف
                    على افكارهم ونبضاتاقلامهم

                    نحن نرصد الاحداث ونستمتع بالقراءة

                    مدونتى

                    تعليق

                    • محمد برجيس
                      كاتب ساخر
                      • 13-03-2009
                      • 4813

                      #11
                      اخى الأستاذ /الموجي
                      عذرا لإعادة تثبيت هذا الموضوع القديم جدا
                      و لكنى رأيت انه يستحق فقمت بإنتشاله من غياهب
                      النسيان بأدراج مكتب وجهات نظر كي أضعه مجددا
                      على سطح المكتب . و كذلك سأفعل مع باقي الموضوعات
                      كي تتوافق مبادئي التى وضعتها كتصورات للرقي بهذا الملتقي ( وجهات نظر)
                      كي تتوافق مع ما أفعله بشأن الموضوعات القديمة
                      حوار رائع عرفنا منه الكثير عن شخصكم الكريم
                      و لنا عودة
                      القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                      بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                      تعليق

                      • دكتور مشاوير
                        Prince of love and suffering
                        • 22-02-2008
                        • 5323

                        #12
                        [frame="13 98"]بالفعل حوار متميز مع مبدع يكفينا التواجد بين سطور اجابتك استاذنا[gdwl] الموجي[/gdwl]
                        والله لقد عرفت من خلال هذا الحوار الكثير عنك خلاف طيبة القلب ياطيب
                        شكرا لك والله يكون في العون استاذى[/frame]

                        تعليق

                        • محمد برجيس
                          كاتب ساخر
                          • 13-03-2009
                          • 4813

                          #13
                          الأخ د/ مشاوير

                          شكرا لمرورك الجميل و توقيعكم الأروع
                          القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                          بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #14
                            [align=CENTER][table1="width:70%;"][cell="filter:;"][align=justify]
                            شكرا لمروركم الكريم
                            ولكن كانت فكرة الموضوع أن يقوم كل من حضراتكم بالإجابة عن نفس الأسئلة المطروحة في الحوار لنتعرف على أوجه الإتفاق والإختلاف بيننا .. ولتعم الفائدة .


                            ويمكننا تطوير الموضوع بأن يرشح كل ضيف بعد أن يجيب عن أسئلة الحوار ضيفا آخر

                            وأنا سارشح الأستاذ / عبد الرشيد حاجب ليجيب عنها وعليه بعد ذلك أن يرشح من يراه ليتولى الأمر وهكذا دواليك


                            أنتظركم
                            [/align][/cell][/table1][/align]
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            • محمد جابري
                              أديب وكاتب
                              • 30-10-2008
                              • 1915

                              #15
                              أخي محمد شعبان الموجي؛
                              فأوجه الشبه بيننا كثيرة جدا. وإليك الأجوبة:

                              السؤال الأول :
                              س1 :ماهي أهم المكونات الفكرية والثقافية التي شكلت فكرك منذ البداية

                              وهل للأسرة والتربية دور فيه؟

                              نعم، كان للأسرة تأثير كبير في المكونات الثقافية؛ إذ ثبطت عزيمتي لمتابعة دروسي وخرجت مبكرا للعمل.
                              وكان لأحد شيوخي تأثير كبير علي في توجيه ثقافتي، كانت حصيلة دراستى وبخاصة اللغة العربية بعد خروجي من الدراسة تكاد تكون صفرا، فالثقافة كانت كلها بالفرنسية، حصلت على مبادئ اللغة العربية ثم ما لبثت ان التقيت بالأستاذ عبد السلام ياسين، فكان المحفز للعلوم وتحصيلها، ويسر لنا سبل اقتحام أي علم من العلوم وذلك بتسطير لقواعد عامة هي كالتالي:
                              1- محاولة الاحتكاك بعلم من العلوم بالحصول أولا على كتاب بسيط يتناول مصطلحات العلم؛
                              2- دراسة كتاب أكاديمي في مجال العلم المطلوب؛
                              3- التوسع في ذلك العلم بالقيام بأبحاث في مختلف جوانبه تحت إشراف أهل الخبرة.

                              وكان من أهم توجيهاته القراءة الناقذة بالعين الثاقبة، وهذا ما مكنني من وضع اليد على عدة ثغرات علمية...(ومثاله كلمة دور هنا اوالتي دخلت علينا عبر المترجم).

                              وكانت ثقافتي بجهود خاصة سواء عبر المراسلة أو الاحتكاك بالشيوخ، وأساتذة جامعة محمد الأول بوجدة وغيرهم...كما غرفت مشاربها من مختلف تيارات سلفية، وصوفية، وشيعية، ومذهبية...وقد تركت في السلفية التشبث بالكتاب والسنة، كما أثرت في الصوفية بمعرفتها بالله ورقتها...أما المذهبية فقد زادتني حنكة جدال في فقه النص...

                              السؤال الثاني : اهتماماتك الفكرية هل جاءت على حساب أحوالك الشخصية؟

                              كان لالتحاقي بحماعة التبليغ، ثم جماعة العدل والإحسان أثر كبير على تصريف وقتي، وكان لذلك أثرا طبعا على أحوالي العائلية، فضلا عن متابعة دروسي.

                              وما ينبغي الإشارة إليه هو أن تكويني سرقني من كل انتماء، وسقت من غير قيد لدرب العلوم أجوبها؛ بل وتفرغت لها.

                              السؤال الثالث :

                              هل لك قصص مع مقص الرقابة سواء على صعيد النت أو غيره؟


                              نعم، كنت في حوار في إحدى المنتديات السلفية، وأعجبوا بما دار من حوار وما أن استشارني أحد الإخوة في أمر لم أذكر حاليا وقلت له عليك باتخاذ ولي مرشد يتابعك ويحتضن خطواتك العلمية، فكانت لعبارة " الولي المرشد" مفعول القنبلة، فقص الجواب، وغلق الموضوع، ونسف الحوار وجاء التوعد...وفتحوا فوهة بركان في صفحة أخرى وكان لرفق الكلمة أثرها البالغ، وسكنت العواصف، وطلب مني أن لا أستخدم مصطلحات - ولو قرآنية - خارج الفكر السلفي...

                              هذا على صعيد النيت أما عن غيره فقد منعت من الحصول على مجلة علمية...ووو...

                              السؤال الرابع :
                              كيف ترى المشهد العربي السياسي وإلى أين تراه يتجه؟


                              أراه أعمى تمسك بأمريكا وساقته لتحقيق أغراض الصهيوينة، وأطماعها. وهذا جزاء من يتخذ غير الله وليا ونصيرا.

                              السؤال الخامس :
                              هل شكلت الأحداث التي تعرضت لها من معارضة واعتقال واضطهاد وامور أخرى ربما لا نعرفها في خلق تضاريس وعرة بينك وبين النظام الحاكم فى بلدك؟


                              نعم! وعلى كل صعيد، فسبق أن اعتقلت لثلاث سنوات، وكانت أخصب فترات دراستي،...ولا زالت المضايقات ...ولا غرو إن قلت أنه أضحى بيننا خندقا لا يسد...

                              وهنا لا بد من بيان، فكم ثارت ثائرة أقوام ما لبثت أن تحولت عكس توجهها واستدارت وجهتها لمبادئها، لكونها لم تتلق تربية عنيدة، فأصبح صلحها مع الواقع لمجرد هفوة سياسية، أو خطأ تكتيكي، أو في ظرف من الظروف المؤثرة على البلاد عامة...

                              السؤال السادس :
                              كيف تستطيع بعد أن قضيت عمرا طويلا من الأحتكاك بشرائح عديدة من البشر أن تقيم الفكرالعربي واٌلاسلامي؟


                              الفكر الإسلامي منارة في دجى الليل، تبين فقه أسرار الكون وترابط أسباب بمسبباتها، فرغم تطور العلوم الغربية بقيت العلوم الإنسانية نظريات ينقض بعضها بعضا، بينما أنارت الشريعة سبل ترابط عوامل الصراع السياسي بطريقة لم يسبق بيانها من ذي قبل. وليس هذا فحسب فقد كشفت دراسات السنن الإلهية عن أوجه لإعادة النظر في جل العلوم الشرعية، وأطلب من الله أن يوجد سواعد لذلك.

                              أما الكلام عن طوائف الناس فكلهم على نصيب من الحق يضخمه على حساب جوانب أخر، وانغلاق كل الطوائف على نفسها هو ما سبب هذا الخناق والاختلاف...فكان الاختلاف ليس في المضمون وحسب، بل في الوجهة والهدف...فالصوفية يطلبون وجه الله، والحركات السياسية تسعى لتغيير الواقع، والفكر السلفي يسعى لتطهير البدع، وجماعة التبليغ تسعى للدعوة وهلم جرا...

                              السؤال السابع :
                              هل تشعر بأن بلادك خذلتك يوما؟


                              فالمؤمن غريب في وطنه، في كل وقت. فلا مكان له في أي من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.إذن...

                              السؤال الثامن :
                              هل تعتقد أن هناك ما يسمى ديمقراطية؟


                              لا، بل وجه للخارج يزوق ببراقع ذات ألوان سياسية من شكيلة واحدة. يتحكم فيها تحكم الرصاص في قنوات المياه، إن شاء فتح الأنبوب وإن شاء أزال القنوات...

                              السؤال التاسع :

                              هل من الممكن أن تتراجع عن طرحك لقضية ما عندما تجد نفسك
                              محاصرا بأفكار الآخرين وغير قادر على اقناعهم، وكيف؟


                              طبعا إن تبين أنهم على حق، أنقاذ إلى وجهتهم، فقناعاتي تجدرت وأصبحت لدي السنن الإلهية ضوابط لا تزيغ بها الأهواء...
                              أما إن تمسكوا بالباطل ما علي إلا أن أبين لهم ما هم فيه من ضلال، والله الهادي لأقوم السبل.

                              السؤال العاشر :
                              يتسم البعض بالجمود الفكري الذي لا يقبل الحوار مع الآخر
                              ويأخذه الإنفعال ليصل لأمور لا تحمد عقباها، كيف تعالج مثل هذه الأمور؟


                              طبعا من يرتضي التيمم على حجرة الجبل، (عفوا للإخوة الشافعية فالتراب دوما تراب) أما حجرة الوادي فكل يستبق إليها. من جراء احتكاكها مع غيرها، إضافة إلى ذهاب زعانيفها.

                              فالمدارس أنواع: والذي نهل من منهل كل فئة يدرك جيدا ما هي الأمور الحساسة عند هذه الفئة أو تلك، وكذلك درجة تفاعلها، ومن هنا يمكنه تسكين الاضطراب بمهدئات ظرفية وتفويت فرص الصدام بتجنيد " العلماء " من كل صنف تأليفا للقلوب، - أما العامة فلا يزيدون الطين إلا بلة - وطبعا لا يتأتى هذا إلا بتوفيق من الله، { لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً مَّا أَلَّفَتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [الأنفال : 63]
                              في
                              إضافة إلى أن فضل الله لا يحجر فقد يوجد في النهر ما لا يوجد في البر والبحر، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
                              http://www.mhammed-jabri.net/

                              تعليق

                              يعمل...
                              X