أستاذنا الفاضل الدكتور حكيم عباس
والله إنّي لأشفق عليك من هذا التعب والإرهاق في تقديم البراهين على جواز الاقتباس نقلاً وعقلاً، وما أظنّ نكرانهُ بمفيد، وخارج عن الأمانة العلمية، وعن الأمانة الشرعية أيضاً.
ومن الجميل أن أتعرّف من خلال الردود على ناكري الاقتباس بصورة شرعية، فهذا أمر غريب حقاً.
والله إنّي لأشفق عليك من هذا التعب والإرهاق في تقديم البراهين على جواز الاقتباس نقلاً وعقلاً، وما أظنّ نكرانهُ بمفيد، وخارج عن الأمانة العلمية، وعن الأمانة الشرعية أيضاً.
ومن الجميل أن أتعرّف من خلال الردود على ناكري الاقتباس بصورة شرعية، فهذا أمر غريب حقاً.
* * *
ولكنّ الخلاف هو موضعيٌّ فقط، يختص بصحة هذا التعبير أو لا !
هذا فقط، لا غير.
وأعتقد أنه يرجع إلى الإطمئنان النفسي فقط.
نعم .. هذا حُكم غير منضبط بقاعدة علمية، ولكن هكذا هي التعبيرات الإنسانية لا ضابط لها في كثير من الأحيان. وحضرتك استدللتَ باستدلالات لا شكّ فيها على أنّ ناكر الاقتباس في الموضع (محل الخلاف) قد ارتكبَ ما يُضاهيه، إن لم يكن الأشد منه. وهذا الذي نبرّره بالاطمئنان النفسي، المتأرجح والخارج عن الضوابط.
هذا فقط، لا غير.
وأعتقد أنه يرجع إلى الإطمئنان النفسي فقط.
نعم .. هذا حُكم غير منضبط بقاعدة علمية، ولكن هكذا هي التعبيرات الإنسانية لا ضابط لها في كثير من الأحيان. وحضرتك استدللتَ باستدلالات لا شكّ فيها على أنّ ناكر الاقتباس في الموضع (محل الخلاف) قد ارتكبَ ما يُضاهيه، إن لم يكن الأشد منه. وهذا الذي نبرّره بالاطمئنان النفسي، المتأرجح والخارج عن الضوابط.
* * *
الخروج من المأزق
إنّ الأغلبية متفقة على الاقتباس شعراً ونثراً.
إنّ الخلاف موضعي مخصوص.
إنّ الخروج من المأزق هو سلامة الدلالة، وانتفاء نيّة المضاهاة أو السخرية من الكتاب العزيز حاشاه.
إنّ الأغلبية متفقة على الاقتباس شعراً ونثراً.
إنّ الخلاف موضعي مخصوص.
إنّ الخروج من المأزق هو سلامة الدلالة، وانتفاء نيّة المضاهاة أو السخرية من الكتاب العزيز حاشاه.
* * *
كلمة أخيرة ...
في الوقت الذي أراد أحدهم تجيير الموضوع لشخص واحد، فإنّي أُدرك علمك وفكرك وإخلاصك في سبيل استيفاء الموضوع حقّه علمياً وأدبياً وشرعياً.
وعلينا أن نقبل باختلاف الاستعمال تبعاً لاختلاف الأعراف والثقافات التي تفرض علينا الاستعمالات الإيحائية، وفهمها فهماً إيحائياً.
وتقبّل فائق شكري وتقديري لجهدك الكريم.
في الوقت الذي أراد أحدهم تجيير الموضوع لشخص واحد، فإنّي أُدرك علمك وفكرك وإخلاصك في سبيل استيفاء الموضوع حقّه علمياً وأدبياً وشرعياً.
وعلينا أن نقبل باختلاف الاستعمال تبعاً لاختلاف الأعراف والثقافات التي تفرض علينا الاستعمالات الإيحائية، وفهمها فهماً إيحائياً.
وتقبّل فائق شكري وتقديري لجهدك الكريم.
تعليق