مسابقة شعرية "ابحث عن شطر البيت"

[نعيمة القضيوي الإدريسي]

سلام الله عليكم
(أتفضل) أستسمحكم اليوم بإقتراح مسابقة جديدة شعرية ــ فهل لي من أذن صاغية ــ تحت عنوان

"ابحث عن شطر البيت"

أتمنى أن تنال إعجابكم ،هذه المسابقة ستتم تحت إشراف الأستاذ محمد فهمي يوسف (لأهليته أكثر مني)ـــ العفو ـــ مع متابعتي لمساهمات المشاركين فيها ،
وشكرا لكل من يساهم في تطويرها.
المسابقة ستكون كالتالي:
سأطرح شطرا من بيت شعري وعليكم بالبحث عن شطره الأول أو شطره التاني (أي بمعنى آخر)

1- عليك ذكر البيت كاملا .

وإن أمكن :
2- من قائله؟
3- ونبدة تعريفية عنه.
4- والشعراء الذين عاصروه .
ومن أجاب عن المسابقة له المبادرة في طرح المسابقة التالية.
ومن أجاب على ثلاثة مسابقات متتابعة :
له أن يسحب البساط ويقترح مسابقة جديدة ,أو يطورها,أو يتركها على حالها.
في انتظار جمع موافقتكم على الموضوع .
لكم مني أجمل التحية
ألقاكم فيما بعد.
بعد رؤية نتائج الاستفتاء عليها في ردودكم الكريمة ....!!!

[محمد فهمي يوسف]

رد باستفتاء على الاقتراح

الأخت نعيمة الإدريسي
صاحبة اقتراح المسابقة : شكرا لك على ثقتك الكريمة في شخصي الضعيف لما وصفتني به . وألتمس قبول تصحيحاتي لطرحك الطيب بالشكل الذي ترينه
===
كما أبدي رأي ولك الحرية في مسابقتك الجميلة :
المطلوب من المتسابق ( أربعة مطالب ) وأراها كثيرة .
لكني أقبل قولك في أول الطرح : ( إن أمكن ) فهذا يسر .
والفضل لمن يأتي ببقية المطالب مشكورا على مزيد الفائدة .

فما رأيك ؟
وعليك أن تضعي الاستفتاء عليها كما يلي :
1- هل توافق على طرح المسابقة على الملتقى ؟ ( نعم ـــ لا )
2- هل توافق على شروط الإجابة الأربعة ؟ ( نعم ـــ لا )
3- هل توافق على عرض البيت كاملا فقط ؟ ( نعم ـــ لا)
4- هل توافق على إجابة ما يمكنك منها ؟ ( نعم ـــ لا )

=============
ودعواتي لك بالتوفيق والنجاح . وأمل من الأعضاء المساهمات الفعالة .

[رزان محمد]

[align=right][align=right]السلام عليكم،

شكرًا لك عزيزتي نعيمة، وللأستاذ الفاضل يوسف
أرى أن الفكرة جميلة وشيقة.

الإجابات:
1- هل توافق على طرح المسابقة على الملتقى ؟ ( نعم )
2- هل توافق على شروط الإجابة الأربعة ؟ ( لا )
3- هل توافق على عرض البيت كاملا فقط ؟ ( نعم)
4- هل توافق على إجابة ما يمكنك منها ؟ ( نعم )

بانتظاركم مشكورين.[/align][/align]

[محمد فهمي يوسف]

الأخت رزان محمد
شكرا على تصويتك على الاستفتاء
الذي اقترحته على الأخت نعيمة
وأنا معك في انتظار بدء الأخت نعيمة
للمسابقة الجديدة .

[محمد برجيس]

اوافقكم الرأى و احييكم علي طرح هذه المسابقة .
و لكن هل من الممكن إضافة بند اخر للمسابقة و هومحاكاة للبيت بنفس الوزن و القافية على غرار ما يحدث في المسابقات الشعرية ( كشاعر المليون ) مثلا

[محمد فهمي يوسف]

الأخ محمد برجيس
شكرا لمرورك .
ولكني أختلف معك في اقتراحك لما يأتي :
1- ليس كل من يشارك في المسابقة أديبا شاعرا حتى يمكنه محاكاة البيت .
2- نحن نريد تسهيل عملية البحث عن نصف البيت الناقص . فكيف نزيد عليه
أن يحاكيه ؟!!
3- أنت لم تصوت على الاستفتاء المقترح , ومعنى اقتراحك أن توافق على كل المطلوبات من المشارك في المسابقة , وتضيف اليها مطلب اقتراحك الجديد , فهل هذا يجذب الزبائن للمسابقة ؟ من وجهة نظرك أم ينفرهم منها .؟!
==========
نحن لسنا في مسابقة شاعر المليون التي تذكرها .

[نعيمة القضيوي الإدريسي]

الأستاذ محمد فهمي يوسف
شكرا لك على تكرم بالرد وشكرا للإخوة الذين صوتوا على الإستفتاء،سوف تكون المسابقة تكميل شطر البيت المفقود وباقي العناصر هي مجرد عناصر تكميلية للإفادة إن وجدت وشكرا لكل من ساهم في هذا المنبر
بسم الله نفتتح المسابقة والشطر المطلوب البحث عنه هو للبيت التالي:


عـــــش بالشعـور،وللشـعـور فإنما***......................

[رزان محمد]

[poem=font="Arial,6,deeppink,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,blue" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عِشْ بالشُّعورِ، وللشُّعورِ، فإنَّما= دنياكَ كونُ عواطفٍ وشعورِ

شِيدَتْ على العطْفِ العميقِ، وإنّها= لتجفُّ لو شِيدتْ على التفكيرِ

وَتَظَلُّ جَامِدَة الجمالِ، كئيبة ً = كالهيكلِ المتهدِّم المهجورِ[/poem]



[frame="1 98"]الشاعرأبو القاسم الشابي[/frame]

[محمد فهمي يوسف]

شكر ورد ومشاركة

الأخت رزان محمد
شكرا لك , على سرعة استجابتك , وبحثك عن بقية البيت .
وتوصلك إلى القائل . عشرة على عشرة .
ننتظر تقييم صاحبة المسابقة الأخت نعيمة .
======

وأضيف :نبذة عن الشاعر من (جوجل)

ولد أبو القاسم الشابي في يوم الأربعاء في الرابع والعشرين من شباط عام 1909م الموافق الثالث من شهر صفر سنة 1327هـ وذلك في بلدة توزر في تونس .

أبو القاسم الشابي هو ابن محمد الشابي الذي ولد عام 1296هـ ( 1879 ) وفي سنة 1319هـ ( 1901 ) ذهب إلى مصر وهو في الثانية والعشرين من عمره ليتلقى العلم في الجامع الأزهر في القاهرة. ومكث محمد الشابي في مصر سبع سنوات عاد بعدها إلى تونس يحمل إجازة الأزهر.

ويبدو أن الشيخ محمد الشابي قد تزوج أثر عودته من مصر ثم رزق ابنه البكر أبا القاسم الشابي ، قضى الشيخ محمد الشابي حياته المسلكية في القضاء بالآفاق ، ففي سنة 1328هـ 1910 م عين قاضيا في سليانه ثم في قفصه في العام التالي ثم في قابس 1332هـ 1914م ثم في جبال تالة 1335هـ 1917م ثم في مجاز الباب 1337هـ 1918م ثم في رأس الجبل 1343هـ 1924م ثم انه نقل إلى بلدة زغوان 1345هـ 1927م ومن المنتظر أن يكون الشيخ محمد نقل أسرته معه وفيها ابنه البكر أبو القاسم وهو يتنقل بين هذه البلدان ، ويبدو أن الشابي الكبير قد بقي في زغوان إلى صفر من سنة 1348هـ – أو آخر تموز 1929 حينما مرض مرضه الأخير ورغب في العودة إلى توزر ، ولم يعش الشيخ محمد الشابي طويلاً بعد رجوعه إلى توزر فقد توفي في الثامن من أيلول –سبتمبر 1929 الموافق للثالث من ربيع الثاني 1348هـ.

كان الشيخ محمد الشابي رجلاً صالحاً تقياً يقضي يومه بين المسجد والمحكمة والمنزل وفي هذا الجو نشأ أبو القاسم الشابي ومن المعروف أن للشابي أخوان هما محمد الأمين وعبد الحميد أما محمد الأمين فقد ولد في عام 1917 في قابس ثم مات عنه أبوه وهو في الحادية عشر من عمره ولكنه أتم تعليمه في المدرسة الصادقية أقدم المدارس في القطر التونسي لتعليم العلوم العصرية واللغات الأجنبية وقد أصبح الأمين مدير فرع خزنة دار المدرسة الصادقية نفسها وكان الأمين الشابي أول وزير للتعليم في الوزارة الدستورية الأولى في عهد الاستقلال فتولى المنصب من عام 1956 إلى عام 1958م.

وعرف عن الأمين أنه كان مثقفاً واسع الأفق سريع البديهة حاضر النكتة وذا اتجاه واقعي كثير التفاؤل مختلفاً في هذا عن أخيه أبي القاسم الشابي. والأخ الآخر عبد الحميد وهو لم تتوفر لدي معلومات عن حياته.

يبدو بوضوح أن الشابي كان يعلم على أثر تخرجه في الزيتونة أو قبلها بقليل أن قلبه مريض ولكن أعراض الداء لم تظهر عليه واضحة إلا في عام 1929 وكان والده يريده أن يتزوج فلم يجد أبو القاسم الشابي للتوفيق بين رغبة والده وبين مقتضيات حالته الصحية بداً من أن يستشير طبيباً في ذلك وذهب الشابي برفقة صديقة زين العابدين السنوسي لاستشارة الدكتور محمود الماطري وهو من نطس الأطباء ، ولم يكن قد مضى على ممارسته الطب يومذاك سوى عامين وبسط الدكتور الماطري للشابي حالة مرضه وحقيقة أمر ذلك المرض غير أن الدكتور الماطري حذر الشابي على أية حال من عواقب الإجهاد الفكري والبدني وبناء على رأي الدكتور الماطري وامتثالاً لرغبة والده عزم الشاي على الزواج وعقد قرانه.

يبدو أن الشابي كان مصاباً بالقلاب منذ نشأته وأنه كان يشكو انتفاخاً وتفتحاً في قلبه ولكن حالته ازدادت سوءاً فيما بعد بعوامل متعددة منها التطور الطبيعي للمرض بعامل الزمن والشابي كان في الأصل ضعيف البنية ومنها أحوال الحياة التي تقلّب فيها طفلاً ومنها الأحوال السيئة التي كانت تحيط بالطلاب عامة في مدارس السكنى التابعة للزيتونة. ومنها الصدمة التي تلقاها بموت محبوبتة الصغيرة ومنها فوق ذلك إهماله لنصيحة الأطباء في الاعتدال في حياته البدنية والفكرية ومنها أيضاً زواجه فيما بعد.لم يأتمر الشابي من نصيحة الأطباء إلا بترك الجري والقفز وتسلق الجبال والسياحة ولعل الألم النفساني الذي كان يدخل عليه من الإضراب عن ذلك كان أشد عليه مما لو مارس بعض أنواع الرياضة باعتدال. يقول بإحدى يومياته الخميس 16-1-1930 وقد مر ببعض الضواحي : " ها هنا صبية يلعبون بين الحقول وهناك طائفة من الشباب الزيتوني والمدرسي يرتاضون في الهواء الطلق والسهل الجميل ومن لي بأن أكون مثلهم ؟ ولكن أنى لي ذلك والطبيب يحذر علي ذلك لأن بقلبي ضعفاً ! آه يا قلبي ! أنت مبعث آلامي ومستودع أحزاني وأنت ظلمة الأسى التي تطغى على حياتي المعنوية والخارجية ".

وقد وصف الدكتور محمد فريد غازي مرض الشابي فقال: " إن صدقنا أطباؤه وخاصة الحكيم الماطري قلنا إن الشابي كان يألم من ضيق الأذنية القلبية أي أن دوران دمه الرئوي لم يكن كافياً وضيق الأذنية القلبية هو ضيق أو تعب يصيب مدخل الأذنية فيجعل سيلان الدم من الشرايين من الأذنية اليسرى نحو البطينة اليسرى سيلاناً صعباً أو أمراً معترضاً ( سبيله ) وضيق القلب هذا كثيرا ما يكون وراثياً وكثيراً ما ينشأ عن برد ويصيب الأعصاب والمفاصل وهو يظهر في الأغلب عند الأطفال والشباب مابين العاشرة والثلاثين وخاصة عند الأحداث على وشك البلوغ ". وقد عالج الشابي الكثير من الأطباء منهم الطبيب التونسي الدكتور محمود الماطري ومنهم الطبيب الفرنسي الدكتور كالو والظاهر من حياة الشابي أن الأطباء كانوا يصفون له الإقامة في الأماكن المعتدلة المناخ. قضى الشابي صيف عام 1932 في عين دراهم مستشفياً وكان يصحبه أخوه محمد الأمين ويظهر أنه زار في ذلك الحين بلدة طبرقة برغم ما كان يعانيه من الألم ، ثم أنه عاد بعد ذلك إلى توزر وفي العام التالي اصطاف في المشروحة إحدى ضواحي قسنطينة من أرض القطر الجزائري وهي منطقة مرتفعة عن سطح البحر تشرف على مساحات مترامية وفيها من المناظر الخلابة ومن البساتين ما يجعلها متعة الحياة الدنيا وقد شهد الشابي بنفسه بذلك ومع مجيء الخريف عاد الشابي إلى تونس الحاضرة ليأخذ طريقة منها إلى توزر لقضاء الشتاء فيها. غير أن هذا التنقل بين المصايف والمشاتي لم يجد الشابي نفعاً فقد ساءت حاله في آخر عام 1933 واشتدت عليه الآلام فاضطر إلى ملازمة الفراش مدة. حتى إذا مر الشتاء ببرده وجاء الربيع ذهب الشابي إلى الحمّة أو الحامه ( حامة توزر ) طالباً الراحة والشفاء من مرضه المجهول وحجز الأطباء الاشتغال بالكتابة والمطالعة. وأخيراً أعيا الداء على التمريض المنزلي في الآفاق فغادر الشابي توزر إلى العاصمة في 26-8-1934 وبعد أن مكث بضعة أيام في أحد فنادقها وزار حمام الأنف ، أحد أماكن الاستجمام شرق مدينة تونس نصح له الأطباء بأن يذهب إلى أريانا وكان ذلك في أيلول واريانا ضاحية تقع على نحو خمس كيلومترات إلى الشمال الشرقي من مدينة تونس وهي موصوفة بجفاف الهواء. ولكن حال الشابي ظلت تسوء وظل مرضه عند سواد الناس مجهولاً أو كالمجهول وكان الناس لا يزالون يتساءلون عن مرضه هذا : أداء السل هو أم مرض القلب؟.

ثم أعيا مرض الشابي على عناية وتدبير فرديين فدخل مستشفى الطليان في العاصمة التونسية في اليوم الثالث من شهر أكتوبر قبل وفاته بستة أيام ويظهر من سجل المستشفى أن أبا القاسم الشابي كان مصاباً بمرض القلب.

توفي أبو القاسم الشابي في المستشفى في التاسع من أكتوبر من عام 1934 فجراً في الساعة الرابعة من صباح يوم الأثنين الموافق لليوم الأول من رجب سنة 1353هـ.

نقل جثمان الشابي في أصيل اليوم الذي توفي فيه إلى توزر ودفن فيها ، وقد نال الشابي بعد موته عناية كبيرة ففي عام 1946 تألفت في تونس لجنة لإقامة ضريح له نقل إليه باحتفال جرى يوم الجمعة في السادس عشر من جماد الثانية عام 1365هـ.
======
وأتمنى التواصل مع الأخت نعيمة الإدريسي وهذه المسابقة الجديدة.

[نعيمة القضيوي الإدريسي]

الأستاذ الكريم محمد فهمي يوسف
شكرا لك على الإفادة القيمة بخصوص الشاعر التونسي الكبير ابو القاسم الشابي صاحب الروائع الجميلة للشعر العربي والقائل:

ما الشعر إلا فضـاء **** يرف فيه مقالي
فيما يسر بــــــلادي**** وما يسر المعالي
وما يثير شعــوري **** من خافقات خيالي

أما بخصوص الأخت رزان هنيئا لها بهاته البداهة السريعة في الإجابة فهي لم تترك تانية تمر حتى أجابت ولم أشأ الرد عليها ساعتها فقط إنتظارا لأن تطلع بدورك على الإجابة
هنيئا لها مجددا ، أحسنت وأجابت ولها الضوء الأخضر لطرح المسابقة رقم 2 ننتظر البيت المفقود الذي ستطرحه لمن يكون يا ترى؟

[نعيمة القضيوي الإدريسي]

الأخت رزان كنت أول من صوت على المسابقة وأول من فاز بها هنيئا لك
ننتظر المسابقة رقم 2 منك فأنت الفائزة ولك الأحقية في طرحها في إنتظار المسابقة2 لك تهنئتي وتحياتي

[محمد فهمي يوسف]

هيا يا دكتورة رزان محمد
ننتظر سؤالك أيتها الأولى .

[رزان محمد]

[align=right]أختي نعيمة العزيزة
أنا آسفة للتأخر بالرد فلم أدخل إلا الآن
وسوف أطلب من الأستاذ يوسف، بعد إذنك، وإن وافق، أن يتكرم بوضع شطر، لأني أحفظ من الشعر المشهور و أظنه معروف للجميع، فما رأيك؟

وأستاذنا الفاضل ،
سررت بلقبك أيتها الأولى فقد أعدتني لمقاعد المدرسة، حين توزيع الدرجات وما أحلاها من ذكريات ...
وأشكرك سلفًا إن قبلت أن تضع مكاني شطر البيت

مودتي وتقديري.[/align]

[نعيمة القضيوي الإدريسي]

الأخت رزان لا عليك التأخير يأتي أحيانا رغما عنا،ماهو معروف عندك مما تحفظينه من شعر قد لا يكون عند أخرين المهم أن نغني هاته المسابقة ونعطيها نفسا جديدا،أما بخصوص أن يتولى الأستاذ فهمي يوسف المسابقة فطبعا هو أستاذنا وله الصلاحية الكاملة وهو المشرف الأصلي ما أنا إلا تلميذته المهم لا تتركنا ننتظر.
تحياتي

[رزان محمد]

طيب، حاضر، ولكن إن كان هينًا جدًا فليس ذنبي:

أتمم/ي ما يلي:

تمنيت ياوطني أن أكون.....