ثرثرة ع الحرامية,,

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سليم
    سـ(كاتب)ـاخر
    • 19-05-2007
    • 2775

    ثرثرة ع الحرامية,,

    [frame="13 98"]
    ثرثرة ع الحرامية
    محمد سليم :

    ولىّ زمن حرامي الحلّة الجميل,,
    كُنا..ونحن صبية صغار نهرول خلفه وتسبقنا الضحكات,,وعلى أم رأسه بعودِ من حطب القطن ننزع عن ظهره ما سرق,,فيعاود حرامي الحلة المكار سرِقاته الكرة تلو الكرة..ونحن في أثره المرة تلو المرة,,كنتُ أقبض بيدي هاتين على واحد منهم وعلى كفوف الراحة أضعه,,أتأمل سحنته بانبساط و أسأله بصوت عال كأنه سرق جملاً:يا حضرة حرامي الحلة المحترم..السرقة..حرااااام؟!,,إلى أن يسرقنا الوقت ويجن الليل بنا..فنتركهم لحال سبيلهم مع وعد بعودة في شروق نهار جديد,,كانت أيام حلوة..نلعب فيها ونلهو..,,

    و......
    ولىّ زمن حرامي النحاس,,
    كانت جدتي لأبي"رحمة الله عليها"تظل طوال الليل قائمة على"طناجر، حلل، أباريق، طنافس" النحاس مخافة أن يأتينا بالليل ونحن نيام,,لدرجة أني أتذكر..كانت المهمة الوحيدة للجدة في قريتنا هي وظيفة "زنهار نحاس بشمروخ" يسمع دبيب النملة في الدُجى,,وكنا نتهامس بحديث الصّبية أن الجدات ينمن نهارا ويسهرن الليل بطوله على تلال النحاس,,مع أنني كنت أصرخ بعلو الصوت على جدتي بليلتي السوداء لتحملني إلى دورة المياه,,مع ذلك لا يصلها صراخي وبكائي,,فـتضطر أمي لقطع نومها لقضاء حاجتي إن لم أكن قد قضيتها وعدتُ في بحر من الأحلام,,وأذكر أن قريتنا هي الوحيدة من قري الناحية التي لم يأت عليها حرامية النحاس أبداً,,وكنا نفتخر بذلك بين القرى المجاورة,,ولكم تمنيت رؤية أحدهم لأنتقم منه شر انتقام لمّا سبب لي من مشاكل جمة في المثانة,,كانت أيام حلوة بطراطير حتى الأذنين..

    و.......
    ولت أيام حِلل النحاس ببريقها وقيمتها النفيسة..
    ودخلنا عصر الزجاج الشفاف والأواني البلاستيك المعدوم القيمة,,وأختفي حرامي النحاس المحترم بلا قُبلة وداع,, وأختفى في كنفه"مبيضاتي النحاس" الذي كان يقف حافي القدمين بطوله في وسط "طشت" كأجدع راقصة في ملهى ليلي خليع,, وياما ياما خطف منا مبيّض النحاس الساعات والساعات ونحن ميّتون في القهقهات..ثم نبتعد عن ناظريه ونُضيّع ساعات أخرى ونحن نقلّده كسيناريو سينمائي وهو بطريق العودة لبيته واضعا كلتا يديه في وسطه الرقاص..فـ لا يصل بيته ألبتّة من كثرة الدوران حول نفسه,,كانت أيام حلوة تدّورها البسمات..,,

    و........
    ولىّ زمن حرامي" عشة الفراخ "الله لا يعطيه عافيه,,
    يضع الدجاجات المسروقة في كيس من الخيش على أم ظهره ويولى الأدبار,,فكانت أمي ترسلني إلى الجيران بخجل وكسوف"لأستلف كآم بيضة "لزوم وجبة الإفطار,,الله ينكد عليه..كم كرهته ودعوت عليه,,حرمني من متعة البحث في أكوام قش الأرز للعثور على البيض اللذيذ,,وأذكر أني قلت ذات مرة لأمي ناصحا إياها بطفولتي:لا تذبحِي الديوك يا أماه..اجعليهم كالرجال على الدجاجات فلا يقترب منهن لص الدجاج,,كانت تجيب ببسمة تم تُردف:سيقتلون بعضهم بعضا يا ولدي فكنت أقول بشهامة:أذن..لو حرامي جدع وابن حرامي بصحيح ..فليسرق الديوك التي لا تبيض,,كانت أيام حلوة تبيض النِكات,,وأختفي لص الدجاج القًرصان,,وسرقتنا المدنية والتحضّر وانتقلت بنا إلى الدار الجديدة الأسمنتية السياج........,,
    فــ

    ظهر علينا حرامي الغسيل أبن ستين كلب من كل حدب وصوب,,
    من المناور والمساقط والبلكونات ومن على الأسطح ومواسير الصرف الصحي,,وأذّكر بعدما انتشرت السرقات بقريتنا قال ضابط الشرطة لأبي العمدة؛ أطمئن يا حاج سليم وتضع في بطنك بطيخة صيفي سنقبض على الحراميه بالعجل..صرخت فيه ؛لا..لا..يا حضرة الضابط لا نريد ألحرامي بالعجل.. نريده بالغسيل..فمات الضابط ضحِكا وسقط العسكر على الأرض وحتى اليوم لم تسترد القرية ملابسها ولا استفاق العسكر,,وأذّكر أيضاً بعد سؤال في جواب؛ أني فهِمتُ أن سرقة الغسيل مدارس وتخصصات وطرق وأساليب,,سبحان الله..يختلف ألحرامي عن أخوه ألحرامي في نوع الغسيل الملطوش,,غريبة قوى الحكاية دي وكأن اللصوصية من الفنون التكعيبية عصية الفهم,,
    تصوّر فيها..
    الحرامي الجبار المفتري الذي ينزع ما على حبال الغسيل من ملابس ويترك المنشر وحيداً عريانا بملاقطه الخشبية كخيالات"مآتة"في ظلام الليل,,ومنهم من يحمل الغسيل المنشور بحباله ومشابكه ويفر هارباً,,وفيها أهل التخصص والمزاج المنحرف حيث يقع ألحرامي منهم على حبال الغسيل ليتخير ألبسة النسوة النايلون وحمالات الصدر المزركشة,,وفيها من يقف على حبال الغسيل لينتقي "طقم"من غطاء الرأس والبنطال حتى الجورب ثم يمر على أقرب مسجد ليأخذ الحذاء المناسب ويتوكل على ربه شاكرا فضله,,ومنهم ومنهم ,, ولكنني لم أسمع حُجةً لسرقة الملابس العتيقة وغير المغسولة جيدا إلا إذا كان لصا غبيا أو فرفور تحت الاختبار,,كانت أيام حلوة..أيام البلابيص والصوص........
    و

    ولّت ودارت الأيام..وتجمّع اللصوص من كل زمان ومكان
    تحت ظِل خيال شبكة الانترنت العالمية,,
    وبجرأة غير معهودة بدءوا يلعبون لعبة الورق على صفحات "ألوب " العربية فتوالدت وباضت صفحات الانترنت حتى وصلت مئة مليون صفحة "وب" مكررة منسوخة كعفاريت بسبعين رأس ورأس لا تدر من أي جُحر خرجت,, صفحات للثرثرة.. للدوران في حلقات مفرغة ..لا تدر أين الدجاجة من البيضة ولا أيهما الأديب الأريب من الناسخ السارق,, أذكر أنني قرأتُ يوما أن المواطن العربي يقرأ نصف ساعة في السنة وبمعدل قراءة نصف صفحة من الورق أي بما يعادل وقت وثمن"قرطاس بذر"من لِب القرع العسلي,, لدرجة أني أكاد أُجزم معها أن المواطن العربي " ألنتّي"هرع إلى العنكبوتية ليرسم صورته المُتخيلة بمثالية مفرطة متخيلة ..ومتهما الآخر بعيوب الدنيا كلها.. وراغباً في نشوء علاقات سيبرية حميمية لا يمتلك قدرة على صنعها في واقعه الحقيقي,,لدرجة اختلطت معها حبال النشر على نحو مُربك وخطير فكلهم يكتبون وكلهم أدباء مفكرين,,ولا أُبالغ لو أردفت ؛الجميع يكتب ..يداً على زناد "الكي بوورد"للضرب في المليان من يقترب منه واليد الأخرى على رأس الفأرة لسحب وقص ولزق جثث الجرحى والقتلى,,وزادت الطينة بله..
    وأضحت الكلمة المكتوبة على أرصفة شبكة الانترنت يُتاجر فيها لصوص آخر زمن لمجرد التباهي أنهم لصوص أبا عن جد,,
    و

    كأن شبكة الانترنت "مغسلة الكترونية "
    لصعاليك الكتابة وأنصاف المتعلمين ومرضى العقول والنفوس..جلهم يغسلون جلهم يجففون ويهوّون على غسيلهم المسروق بتعليقات متبادلة ومجاملات فارغة وكأن الغاية هي سرقة الكلمة الجادة لمبادلتها بكلمات قرعة وليس لنقاشات ثرية تثري الثقافة العربية ,,
    واللهِ

    أعرف أحدهم يغسل خمسة أيام في الأسبوع وينشر الفائض على مناشر الجيران وجيران الجيران ,,وله ثلة من " مُبيضي النحاس " يهرولون خلفه لتلميع وإضفاء صفة البهاء على كتاباته المسروقة أصلا,,
    والطريف أن لص الشبكة يتبجح بقوله:
    أنا "راس جبارة" وغيري بلاص فُخّار..أنا " نارسيس وحيد القرن" وغيري"أدب سيس"والأطرف لو قمت بالرد عليه بقولك ؛ ربنا ريّح الغلبان من تعب الغسيل..من فات قديمه تاه يا حرامي الجاج,,.......
    و

    دارت ولفت الأيام وكل شيء" انكشفن وبان"و..
    أتضح أن لصوص الكلمة لا ضمير ولا رادع لهم لأنهم لصوص بالسليقة يريدونها بيضة مُقشرةً" لأنهم خاليين شُغل..خاليين ثقافة "حمقى.. لا يمتلكون أي قدرة على الإبداع أو..حتى النية في تذوق الأدب والتبحّر في الثقافة,, ولهم طرق وأساليب ظريفة منها على سبيل المثال "اللص المغفّل" الذي يسطو على النصّ بحاله" ويُحمّله على رأس الفارة من منتدى أو مدّونة ليحط بسرقاته بمنتدى آخر,, ومنهم" لص النواصي "المُتناص"والذي يدّعى"التناص" في كل فقرة من فقراته مع كافة أدباء شبكة الانترنت,, ومنهم "لص المباني" البناء "الذي يسرق الأفكار ثم يعيد ترميمها بتغيير ديكور الكلمات وحوائط الفقرات,, وغيره وغيره ,,

    و
    أستميحكم عذراُ بكلمة أخيرة ؛
    فقط فقط ناقش صاحب النصّ المدّعي في فحوى نصّه..
    فلو خرج عليك بــ ببذاءة..أو تهرب بحديث جانبي..أو أتهمك بالتخريب..بالإرهاب..فأعلم أنه سارق "كرتونة بيض" من كل دار بيضة وأتركه لحال سبيله فلن ينصلح حاله مهما حاولت معه..و..و..
    لأني الليلة مشغول؛ بقص ولزق إحدى خواطري النثرية..
    وربما أُوفّق بعون الله وأسميها قصيدة من النثر التكعيبي...
    قولوا آآآآمين يا رب العالمين....

    ‏2009‏-05‏-18

    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد سليم; الساعة 01-11-2009, 19:51.
    بسْ خلااااااااااااااااااااااااص ..
  • mmogy
    كاتب
    • 16-05-2007
    • 11282

    #2
    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:70%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=justify]مقالة عبقرية ومبتكرة ومتقنة بكل معنى الكلمة .. مش تلمييع نحاس .. بل تلمييع ذهب بحق وحقيق .. تصوير بديع لأنواع الحرامية زمان ودلوقتي رغم أنها توسعت في الأنواع القديمة وركزت فقط على نوع واحد من الأنواع الحديثة .. غير أن كاتبها الأستاذ والأخ الغالي محمد سليم قد نسي أن يذكر الأسباب وراء التغير النوعي بين حرامي الأمس وحرامي اليوم وهو سهر الناس حتى الساعات الأولى من الصباح وبالتالي اصبح حرامي الحلل والنحاس وحبال الغسيل في مأزق حقيقي .. فتحولوا إلى الإنترنت على اعتبار أن الفرصة سانحة حيث يمكنهم السرقة في عزالنهار لكن الحلو ما يكملش فقد تصدى لهم شاويش الدرك وشيخ المشايخ السيد جوجل الذي لولا أن الله سخره في خدمة البشر لكان اكتشاف أمر السرقة شىء عسير وربما مات صاحبه دون أن ينكشف حاله .. ولكن هكذا نعيم الدنيا لايخلو مما يكدر صفوه .. وهكذا أصبح لزاما على حرامية الدنيا أن يبحثوا لهم عن شىء جديد يسرقونه لايأتي ذكره في دفتر السيد جوجل .

    تحياتي لك أستاذنا القدير على هذا المقال الذي أمتعنا حقا [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
    إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
    يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
    عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
    وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
    وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

    تعليق

    • رشيدة فقري
      عضو الملتقى
      • 04-06-2007
      • 2489

      #3
      لله درك ايها المبدع الساخرمحمد سليم
      كيف خلصت بنا من حرامي السطوح الى اخر تقليعة لصوص وهم لصوص الكلمة واني ارى انهم اشد تخريبا للمجتمع من كل لصوص الدنيا
      لان من يسرق فكرة او قصيدة او نصا ابداعيا كيف ما كان نوعه
      كمن يسرق ابنا من امه ولك ان تتصور احساس ام سرق ابنها ونسب لغيرها....
      ابدعت بطريقتك الطريفة الخفيفة التي تبلغ المراد دون لف ولا دوران
      واتمنى ان يعتبر لصوص النصوص بكل الانواع التي ذكرت
      من موضوعك الهادف هذا
      لك كل التقدير والود
      اختك رشيدة فقري
      [url=http://www.almolltaqa.com/vb/showthread.php?t=1035][color=#008080]رسالة من امراة عادية الى رجل غير عادي[/color][/url]

      [frame="6 80"][size=5][color=#800080]
      عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ
      وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ
      وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا
      وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ[/color][/size][/frame]
      [align=center]
      [url=http://gh-m.in-goo.net/login.forum][size=5]جامعة المبدعين المغاربة[/size][/url][/align]
      [URL="http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm"]http://mountadaal3acharah.4rumer.com/index.htm[/URL]

      [url=http://www.racha34.piczo.com/?cr=2][COLOR="Purple"][SIZE="4"][SIZE="5"]موقعي[/SIZE][/SIZE][/COLOR][/url]

      تعليق

      • يحيى الحباشنة
        أديب وكاتب
        • 18-11-2007
        • 1061

        #4
        [frame="1 98"][frame="1 98"]
        أخي العزيز محمد سليم
        قرأت رائعتك وشدني هذا الأسلوب الساحر ، الذي ينتمي إلى الأدب الرمزي لكنه أقرب إلى المباشرة ، وهو أقرب أيضا إلى النزال في ساحة الميدان .
        حتى أن" المعني" يحس برأس السنان يلامس قلبه ، وهذا نوع لم أعهده من قبل لما تملكه من تمكن واقتدار في طرحه الصورة .

        أما حول المضمون الذي يفضح أولئك اللصوص ويقض مضاجعهم ، تذكرني بالكتب التي تحارب الجان والعفاريت ، مثل الصارم البتار في محاربة السحرة الأشرار ،وغيرها من كتب محاربة السحر ، لكنه هنا يتناسب تماما ، ولكن في محاربة لصوص الأدب والفكر والشطار الجدد ،باسلوب جديد حيث تنطلق سهامك إلى قلب الهدف دون بمهارة فارس مغوار ولا يشق اليه غبار .

        قبل أيام كنت قد قرأت لك شيئا عن الفرافير ، والحقيقة لم أكن أعلم ما الفرافير وتبادر إلى ذهني بأن هناك شخص ما بعينه ورمز له ب(فرفور ) وكنت أنت تناولته بسهامك المسددة جيدا لكنه فلت منك بأعجوبة أو ما شابه .
        بالمناسبة أنا لم أقرأ المقال لكني وجدت التعليقات والردود ، ولأني كنت غاضبا حينها من الزملاء المشرفين الذين لم يهتموا بالمواضيع التي أكتبها أنا ، واستغربت (أللمه والزيطة ) على مقالك وكثرة الردود ، فشعرت بالغبن والحنق ، ورميت بجام غضبي وأطلقت بيانا بعنوان (يافرافير العالم اتحدوا ) وكل ضني أن هذا الفرفور استفز جميع الكتاب ورؤساء الأقسام وكبار الشخصيات والمشرفين ، إذ وجدت جميع الردود هي للصف الأول في الملتقى وأنا ملقى أنا وكتاباتي في قسم الفنون لا أحد (يعبِرها ) وهي بالنسبة لي _أي كتاباتي _ الكنز الأعظم .
        وبصراحة كرهتك حينها كرها شديدا، واعتبرتك من الساخرين ( أصحاب الردح ) وأن الجميع يجاملوك لكي لا ترميهم ، بشظايا حروفك التي تحرق الأخضر واليابس ، ولا تبقي ولا تذر ، وقررت أن افرد للحرب ساحة ، ووضعت برأسي سيناريو المعركة ، إذ توقعت أن تبدأ المعركة ، لأعرف من هو الفرفور الذي استحوذ على اجتماع كبار الكتاب ، من الصف الأول وألهاهم عن المرور أو قراءة ما أكتب .
        كنت أنت هدفي الذي يبعد الصف الأول ويلهيهم ، وانتفضت طالبا المنازلة ، لكن ما أن قرأت الآن ما تكتبه ، أدركت ما ترمي إليه ، وعلى طريقة الفرسان في السير الشعبية وأبطالها مثل" سيف بن ذي يزن " "وحمزة البهلوان " عندما يعترف ببطولته الفرسان ، يتقدمون قائلين :
        يا فارس الفرسان ، ويا ملهم الشجعان ، وهازم جيوش الطغيان ، اجعلني قي ركابك ، وجندي من جنودك ، ويدك التي تبطش بها .
        جد لسان حالي يقول :
        يا صاحب الحرف المقاتل _ اعتبرني رصاصة في حزامك _ وأقف احتراما لك أمام هذا الأسلوب المبدع المشوق ، المتميز بلون أسلوبك ، وأخال هذا الأسلوب الأدبي مدرسة جديدة لمأسسة الأدب الساخر واستقلاليته ، لأن الكلمة بدت فيه كالرصاصة ، والحروف كالشظايا المتناثرة ،إذا ما تفجرت في وكر لصوص .
        لك مني كل تقدير واحترام
        وأنا مدين لك باعتذار ، بسبب أفكاري التي كادت أن تقودني لمعركة مع عملاق مثلك .
        اقبل عذري وتقبل صداقتي ، ودمت مبدعا ، وقلما حرا ، يستعص على التدجين .[/frame][/frame]
        شيئان في الدنيا
        يستحقان الدموع ، والنزاعات الكبيرة :
        وطن حنون
        وامرأة رائعة
        أما بقية المنازاعات الأخرى ،
        فهي من إختصاص الديكة
        (رسول حمزاتوف)
        استراحة عشرة دقائق مع هذا الرابط المهم جدا.. جدا !!!!!
        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...d=1#post264869
        ولنا عودة حتى ذلك الحين استودعكم الله




        http://www.almolltaqa.com/vb/showthr...149#post249149

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5
          ولىّ زمن حرامي الحلة الجميل,,
          ولىّ زمن حرامي النحاس,,
          ولّت أيام حِلل النحاس ببريقها وقيمتها النفيسة..
          ولىّ زمن حرامي" عشة الفراخ "الله لا يعطيه عافيه,,
          ظهر علينا حرامي الغسيل أبن ستين كلب من كل حدب وصوب,,
          وولّت ودارت الأيام..وتجمّع اللصوص من كل زمان ومكان
          ودارت ولفت الأيام وكل شيء" أنكشفن وبان"و..
          فقط ناقش صاحب النصّ المدّعي في فحوى نصه.. فلو خرج عليك بــ ببذاءة..أو تهرب بحديث جانبي..أو أتهمك بالتخريب.. بالإرهاب..فأعلم أنه سارق "كرتونة بيض" من كل دار بيضة وأتركه لحال سبيله فلن ينصلح حاله مهما حاولت معه..و..و..
          لأني الليلة مشغول؛
          بقص ولزق إحدى خواطري النثرية..
          وربما أُوفّق بعون الله وأسميها قصيدة من النثر التكعيبي...
          ---------------------------------------
          ايها الفيلسوف
          احترامي
          وتذكر ان لك رائعة معي في موضوع اجتماعي عن استراحه ضاحكه مع المتزوجين
          وكنت بقدر سخريتك تقول المعاني العميقه الرشيقه باسلوب سلس جميل
          وهنا مع الحراميه هل تقول عن اللصوص العاديين
          ام انك تحدثنا عن رحلة السنين
          اوهي المراحل التي كان فيها الحرامي قنوع يرضى بقليله
          وفي مرحلة النحاس اللي كان بعد سعد اللي قال مافيش فايده كانوا حرامية النحاس
          اما عشة الفراخ دي فحكايه مش عارف حولها بعض الاختلاف
          لكن حبل الغسيل ايام جعلت الكل عريان والعريان بقى باحلى هندام
          لحد ما وصل كل شي انكشفن وبان والمشكله مش في الهدوم لان المليونيرات بطلوا لبس البذلات وفي عصر الجينز على كل الانواع والالوان
          ووصلنا عصر الصراع على النصوص وسرقة المواضيع والقصائد والابيات
          وهذا يطابق ما نعيشه من صراع الحضارات او صدام الثقافات
          -------------
          استاذ محمد سليم
          كل التقدير

          تعليق

          • سماك برهان الدين العبوشي
            أديب وكاتب
            • 24-12-2008
            • 7

            #6
            أستاذي الرائع محمد سليم
            سلام الله عليك وعلى متابعي ومحبي الملتقى الأجاويد.
            هي ( ثرثرة ) مجدية ورائعة ... حلقت بنا خلال أسطرها في رحلة فانتقلت بنا من أجواء ما كان يجري في الماضي القريب من سرقات ( الجوع البطني ) وصولا حتى سرقات الفكر في عصر التكنولوجيا و ( القرية الصغيرة )، وبأسلوب أدبي سلس وبمذاق شهي دسم يجبرني أن أرفع يدي نحو أم رأسي محيياً ومقدراً لك كل ما أدرجت من مشاهد ساحرة ساخرة لاذعة.
            رعاك الله ... ولا فـُـضّ فوك أخي الكريم.
            والسلام على الجميع.

            تعليق

            • د/ أحمد الليثي
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 3878

              #7
              لم أكن يوماً من المؤمنين بنظرية النشوء والتطور التي وضعها داروين نتيجة استقرائه (؟؟؟) لما رآه تطوراً للمخلوقات في أشكالها البدائية وصولاً للقرد، ومنه بطريقة ما للإنسان. ولكن بعد قراءة هذا المقال اللامع -الذي أعادنا إلى الزمن "الجميل" -فالآن يعد حرامي الحلة والنحاس والغسيل من القديسين مقارنة بما يدور في زماننا هذا- المهم، أقول إنه يبدو لي أن هناك خيط يربط بين جميع أنواع اللصوص. صحيح أن السرقة قاسم مشترك، ولكن القاسم الأكبر هو "دناءة" السارق. وعلمي أن الدناءة لا تُوَرَّث، ولا توجد في الجينات. وإن كنت أجد طرافة في الاعتقاد أنك إذا تمكنت من البحث في أصول حرامية الإنترنت فقد تجد أغلبهم ينحدرون من نسل حرامي الحلة؛ لأنه على الرغم من أنه أشرفهم جميعاً إلا أنه البذرة الأولى لفصيلة الحرامية.

              أستاذ محمد سليم: دمت مبدعاً.
              د. أحمد الليثي
              رئيس الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              ATI
              www.atinternational.org

              تلك الدَّارُ الآخرةُ نجعلُها للذين لا يُريدون عُلُوًّا فى الأَرضِ ولا فَسادا والعاقبةُ للمتقين.
              *****
              فعِش للخيرِ ، إنَّ الخيرَ أبقى ... و ذكرُ اللهِ أَدْعَى بانشغالِـي.

              تعليق

              • فتحى الحصرى
                أديب وكاتب
                • 13-05-2009
                • 33

                #8
                أديبنا/ الكبير
                لقد غوصت بنا جميعا الى اعماق الماضى وعلقت عليه بأسلوب بديع استطعت من خلاله ان تطلق ملكات خيالنا وتذكرنا الجد والجده وزمن كان لايوجد فيه كهرباء فكان الاهل والخلان يجتمعون فى المساء على لمبة جاز او على ضوء القمر وكان أكثر ما يشد انتباه الحضور الحديث عن الحرميه بدئا من حرامى البيض الى حرامى الحله الى حرامى المواشى وكانت الحاجه هى الدافع لتلك السرقات أما سرقات اليوم فنسأل الله السلامه
                اديبنا المبدع انت اكبر من اى ثناء
                تقبل تحياتى

                تعليق

                • هاله دياب
                  عضو الملتقى
                  • 18-02-2009
                  • 65

                  #9
                  الأستاذ الرائع محمد سليم أبدعت حقا في تسلسلك المتقن الحبك لأولئك الحرامية واللصوص أعاذنا الله منهم جميعا ومن سرقاتهم لبنات وأولاد أفكارنا
                  الأعزاء
                  :emot112:إذا هبت رياحك فاغتنمها
                  فإن لكل خافقة سكون

                  تعليق

                  • اسماعيل الناطور
                    مفكر اجتماعي
                    • 23-12-2008
                    • 7689

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة محمد سليم مشاهدة المشاركة
                    [frame="10 98"]
                    ثرثرة عالحرامية,,محمد سليم
                    ولىّ زمن حرامي الحلة الجميل,,
                    كُنا..ونحن صبية صغار نهرول خلفه وتسبقنا الضحكات,,وعلى أم رأسه بعودِ من حطب القطن ننزع عن ظهره ما سرق,,فيعاود حرامي الحلة المكار سرِقاته الكرة تلو الكرة..ونحن في أثرة المرة تلو المرة,,كنتُ أقبض بيدي هاتين على واحد منهم وعلى كفوف الراحة أضعه,,أتأمل سحنته بانبساط و أسأله بصوت عال كأنه سرق جملاً:يا حضرة حرامي الحلة المحترم..السرقة..حرااااام؟!,,إلى أن يسرقنا الوقت ويجن الليل بنا..فنتركهم لحال سبيلهم مع عهد بعودة في شروق نهار جديد,,كانت أيام حلوة..نلعب فيها ونلهو..,,و..
                    ولىّ زمن حرامي النحاس,,
                    كانت جدتي لأبي"رحمة الله عليها"تظل طوال الليل قائمة على"طناجر، حلل، أباريق، طنافس" النحاس مخافة أن يأتينا بالليل ونحن نيام,,لدرجة أنى أتذكر..كانت المهمة الوحيدة للجدة في قريتنا هي وظيفة "زنهار نحاس بشمروخ" يسمع دبيب النملة في الدُجى,,وكنا نتهامس بحديث الصّبية أن الجدات ينمن نهارا ويسهرن الليل بطوله على تلال النحاس,,مع أنني كنت أصرخ بعلو الصوت على جدتي بليلتي السوداء لتحملني إلى دورة المياه,,مع ذلك لا يصلها صراخي وبكائي,,فـتضطر أمي لقطع نومها لقضاء حاجتي إن لم أكن قد قضيتها وعدتُ في بحر الأحلام,,وأذكر أن قريتنا هي الوحيدة من قري الناحية التي لم يأت عليها حرامية النحاس أبداً,,وكنا نفتخر بذلك بين القرى المجاورة,,ولكم تمنيت رؤية أحدهم لأنتقم منه شر انتقام لمّا سبب لي من مشاكل جمة في المثانة,,كانت أيام حلوة بطراطير حتى الأذنين..و..
                    ولّت أيام حِلل النحاس ببريقها وقيمتها النفيسة..
                    ودخلنا عصر الزجاج الشفاف والأواني البلاستيك المعدوم القيمة,,وأختفي حرامي النحاس المحترم بلا قُبلة وداع,, وأختفي في كنفه"مبيضاتي النحاس" الذي كان يقف حافي القدمين بطوله في وسط "الطشت" كأجدع راقصة في ملهى ليلي خليع,, وياما ياما خطف منا مبيّض النحاس الساعات والساعات ونحن ميّتون في القهقهات..ثم نبتعد عن ناظريه ونُضيّع ساعات أخرى ونحن نقلّده كسيناريو سينمائي وهو بطريق العودة لبيته واضعا كلتا يديه في وسطه الرقاص..فـ لا يصل بيته ألبته من كثرة الدوران حول نفسه,,كانت أيام حلوة تدّورها البسمات..,,و..
                    ولىّ زمن حرامي" عشة الفراخ "الله لا يعطيه عافيه,,
                    يضع الدجاجات المسروقة في كيس من الخيش على أم ظهره ويولى الأدبار,,فكانت أمي ترسلني إلى الجيران بخجل وكسوف"لأستلف كآم بيضة "لزوم وجبة الإفطار,,الله ينكد عليه..كم كرهته ودعوت عليه,,حرمني من متعة البحث في أكوام قش الأرز للعثور على البيض اللذيذ,,وأذكر أني قلت ذات مرة لأمي ناصحا إياها بطفولتي:لا تذبحِي الديوك يا أماه..اجعليهم كالرجال على الدجاجات فلا يقترب منهن لص الدجاج,,كانت تجيب ببسمة تم تُردف:سيقتلون بعضهم بعضا يا ولدي فكنت أقول بشهامة:أذن..لو حرامي جدع وابن حرامي بصحيح ..فليسرق الديوك التي لا تبيض,,كانت أيام حلوة تبيض النِكات,,وأختفي لص الدجاج القًرصان,,وسرقتنا المدنية والتحضّر وانتقلت بنا إلى الدار الجديدة الأسمنتية السياج,,فــ
                    ظهر علينا حرامي الغسيل أبن ستين كلب من كل حدب وصوب,,
                    من المناور والمساقط والبلكونات ومن على الأسطح ومواسير الصرف الصحي,,وأذّكر بعدما انتشرت السرقات بقريتنا قال ضابط الشرطة لأبي العمدة؛ أطمئن يا حاج سليم وتضع في بطنك بطيخة صيفي سنقبض على الحراميه بالعجل..صرخت فيه ؛لا..لايا حضرة الضابط لا نريد ألحرامي بالعجل.. نريده بالغسيل..فمات الضابط ضحِكا وسقط العسكر على الأرض وحتى اليوم لم تسترد القرية ملابسها,,وأذّكر أيضاً بعد سؤال في جواب؛ أني فهِمتُ أن سرقة الغسيل مدارس وتخصصات وطرق وأساليب,,سبحان الله..يختلف ألحرامي عن أخوه ألحرامي في نوع الغسيل الملطوش,,غريبة قوى الحكاية دي وكأن اللصوصية من الفنون التكعيبية عصية الفهم,, تصوّر فيها..الحرامي الجبار المفتري الذي ينزع ما على حبال الغسيل من ملابس ويترك المنشر وحيداً عريانا بملاقطه الخشبية كخيالات"مآتة"في ظلام الليل,,ومنهم من يحمل الغسيل المنشور بحباله ومشابكه ويفر هارباً,,وفيها أهل التخصص والمزاج المنحرف حيث يقع ألحرامي منهم على حبال الغسيل ليتخير ألبسة النسوة النايلون وحمالات الصدر المزركشة,,وفيها من يقف على حبال الغسيل لينتقي "طقم"من غطاء الرأس والبنطال حتى الجورب ثم يمر علي أقرب مسجد ليأخذ الحذاء المناسب ويتوكل على ربه شاكرا فضله,,ومنهم ومنهم ,, ولكنني لم أسمع حُجةً لسرقة الملابس العتيقة وغير المغسولة جيدا إلا إذا كان لصا غبيا أو فرفور تحت الاختبار,,كانت أيام حلوة..أيام البلابيص بزعران..
                    وولّت ودارت الأيام..وتجمّع اللصوص من كل زمان ومكان
                    تحت ظِل خيال شبكة الانترنت العالمية,, وبجرأة غير مسبوقة بدءوا يلعبون لعبة الورق على صفحات "ألوب " العربية فتوالدت وباضت صفحات الانترنت حتى وصلت مئة مليون صفحة "وب" مكررة ومنسوخة كعفاريت بسبعين رأس ورأس,, للثرثرة.. للدوران في حلقات مفرغة ..لا تدر أين الدجاجة من البيضة ولا أيها الأديب من الناسخ السارق,, أذكر أنني قرأتُ يوما أن المواطن العربي يقرأ نصف ساعة في السنة بمعدل قراءة نصف صفحة من الورق أي بما يعادل "قرطاس بذر",, لدرجة أني أكاد أُجزم أن المواطن " ألنتّي"هرع إلي العنكبوتية ليرسم صورته المُتخيلة بمثالية مفرطة متخيلة ومتهما الآخر بعيوب الدنيا كلها وراغباً في نشوء علاقات سيبرية حميمية لا يمتلك قدرة على صنعها في واقعه الحقيقي,,لدرجة اختلطت معها حبال النشر على نحو مُربك وخطير فكلهم يكتبون وكلهم أدباء مفكرين,,ولا أُبالغ لو أردفت ؛الجميع..يداً على زناد "الكيبوورد"للضرب في المليان واليد الأخرى على رأس الفأرة لسحب وقص ولزق جثث الجرحى والقتلى,,وزادت الطينة بله..وأضحت الكلمة المكتوبة على أرصفة شبكة الانترنت يُتاجر فيها لصوص آخر زمن لمجرد التباهي أنهم لصوص أبا عن جد,,وكأن شبكة الانترنت "مغسلة الكترونية "لصعاليك الكتابة وأنصاف المتعلمين ومرضى العقول والنفوس..جلهم يغسلون جلهم يجففون ويهوّون على غسيلهم المسروق بتعليقات متبادلة ومجاملات فارغة وكأنهم يسرقون الكلمة الجادة لمبادلتها بكلمات قرعة وليس لنقاشات ثرية,,واللهِ أعرف أحدهم يغسل خمسة أيام في الأسبوع وينشر الفائض على مناشر الجيران,,وله ثلة من " مُبيضي النحاس " يهرولون خلفه لتلميع وإضفاء صفة البهاء على كتاباته المسروقة أصلا,,والطريف أن لص الشبكة يتبجح بقوله؛ أنا "راس جبارة" وغيري بلاص فُخّار..أنا " نارسيس وحيد القرن" وغيري"أدب سيس"والأطرف لو قمت بالرد عليه بقولك ؛ ربنا ريّح الغلبان من تعب الغسيل..من فات قديمه تاه يا حرامي الجاج,,..
                    ودارت ولفت الأيام وكل شيء" أنكشفن وبان"و..
                    أتضح أن لصوص الكلمة لا ضمير ولا رادع لهم لأنهم لصوص بالسليقة يريدونها بيضة مُقشرةً" لأنهم خاليين شُغل ..خاليين ثقافة "حمقى لا يمتلكون أي قدرة على الإبداع أو..حتى النية في تذوق الأدب والتبحّر في الثقافة ,, ولهم طرق وأساليب طريفة منها على سبيل المثال "اللص الغشيم" الذي يسطو على النصّ بحاله" ويُحمّله على رأس الفارة من منتدى أو مدّونة ليحط بسرقاته بمنتدى آخر,, ومنهم" لص النواصي "المُتناص"والذي يدّعى"التناص" في كل فقرة من فقراته مع كافة أدباء شبكة الانترنت,, ومنهم "لص المباني" البناء "الذي يسرق الأفكار ثم يعيد ترميمها بتغيير ديكور الكلمات,, وغيره وغيره ,,
                    وأستميحكم عذراُ بكلمة ؛
                    فقط ناقش صاحب النصّ المدّعي في فحوى نصه.. فلو خرج عليك بــ ببذاءة..أو تهرب بحديث جانبي..أو أتهمك بالتخريب.. بالإرهاب..فأعلم أنه سارق "كرتونة بيض" من كل دار بيضة وأتركه لحال سبيله فلن ينصلح حاله مهما حاولت معه..و..و..
                    لأني الليلة مشغول؛
                    بقص ولزق إحدى خواطري النثرية..
                    وربما أُوفّق بعون الله وأسميها قصيدة من النثر التكعيبي...
                    قولوا آآآآمين يا رب العالمين.....
                    ‏2009‏-05‏-18[/frame]
                    اولا صباح الخير
                    إشتقت لوجودك هنا
                    فأنت صاحب المكان
                    فما بعدك ولا قبلك هنا ساخر
                    وليس كل ساخر خفيف الروح وطيب القلب وصادق اللسان مثلك
                    فعلا تطور السارق
                    وتبجح السارق
                    إلى أو وصل السارق إلى المالك
                    وطلب الحرامي الإعتذار والتبريك من أهل البيت(فلسطين)
                    دمت أخي محمد سليم أخا صادقا مفكرا ومحاورا
                    وقبل كل شئ الساخر الساحر
                    ****
                    أجمل ما قرأت
                    المشاركة رقم 40 موضوع:لماذا نحن في هذا الملتقى بقلم:ابو صالح ****** اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد شعبان الموجي أبو صالح المشكلة ياعزيزي أن هناك شخصيات تصادمية .. أي أنها تعشق الصدام كوسيلة للفهم .. ودون ما يترتب عليها من آثار نفسية سلبية على المتلقي ما رأيكم دام فضلكم؟ ما تسميه أنت تصادمي، أنا

                    تعليق

                    • العربي الكحلي
                      عضو الملتقى
                      • 04-05-2009
                      • 175

                      #11
                      [align=justify][/align]مهما اختلفة الأزمنة وتغيرت المظاهر . فالطبع يغلب دائما التطبع .كم منهم من يدعي الشرف ويتمظهر بمظهره ولكن الحقيقة غير ذلك .
                      فالسارق سارق لأن سرقة بيضة كسرقة كلمة ولو كانت هذه الأخيرة أعظم و(أجرم) لأن سرقة بيضة تنسى مع أكلها أما الكلمة فهي موقف ورأي وقناعة حينما يخطها صاحبها على الورقة فكل حرف من حروفها له معاناته له احساسه ، فالكلمة في نظر صاحبها تساوي أشياء تتجاوز في بعض الأحيان المنطق .وسارقها لا يعرف هذه القيمة لأنه لم يحس بمعاناتها ولا جدورها المتأصلة في اعماق كيان كاتبها .
                      و حتى لا أطيل أكثر فانك أستاذي الفاضل وان قدمت تاريخ الحرامية فان النتيجة التي وصلت اليها حرامي الأفكار والكلمات هو الأخطرلأنها سرقة هوية . وكأن هذا الحرامي تسلل الى محتواك ليفرغه في كيس يحمله على ظهر فأرته والعالم كل ينظر اليه على شاشته الصغيرة .
                      دمتم أستاذي الفاضل مبدعين وأبعد الله عنكم هذا النوع من اللصوص .
                      مع تحياتي وتقديري
                      [CENTER][SIZE="2"][COLOR="darkred"]من يزره يزر سليمان في الملـــــــك جلالا و يوسفا في الجمال
                      وربيعا يضاحك الغيث فيه***زهر الشكر من رياض المعالي
                      [/COLOR][/SIZE][/CENTER]

                      تعليق

                      • سعيد بوعثماني
                        شاعر وزجال
                        • 04-01-2009
                        • 85

                        #12
                        لصوص الأدب والنصوص ، خس قدر من اتبعهم إلى يوم الدين ، ولكن ما الجدوى إذا مثل اللص بمنصة أدبية فعلا واختلى بجمهور "سميع " مثقف ومنتشي ، فهل سيكون في مستوى الظهور الذي برهن عليه ، من أعلى سطوح الأنترنيت ...؟ مستحيل... لأن السهريج مهما احتوى من ماء فهو لا ينتجه ،وأما العين فلا تنضب بل وتفجر الصخر كي تروي عطش النازح ...
                        فلا تهمك السهاريج ولا نقيق الضفادع من حولها لأنها إساءة للطبيعة.

                        تعليق

                        • زياد القيمري
                          أديب وكاتب
                          • 28-09-2008
                          • 900

                          #13
                          أخي وحبيبي " محمد سليم "
                          ابن أمي وأبي
                          لك كل مودتي وتقديري
                          ...نعم ، فكل شيء إن لم"ينكشفن ويبان " كما أسلفت في مقالك الابداعي الرائع - وبدون تلميع للنحاس - ، فهو بالاحساس الفطري مكشوف للعيان ومعروف لأصحاب الأقلام الرزان...
                          ...صديقي ، هو اختزال للمتغيرات الاجتماعية " المتطورة تقهقرا " ...فما أجمل وما أطيب الأيام التي لم تكن تتجاوز حدود " سرقة الحلل والنحاس وعشش الفراخ " إذا ما قورنت بأيامنا السوداء وما يكتنفها من " متاهات لا حدود لها في سرقة فضاءات الأفكار "....
                          لك تقديري لهذا المقال الابداعي والاختزالي الرائع
                          ابن القدس- الاستاذ
                          زياد القيمري

                          تعليق

                          • أحمد السلاموني
                            عضو الملتقى
                            • 19-03-2009
                            • 25

                            #14
                            أخى العزيز : الأستاذ محمد
                            أعدتنى بلغة الفلاش باك إلى الماضى على مصطبة ابن البلد الذى جلس تحت ظلة التوتة أوشجرة الجميز يجتر الماضى ومفهوم اللص فى كل فترة زمنية ، إلى لص الفكر والعلم فى لوحات نابضة أقرب إلى فن القص والحكى ، تأخذ باللب والوجدان ، وتنقد السلبيات ، وتعزز القيم التى نفتقدها .
                            تحيتى إلى ابن البلد الفصيح الأصيل
                            وتقبل موفور مودتى

                            تعليق

                            • طه محمد عاصم
                              أديب وكاتب
                              • 08-07-2007
                              • 1450

                              #15
                              إن من المؤسف حقا أن نرى هذه السرقات الإلكترونية قد انتشرت بشكل كبير حتى اعتبرها البعض أمرا عاديا والأمر سيدي لم يقف على محدودي الثقافة أو الباحثين على علاقات على الشبكة بل أصبحنا نرى أقلاما كبيرة وقد احترفت هي الأخرى هذا المجال اللا أخلاقي
                              الأستاذ الفاضل محمد سليم
                              دمت مبدعا كما أنت
                              sigpic

                              تعليق

                              يعمل...
                              X