حـــــــب في وسط الشـــارع /مها

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مها راجح
    حرف عميق من فم الصمت
    • 22-10-2008
    • 10970

    حـــــــب في وسط الشـــارع /مها

    ما إن سمح لخواطره أن تكسر طوقها فتنطلق على سجيتها..حتى قادته قدماه إلى مكان يشعر بالإنتماء إليه..صوت الشارع كان خافتاً .. امرأة مع ولدها..تقف أمام زجاج أحد المحلات المنتشرة .. كانت نظراتها تطل من خلال نقاب تلبسه ثاقبة لا تخطئ الهدف..إلى عينيه تماماً..جرى ولدها نحوه والفرحة تتناثر في صوته وهو يصيح( أستاذ سيف..أستاذ سيف).. وقف لا يلوي على شىء .. سوى أنه مدّ يده ليصافحه.. كان (رائد) أحد طلابه في المدرسة التي يعّلم فيها..أشاحت بنظرها حين رجع إليها ولدها مسروراً بلقاء معلمه..
    حالة شلل كامل سيطرت على كيانه.. شعر أنه بحاجة إلى طاقة هائلة ليجر قدميه اللتين ثقلتا فجأة.. إحساس بالضيق والألم.. استدار بخطوات ثقيلة راجعاً .. وقف للحظة حائراً لا يدري إلى أين يذهب !!وكيف يتصرف!! أخذ يعيد تقييم الموقف.. أصبح كل أمله محصوراً في أن يصل إلى منزله في أسرع وقت ممكن ليضع نهاية لمعاناته النفسية.. في اليوم التالي ..انتهى الدوام المدرسي.. وكعادته كان يودِّع آخر تلميذ له عند باب المدرسة ومن ثم يعود هو الى منزله , كان( رائد) الطالب الأخير الذي ينتظر سيارته.. تردد في أن يسأله عن تلك المرأة التي كانت ترافقه في ذلك اليوم .. لكنه عدل عن ذلك حين اقتربت السيارة ..كانت تجلس في المقعد الخلفي ومازالت نظراتها معلقة به .. انتابته أحاسيس متضاربة ...ثمة أسئلة معلقة في فكره.. من هي؟؟ هل تعرفه؟؟ هل يعرفها؟؟؟ لماذا تركز نظراتها عليه؟؟
    وفي اليوم التالي أيضاً التقت عيناها بعينيه.. فيهما دعوة تعبير ينم عن فرحة أكثر مما تعكس من إعجاب..هذا ما هداه تفكيره إليه..
    اعترته دهشة لم يستطع أن يحكم السيطرة على تعبيرات وجهه عند الإحساس بها..
    ازداد رغبة في معرفة ما يجول في خاطرها.. تشجع في اليوم التالي..عند باب المدرسة سأل تلميذه عن من يأتي ليقله من المدرسة.. فقال رائد: إنها أمي.. ونحن نعيش عند جدي.. وحينها أتت السيارة ومازالت نظراتها مثبتة على عينيه..
    استقر به التساؤل في أن يسأل عن جَد الطالب..فكانت المفاجأة التي جعلت قلبه ينبض بعنف خشي من قوته أن يقضي عليه..تذكَّر حينها تلك التي عاشت في الماضي ومازالت تعيش بقاياها في نفس عالمه غير منسية تطل عليه من حين لآخر بصورة غائمة... تلك الفتاة ابنة الجيران التي عاش طفولته معها بكل تفاصيلها.. كان يحبها..كان يعمد إلى إيقاف السيارات في الشارع الذي كانت محبوبته تقطعه لتصل إلى مدرستها في الجانب الآخر .. لم يكن يهمه ما إذا كانت السيارات تقف عطفاً على فتاته التي كانت تعاني من عرج ٍبسيط في قدمها اليسرى أم لا.. فقد كان جٌل اهتمامه أن تمر بسلام من وإلى مدرستها.. ولكن القدر لم يجمعهما حيث قسوة الأب الذي قام بتزويجها رغماً عنها في سن مبكرة وحرمها من مواصلة التعليم المحبب إليها.. فآثر الابتعاد إلى مدينة أخرى لينسى محبوبته ويواصل تعليمه الجامعي.. وبعد تخرجه رجع الى مدينته وصار معلماً في إحدى مدارسها..
    لكنه لم يمنع نفسه من الإحساس بالأمل الذي تشبّث به.. أخذت ضربات قلبه تزداد عنفاً حين كان ينتظر سيارة تلميذه رائد بفارغ الصبر.. لمح السيارة تقف عن بُعد في الشارع المقابل في الإتجاه الآخر ..أمامه مباشرة.. فتحت باب السيارة الخلفي ونزلت منه..راحت تخطو نحوهما تقطع الشارع..إنها هي ..محبوبته بعرجتها البسيطة..هرول إلى الشارع يسبقه قلبه نحوها.. وراح يوقف السيارات لكي تمر .. غير آبه عما يدور في خلدهم.. نظرت إليه نظرة جانبية وابتسمت.. ضمت ولدها وأرسلت إليه صوتها يقول:

    (مازلت أحبك).
    رحمك الله يا أمي الغالية
  • دريسي مولاي عبد الرحمان
    أديب وكاتب
    • 23-08-2008
    • 1049

    #2
    الزميلة مها راجح...تحية ابداعية...
    كما فاجأتني في السطور الاخيرة,فاجأتني الصدفة وهي تضرب بعماها ضرورة شيء كان في الماضي يجمع قلبين وكان عليه ان يكون.لكن صار مبتورا بفعل افاعيل الزمن سيما ان الحب دراما بطلها الزمن بامتياز...
    حب في الشارع انباء عن قدرية الاشياء التي لا نفهمها...فتصير في سياق اللامعقول...
    جميل فرط حساسيتك المفعمة برقة اللغة وهي ترسم المشهد الاخيرا...كان كثيفا كموجة بحرية صعقتني مع ارسال الصوت الاخير:ما زلت أحبك...
    هل الزمن الموضوعي الذي فرقهم ام اختيارات العائلة القسرية...سؤال في نظري لا يحتاج الى جواب...
    أحببتها ايضا...واحببت مشيتها العرجاء...ولا شك لو كشفت عن نقابها لكانت نضرة كلؤلؤة نادرة...كما قصتك...
    العنوان مثير...احالني مباشرة الى نجيب محفوظ حب تحت المطر والى ماركيز الحب في زمن الكوليرا...فتساءلت بتوجس اعرف كنهه منذ البداية...لماذا الحب دوما مهدد في حياتنا؟
    اه لكم تضيق العبارات في حق هذا النص الجميل...
    تقبلي مروري وتقديري...

    تعليق

    • العربي الكحلي
      عضو الملتقى
      • 04-05-2009
      • 175

      #3
      بسم الله الرحمن الرحيم [align=justify][/align]أختي مها راجح :
      لقد كانت قصتك اول قصة اتصفحها بعد غيابي ، لقد شدتني اليها بعباراتها البسيطة الرقيقة التي تحوي بين طياتها آلاما وآمالا جعلت من قصتك موجات تهز أحاسيس القارئ بعنف تارة وتدغدغه الى حد الابتسامة البلهاء تارة أخري
      مها لقد كانت سرديتك محبوكة بطريقة فنية مع اطالة في الشرح الذي لم يكن حشوا بل كان مدرارا يحملك في سرير من احرير الناعم في زمن صدق الأحاسيس الذي افتقدناه .
      أختي دمت مبدعة واننا في انتظار جديدك .
      [CENTER][SIZE="2"][COLOR="darkred"]من يزره يزر سليمان في الملـــــــك جلالا و يوسفا في الجمال
      وربيعا يضاحك الغيث فيه***زهر الشكر من رياض المعالي
      [/COLOR][/SIZE][/CENTER]

      تعليق

      • مها راجح
        حرف عميق من فم الصمت
        • 22-10-2008
        • 10970

        #4
        شكر عميق لأستاذي دريسي

        المشاركة الأصلية بواسطة دريسي مولاي عبد الرحمان مشاهدة المشاركة
        الزميلة مها راجح...تحية ابداعية...
        كما فاجأتني في السطور الاخيرة,فاجأتني الصدفة وهي تضرب بعماها ضرورة شيء كان في الماضي يجمع قلبين وكان عليه ان يكون.لكن صار مبتورا بفعل افاعيل الزمن سيما ان الحب دراما بطلها الزمن بامتياز...
        حب في الشارع انباء عن قدرية الاشياء التي لا نفهمها...فتصير في سياق اللامعقول...
        جميل فرط حساسيتك المفعمة برقة اللغة وهي ترسم المشهد الاخيرا...كان كثيفا كموجة بحرية صعقتني مع ارسال الصوت الاخير:ما زلت أحبك...
        هل الزمن الموضوعي الذي فرقهم ام اختيارات العائلة القسرية...سؤال في نظري لا يحتاج الى جواب...
        أحببتها ايضا...واحببت مشيتها العرجاء...ولا شك لو كشفت عن نقابها لكانت نضرة كلؤلؤة نادرة...كما قصتك...
        العنوان مثير...احالني مباشرة الى نجيب محفوظ حب تحت المطر والى ماركيز الحب في زمن الكوليرا...فتساءلت بتوجس اعرف كنهه منذ البداية...لماذا الحب دوما مهدد في حياتنا؟
        اه لكم تضيق العبارات في حق هذا النص الجميل...
        تقبلي مروري وتقديري...

        الأديب دريسي عبد الرحمان
        الجمال والفخر أن يكون التعليق أكثر جذبا من النص نفسه
        حقا تعليقك سيدي الفاضل ناصع أعتز به
        تحية كبيرة ومئة شكر
        أدين لك بلطف لا ينضب وتشجيع عال جدا
        ودي و وردي سيدي


        *
        رحمك الله يا أمي الغالية

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          الزميلة الرقيقة
          مها راجح
          يالهذه الرومانسية الشجية غاليتي
          الحب
          ذاك الزائر الذي نشتاقه وهو يتربع على عرش القلب
          مشاعر شفافة غطت روح النص فأضفت عليه رقة نحن فعلا بحاجة كبيرة لها
          كم كنت مرهفة مها وأنت تكتبين
          جميل أن تكون كلماتنا عن الحب
          عبارتك الأخيرة كانت أكثر من رائعة
          هي ومضة بحد ذاتها
          وجدت روحك هنا مها
          ونجوم لنصك زميلتي الغالية
          مع تحايا بعطر الورد
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • فؤاد الكناني
            عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
            • 09-05-2009
            • 887

            #6
            أخت مها
            تصفيق حار لهذه القصة. ما أروع النهاية التي محت كل زمن الألم الماضي. سرد رائع سيدتي مشحون بالمونولوج الداخلي .الذي عوض عن قلة الحوار بإحتراف
            دمت مبدعة ووفقك الله

            تعليق

            • مها راجح
              حرف عميق من فم الصمت
              • 22-10-2008
              • 10970

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة العربي الكحلي مشاهدة المشاركة
              بسم الله الرحمن الرحيم [align=justify][/align]أختي مها راجح :
              لقد كانت قصتك اول قصة اتصفحها بعد غيابي ، لقد شدتني اليها بعباراتها البسيطة الرقيقة التي تحوي بين طياتها آلاما وآمالا جعلت من قصتك موجات تهز أحاسيس القارئ بعنف تارة وتدغدغه الى حد الابتسامة البلهاء تارة أخري
              مها لقد كانت سرديتك محبوكة بطريقة فنية مع اطالة في الشرح الذي لم يكن حشوا بل كان مدرارا يحملك في سرير من احرير الناعم في زمن صدق الأحاسيس الذي افتقدناه .
              أختي دمت مبدعة واننا في انتظار جديدك .


              الأستاذ القدير العربي الكحلي
              مرحبا بعودتك الميمونة إن شاء الله
              وكلي سعادة بهذا المرور الاول بعدغيابكم
              شكرا لك ولمشاعرك الطيبة
              متألق دوما بحضورك وبكلماتك البهية

              تحية بحجم الشمس سيدي الفاضل
              رحمك الله يا أمي الغالية

              تعليق

              • عبدالعزيز التميمي
                أديب وكاتب
                • 06-08-2008
                • 186

                #8
                الزميلة مها راجح
                الفكرة جميلة والمفاجأة كانت حاضرة والسرد راقي كعادتك
                لكن ألا تلاحظين أن القصة جاءت على شكل أجزاء .. أو كأنها قطع تم تركيبها مع بعضها مع أنها تدور حول شخصيات قليلة اشتركت جميعها في جميع المشاهد ..
                القارئ مثلي يحتاج أن يتواصل مع الحدث حتى ينقله الكاتب إلى الحدث التالي دون أن يشعر .. فنحن هنا ضيوف قصتك نريد أن نمشي في بستانك دون أن تنقطع الحياة أو تجدب .

                لأني استمتعت في بستانك هذا .. عندي رغبة أن استمتع اكثر في بستانك القادم
                كوني بخير ،،
                عبدالعزيز التميمي

                تعليق

                • مها راجح
                  حرف عميق من فم الصمت
                  • 22-10-2008
                  • 10970

                  #9
                  الغالية والصديقة الجميلة عائــــدة

                  تزدهي الماء بالاشجار
                  وتزدهي الأشجار بالسماء
                  وقصتي تزدهي بحضورك الباذخ
                  ورأيك الطيب
                  شكرا لعطر فؤادك ووهج كلماتك
                  دمت بخير وحب
                  رحمك الله يا أمي الغالية

                  تعليق

                  • إيهاب فاروق حسني
                    أديب ومفكر
                    عضو اتحاد كتاب مصر
                    • 23-06-2009
                    • 946

                    #10
                    الزميلة المبدعة مها راجح...
                    ما أحوجنا إلى المشاعر الرقيقة التي غالباً ما تسربت من بين أيدينا لتدهسها أقدام الواقع بكل مرارتهِ...
                    كأنّكِ نسجتِ من مشاعرنا كلمات لقصتكِ الرقيقة لتلهبين بها قلوبنا الصدئة...
                    لمحةُُ عاشها كل منا في ماضي أيّامه...
                    لكن كثيراً منّا قد فقد الإمساك بطرفِ الخيط الموصل لها إلى الأبد...
                    كم تمنينا أن تعود لنا بكل حرارتها...
                    تحية من يمّ القلبِ إلى مبدعةٍ تعرف لغة القلوبِ...
                    دمتِ مبدعة حتى نتنشق أزهاركِ دائماً....
                    إيهاب فاروق حسني

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      و أنا أنحاز لهذا ، انحاز لانتصار الحب ، على القهر ، و الغربة
                      انجاز لصفاء الوجود ، وتحدى الحب ،
                      و لا انجاز للضعة ، و الاسفاف ، و التنكر !!
                      أحببت هذه مها كثيرا ، و أنت تدرين قبل أن أقرا هنا ، نعم أصبحت ترين
                      ما أحب و مالا أحب من كتابات .. و صدقينى .. أنا أنحاز لكل ما يفجر الكوامن فينا .. من لغة .. وحب .. وصدق .. وأمانة فى مخاطبة المتلقى !
                      نعم أحببت لو أنك فرشت بساط اللغة حريرا يتهادى ، و قنصت المفردات قنصا بارعا !!
                      و أنا فى انتظار هذا .. نعم مها .. أنا منتظر !!

                      تحيتى و احترامى
                      sigpic

                      تعليق

                      • محمد سلطان
                        أديب وكاتب
                        • 18-01-2009
                        • 4442

                        #12
                        الزميلة القديرة

                        المبدعة

                        مها راجح

                        نص يصرخ في وجه اليأس

                        كسر ساقه و حطم خيالاته التى تطاردنا

                        عندما يضيع الحب تكون فرصة اليأس

                        و في اللقاء و البوح تكون النصرة و الحياة

                        نعم الحياة هى الحب و هى اللقاء

                        رومانسية هادئة و رقيقة

                        فاضت بذكريات كان بطلها القسمة و النصيب ..

                        لكنه الحب مازال !!!

                        تحياتي لنصك الرائع
                        صفحتي على فيس بوك
                        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

                        تعليق

                        • مها راجح
                          حرف عميق من فم الصمت
                          • 22-10-2008
                          • 10970

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد الكناني مشاهدة المشاركة
                          أخت مها
                          تصفيق حار لهذه القصة. ما أروع النهاية التي محت كل زمن الألم الماضي. سرد رائع سيدتي مشحون بالمونولوج الداخلي .الذي عوض عن قلة الحوار بإحتراف
                          دمت مبدعة ووفقك الله
                          استاذنا مبدع القصة القصيرة الأديب فؤاد الكناني

                          ممتنة جدا لكل حرف خطه قلمك
                          ليس بغريب عليك هذه المشاعر المتدفقة من قلب محب للقص عامة وللأقصوصة القصيرة خاصة
                          شكرا بحجم نبلك وطيبتك
                          رحمك الله يا أمي الغالية

                          تعليق

                          • مها راجح
                            حرف عميق من فم الصمت
                            • 22-10-2008
                            • 10970

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبدالعزيز التميمي مشاهدة المشاركة
                            الزميلة مها راجح
                            الفكرة جميلة والمفاجأة كانت حاضرة والسرد راقي كعادتك
                            لكن ألا تلاحظين أن القصة جاءت على شكل أجزاء .. أو كأنها قطع تم تركيبها مع بعضها مع أنها تدور حول شخصيات قليلة اشتركت جميعها في جميع المشاهد ..
                            القارئ مثلي يحتاج أن يتواصل مع الحدث حتى ينقله الكاتب إلى الحدث التالي دون أن يشعر .. فنحن هنا ضيوف قصتك نريد أن نمشي في بستانك دون أن تنقطع الحياة أو تجدب .

                            لأني استمتعت في بستانك هذا .. عندي رغبة أن استمتع اكثر في بستانك القادم
                            كوني بخير ،،

                            الأستاذ الكبير الكاتب عبد العزيز التميمي
                            أشعر باعتزاز لوحضورك الجميل وابداء رأيك على نصي المتواضع
                            وقد تم تكبير الخط وتوضيح الكتابة بشكل جميل قام به استاذي القدير ربيع الكل
                            شكرا لك
                            مودتي واحترامي
                            رحمك الله يا أمي الغالية

                            تعليق

                            • محمد الطيب يوسف
                              أديب وكاتب
                              • 29-08-2008
                              • 235

                              #15
                              [align=right]بسيطة ... أنيقة ... عميقة

                              حركت بركة الماء الساكن الذي بداخلي .. ابتسمت رغماً عني .. يا لتلك الأحاديث التي تكفي لاشعال الدفء في القطب الشمالي
                              (مازلت أحبك)

                              لما قيدتها بالأقواس وحددتها بالنقطة كان حفي بها أن تسمو في افق بلا قيود أو حدود فنحن نحتاج لأن نتنفس الحب .. نرتشفه مع شاي الصباح .. نعجنه مع خبزنا لا أن نضعه بين قوسين ضيقين صغيرين

                              شكراً للنص الممتع الجميل تتقدمين بخطي واسعة واثقة يا مها

                              اتمني أن اري لك كتاباً في أرفف المكتبات[/align]
                              صفحتي الخاصة

                              http://www.facebook.com/group.php?gid=500474340299

                              تعليق

                              يعمل...
                              X