في ليلةٍ باردة, دار الليل في مسالك الرحيل .. ووقفت على إيماءة خجل الأرض , أنفض شعرها المبلول وأهوى انعتاق الأفول في حقيقة الجوع والرؤى الرمادية.. وانسياب أوتار الشمس حين تعتلي اهتزازات جسدي المفروش دروبا على أشواك هجير يَصفُر للسماء في الغيب .. ويغنى للغياب المجروح في ملكوتٍ بلا فراغ .
.............
ماأجملكِ ! في ذاك الطوق المتدثر بتموج الشفاه وحليب الأسنان ضاحكا ..
كيف تتخطى أقدامنا الشوك ,حين تخشى أن تدوس السنابل؟؟
ترهقنا عتمة الطواف في عبق الزهر ,لنعوم وأجنحة الفراش , يصلبنا صليل الموت ومر الحياة ..
ثقيل سفر الراحلين. .
حين سارت في الطريق الممددة في عيني .. وتركتني في حي من الخيام المسيجة بالجوع .. إلى حيث عُلّقنا بلا خيار يوم أن حُمّلنا الحزن .. وتركنا أرواحنا مسجية على رمل الطريق .. صرخت الصغيرة في وجه الريح ، واستجدت الليل .. وفي عينيها بريق نورٍ لم يكتمل ..
حين شبّ السكون في الصراخ ، وظننت أنها التقمت ثدي أمها , وما التهمتها الدماء حين تضرجت بتأوهاتها المنقوعة بحرام الأرض وتلوث السماء ..
على عجالةٍ التحقنا بركب الراحلين من أنفسهم .. ودسسنا أشلاء الطريق حين انتصف الرحيل وانتصبت الخيمة .. ونُصّبنا لاجئينَ في أصقاع الأرض ، وبقاع التراب المعصورة بالشمس ..
فمن أين لنا التزود بالتاريخ , وقد سرقوه ذات مرة .. حين سال الغيم , وزحف الظل إلى الماء وأفق الجبال .. فنظرتُ إلى حالي المرسوم في الطرقات الميتة .. فوجدتني معجونا بالضباب , فلا أنا أمشي ولا أطير ..
والثبات يسطرني طيفاً غريباً عني فلا أعرفني .. ولا أستلهم فضاءً يغرفني من مجهول في صيف زائف .. يتسربل بثياب الشتاء .. ثبات / ثبات .. سكون / سكون .. حتى في الصراخ المتمدد بين طيات الفراغ المذبوح على أريكة الخلاص المبلل بالحرية ومواسم العاشقين ..
فبأي لغة أنبش حروفكِ الممدودةِ في تجاويف ارتحالي .. وبأي لغة أقف على عتبات امتدادك حين تشطحين غرساً في يباب حلمي ..
حين يعبرني جدار الصمتِ يدق أسراب الذاكرة.. فترسمني أغنية عشقٍ في صباح يغطيه الندى .. فألمح صورتي في الضباب قبل أن يكسرها الريح, لتسكن في رجفة الماء حين يصحوالحلم ..بسحرتجاعيد الطريق...............
ماأجملكِ ! في ذاك الطوق المتدثر بتموج الشفاه وحليب الأسنان ضاحكا ..
كيف تتخطى أقدامنا الشوك ,حين تخشى أن تدوس السنابل؟؟
ترهقنا عتمة الطواف في عبق الزهر ,لنعوم وأجنحة الفراش , يصلبنا صليل الموت ومر الحياة ..
ثقيل سفر الراحلين. .
حين سارت في الطريق الممددة في عيني .. وتركتني في حي من الخيام المسيجة بالجوع .. إلى حيث عُلّقنا بلا خيار يوم أن حُمّلنا الحزن .. وتركنا أرواحنا مسجية على رمل الطريق .. صرخت الصغيرة في وجه الريح ، واستجدت الليل .. وفي عينيها بريق نورٍ لم يكتمل ..
حين شبّ السكون في الصراخ ، وظننت أنها التقمت ثدي أمها , وما التهمتها الدماء حين تضرجت بتأوهاتها المنقوعة بحرام الأرض وتلوث السماء ..
على عجالةٍ التحقنا بركب الراحلين من أنفسهم .. ودسسنا أشلاء الطريق حين انتصف الرحيل وانتصبت الخيمة .. ونُصّبنا لاجئينَ في أصقاع الأرض ، وبقاع التراب المعصورة بالشمس ..
فمن أين لنا التزود بالتاريخ , وقد سرقوه ذات مرة .. حين سال الغيم , وزحف الظل إلى الماء وأفق الجبال .. فنظرتُ إلى حالي المرسوم في الطرقات الميتة .. فوجدتني معجونا بالضباب , فلا أنا أمشي ولا أطير ..
والثبات يسطرني طيفاً غريباً عني فلا أعرفني .. ولا أستلهم فضاءً يغرفني من مجهول في صيف زائف .. يتسربل بثياب الشتاء .. ثبات / ثبات .. سكون / سكون .. حتى في الصراخ المتمدد بين طيات الفراغ المذبوح على أريكة الخلاص المبلل بالحرية ومواسم العاشقين ..
فبأي لغة أنبش حروفكِ الممدودةِ في تجاويف ارتحالي .. وبأي لغة أقف على عتبات امتدادك حين تشطحين غرساً في يباب حلمي ..
فأنى أكون حين أراني أقرب إلى الدموع من عينيك .. لأخطو نحو قصيدتي .. فتشطبني الكلمات ويلزمني الصمت.. ليتني أستطيع أن أقرأكِ , لأصطفي إليك نفسي كلماتٍ تتجرع ما بيني وبينكِ , وليتك في حدائق قلبي شدواً , يذيب ثلج البعد ويقرؤني في هواكِ عنوانا لقصيدتي وصيرورة إلهامي ..
سأكون فيك نور النهار الجديد .. نصارع اللقاء العنيد .. نستبيح حلم الصبح .. لتندى تقلبات الريحِ .. تيك النوافذ الموصدة فيكِ , أشرعيها .. وتذكري الصورة المغروسة في وجهكِ
أشعلي اغترابَ الأرضِ في الكون .. وحداثة النظر إليكِ, حين تلتهب العيون ..
أشعلي اغترابَ الأرضِ في الكون .. وحداثة النظر إليكِ, حين تلتهب العيون ..
آه من كوني فيكِ .. ترقد احتمالاتي ..
وتشدو لتقطف صبر الصيدِ , في شباك الصيادين ..
وان كنت أستلهم الصفح عبر رسائل الغائبين ..
تعليق