أجساد جوفاء../بسمة الصيادي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • بسمة الصيادي
    مشرفة ملتقى القصة
    • 09-02-2010
    • 3185

    أجساد جوفاء../بسمة الصيادي

    أجساد جوفاء..



    كنتَ تقول لي "أعشق اللون الأبيض والله رزقني بزوجة بيضاء اللون، كل ما فيها ناصع كالثلج، بشرتها، روحها، قلبها" .....
    وغطّاك ثلج آخر غيري ... شموس أخرى ملتهبة غزت مجرتنا ..أطفأتني ...ذوبتني ..!
    حالت بيننا جبال ، صخور انتصبت على قلبي تحاول تفتيته. وفجأة ما عدت أجد صورتي في مرآتك، ذبلت زهوري في أحواض عينيك .
    كيف لا وأنا زهور بلا عطر؟! غيمة راهنت عليها ولم تمطر ؟!
    ألومك دائما وأنسى أنني أنا من حوّل الواحة إلى صحراء .ألستُ شجرة النخيل، تلك التي لم تثمر يوما..؟
    كنت أختبئ خلف إحدى الظلال، إلى أن جاء ذاك اليوم الذي تعرت فيه الظلال من أقنعتها ، كشفت أكثر من فوهة بركان عن نفسها.وعثرنا على مئات من الألغام تعشعش في أراضينا،
    تحاصرنا دون أن ندري ..!
    أيام من الترقب عشناها، نسمع لهثات القنابل حولنا، عشنا ذلك الموت بتفاصيله منتظرين الإنفجار الكبير..!
    ودوى ذات صباح ..!
    كان أعظم مما تخيلناه . نُسفت المحاصيل قبل ولادتها ..وسقطت النخلة ..!
    مكثت العاصفة الرملية في دارنا عدة أيام، غطّت ملامحي، دفنتها،
    كنت أشعر في كل لحظة أن جزءا منّي كان يُطمر، رمال متحركة كانت تسحبني بينما كنتَ تنظر إليّ بصمت، لم تحاول إنقاذي! وتلك الدمعة التي كنت تذرفها كنت تبكي بها حالك!
    وتغيرت نظرتك لي .
    هل شعرتَ أن رجلا كان يجلس وينام بقربك لا امرأة؟!
    كان ذلك الشعور يراودني أيضا، هو ما دفعني إلى حمل المقص في تلك الليلة العاصفة ، وتنفيذ حكم الإعدام في ضفائر طويلة .لم تعد تناسبني .
    يومها اتهمتني بالجنون، فوجهت المقصّ نحو عنقك، أردتك أن تعترف، تقول عني كل ما يختلج في صدرك ، ثم أدركت أن الجرم اقترفه جسدي الأجوف وحده، فأردت تمزيق تينك الأحشاء التي وضعت للزينة فقط .لم منعتني حينها؟ لم أفرغت رصاصة الإنقاذ في رأسي؟!
    ثم عشنا أياما من الإغماء، عانقنا فيها كوابيسنا، غفونا على وسادة الخيبة، نتقلب فوق شظايا الأمل المتحطم ..!
    كان لا معنى لأن نتشارك ذلك الألم، إنها معاناتى وحدي، عزمت على الطلاق، كنتَ ترفض . ظننته "الحبّ" ، إلى أن رأيت طيف العروس الجديدة يقف عند الباب ، فعرفت أن رفضك ما كان إلا شفقة عليّ !
    ترى هل هي أيضا بيضاء اللون؟

    لملمت أمتعتي، تركت لها الفساتين،
    التنانير ،
    كل أنواع الحلي ،
    لبست بنطالا ، واعتمرت إحدى قبعاتك،
    وانتظرتك أن تودعني بكلمة : "أنت طالق".
    كم كنت بحاجة لسماعها بقدر حاجتي للانتحار!

    أنزل إلى الشارع، أتأمل المارة، أنقّب فيهم عن شيء يشبهني - نساء ورجالا- ، إلى أيّ منهم أنتمي حقا؟
    أكثر ما كان يحيرني هي الأماكن الخاصة ، بكل صنف منها على حدًه .. أقف تائهة، حائرة في أمري ، ثم أمضي في درب ضياعي!
    نظرت النساء إليّ بغرابة : هل تراهنّ يعرفن بأمري؟
    العالم كله كان يحدق بي ، ينبذني ، وكنت مصممة أن أعرف من أنا؟ ماذا أكون ؟
    هيكل امرأة مهترئ أم ماذا ؟!

    الفراغ في جوفي كان يردد صدى مزعجا، فكان عليّ ملؤه بطريقة أو بأخرى ..
    وفي كل مساء شتوي كنت أتذكرك، أتساءل عن أحوالك..! وها أنت أمامي الآن ، تمسك بيد طفل ليس منّي .!
    أي صدفة جمعتنا من جديد؟!
    ولم أعيد سرد قصتنا عليك ؟!
    ما الذي أتى بك في هذا اليوم بالذات؟!

    كانت غارقة في حديثها الصامت معه، أيقظها الناس من حولها ؛ فقد حان موعد الإفتتاح . أمسكت بالمقص، ارتجفت يدها ، متذكرة اللحظة التي قصّت فيها شعرها بعنف، عادت لتقصه مرّة أخرى عبر ذلك الشريط!

    صخب وآلات تصوير ، ومنصة تنتظر أن تروج كلاما على عجل، اعتلتها. كان حشد من الناس ينتظر عبارات ترحيب اعتادوا عليها، لكنها فاجأتهم وأصابتهم بالبكم...!
    قالت بنظرة متجمدة لا تدمع عن غير عادة:
    أنا امرأة بجسد أجوف، أنتزع مني الرحم، وحق الولادة، حملت عاهتي ومشيت ألملم رمال الخزي بنظراتي .
    العار ملأ مرآتي . كم تمنيت ارتكاب جريمة شرف بحقي!
    نبذتني بنات جنسي، رحت أبحث عن هويتي، أحاول طرد أيام ما عبرت بوابة الزمن لتلازمني ، أقاتل ذكريات عاهدت نفسها أن تحرس أبواب الجراح من غزو الإلتئام ..!
    أطارد ملامح امرأة كان من المفترض أن أحملها..!
    أبحث عن طفل ولدته على غفلة مني ومن طبيب تعجل في إجراء الجراحة، دون أن يعطيني فرصة أكون فيها أمّا!
    سرت في كل الطرق ، تأبطت ذراعيّ أسئلتي ووجعي ، لكنني صدمت بما وجدته .
    اكتشفت أنني امرأة بلا رحم ؛ بينما المئات من النساء بلا رحمة..!
    تجاوزت الصدمة لأعثر على حقيقتي وأثبت أنني امرأة وأمّ .


    أشارت إلى مبنى "مأوى الأطفال المشردين الجديد"، وتابعت :
    وهذا رَحِمي .


    .


    .


    11/12/2010
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 11-12-2010, 01:54.
    في انتظار ..هدية من السماء!!
  • عائده محمد نادر
    عضو الملتقى
    • 18-10-2008
    • 12843

    #2
    بسمة بنيتي الحبيبة
    تعملقتي هنا
    لم أستطع احتمال كل تلك الأوجاع
    كل تلك الوصوف
    كنت عملاقة تتمخترين ها هنا أمامي ولم أستطع إلا أن أرى بسمة الصيادي الحبيبة التي كبرت بين أيدينا
    بسمة
    رائعة كنت ومدهشة حد الذهول
    بل مهولة بهذا النص الكبير
    بهذا السرد السلسلس
    بتلك الرؤية العميقة
    ويحي
    فرحتي تكاد لا توصف بك وبنصك بسمة
    وصرت اخافك
    أخاف أن تفاجئيني بما لست أستطيع أن أجتازه وأن تتجاوزيني حتى
    سعيدة بك
    سعيدة جدا بإنجازك
    سعيدة بنصك الرائع
    ومعذرة منك سأترك أصابعي تفعل الصحيح
    محبتي لك
    كوني بخير آنستي
    ودي ومحبتي لك
    الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

    تعليق

    • إيمان الدرع
      نائب ملتقى القصة
      • 09-02-2010
      • 3576

      #3
      شمس جميلة أشرقت من غابات الحروف ...
      بسمة الصّيادي ..
      امتشقت وعن جدارة سيف القلم ...
      وأبحرت في دروب الرّوح ..
      فانطلقت السّطور تتوافد هطلاً سخيّاً
      أشدّ على يديك بسمتي ...
      كم أنت رائعة ...؟؟؟!!!
      ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...

      تعيش وتسلم يا ااااااوطني ...يا حبّ فاق كلّ الحدود

      تعليق

      • عبدالمنعم حسن محمود
        أديب وكاتب
        • 30-06-2010
        • 299

        #4
        الرائعة أنيقة الحرف
        الأستاذة القديرة / بسمة الصيادي
        كنت مرهفة حد الانفلات..
        انفلات خيوط القص وزجها في نسيج القصيدة..
        لا عقبات، لا عثرات في القراءة..
        سلاسة مطلقة للدرجة التي يمكن أن يحفظ فيه المتلقي النص دون عناء
        انسياب جميل..
        الكلمة تجر الكلمة
        والسطر يقودك بنفس واحد إلى السطر الذي يليه
        يسلم القلم وتسلم المخيلة
        ومزيدا من الإبداع
        التواصل الإنساني
        جسرٌ من فراغ .. إذا غادره الصدق


        تعليق

        • آسيا رحاحليه
          أديب وكاتب
          • 08-09-2009
          • 7182

          #5
          جميلة جدا بسمة..
          ذكّرتني بنصي " سنيني العجاف " .
          تحيّة لقلمك الجميل .
          محبّتي.
          يظن الناس بي خيرا و إنّي
          لشرّ الناس إن لم تعف عنّي

          تعليق

          • ركاد حسن خليل
            أديب وكاتب
            • 18-05-2008
            • 5145

            #6
            الأستاذة العزيزة بسمة الصيادي
            أحيّيك على هذا النص الرائع
            تكاد الكلمات تنفلت مني من حجم الوجع الذي قرأت هنا
            عاطفة الأمومة أرقى العواطف الإنسانية
            ومن تُحرم من امكانية أن تكون أمًّا
            تعيش أقسى مراتب الألم
            كل أمنيات الخير لك يا بسمة
            تحية وأكثر
            تقديري ومحبتي
            ركاد أبو الحسن

            تعليق

            • محمد فطومي
              رئيس ملتقى فرعي
              • 05-06-2010
              • 2433

              #7
              نصّك مبهر أستاذة بسمة الصيّادي،و إنّي لأجد في ردّ الأستاذ عبد المنعم حسن ما يشفي غليلي و يعبّر عن انطباعي،و أضيف بأنّي خلت نفسي للحظات أمام قصيدة مجروحة لنازك الملائكة.
              نصّ ثريّ أستاذتي،و أراك قد صببت فيه من كلّ القطوف و الفنّيّات الأدبيّة ما يجعله رائعا.
              مودّتي لك.
              مدوّنة

              فلكُ القصّة القصيرة

              تعليق

              • محمد زكريا
                أديب وكاتب
                • 15-12-2009
                • 2289

                #8
                وعندما يعتريني خواء المفردات اللعين
                أتراجع منحياً فقط
                \\
                رفقا بمن مثلها يابسمة
                لقد أوجعتِنا نحن كرجال
                فمابالهن اللاتي يشبهن بطلة قصتك؟؟!
                \\
                بصدق يابسمة
                كم كنتِ رائعة هنا
                كم !!
                نحن الذين ارتمينا على حافة الخرائط ، كحجارة ملقاة في مكان ما ،لايأبه بها تلسكوب الأرض
                ولاأقمار الفضاء
                .


                https://www.facebook.com/mohamad.zakariya

                تعليق

                • سحر الخطيب
                  أديب وكاتب
                  • 09-03-2010
                  • 3645

                  #9
                  ما اروع حروفك هنا
                  جعلتني وكأني اعيش قصة حقيقه
                  بكل نبضات الانثى والامومة
                  شكرا بسمة
                  الجرح عميق لا يستكين
                  والماضى شرود لا يعود
                  والعمر يسرى للثرى والقبور

                  تعليق

                  • بسمة الصيادي
                    مشرفة ملتقى القصة
                    • 09-02-2010
                    • 3185

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                    بسمة بنيتي الحبيبة
                    تعملقتي هنا
                    لم أستطع احتمال كل تلك الأوجاع
                    كل تلك الوصوف
                    كنت عملاقة تتمخترين ها هنا أمامي ولم أستطع إلا أن أرى بسمة الصيادي الحبيبة التي كبرت بين أيدينا
                    بسمة
                    رائعة كنت ومدهشة حد الذهول
                    بل مهولة بهذا النص الكبير
                    بهذا السرد السلسلس
                    بتلك الرؤية العميقة
                    ويحي
                    فرحتي تكاد لا توصف بك وبنصك بسمة
                    وصرت اخافك
                    أخاف أن تفاجئيني بما لست أستطيع أن أجتازه وأن تتجاوزيني حتى
                    سعيدة بك
                    سعيدة جدا بإنجازك
                    سعيدة بنصك الرائع
                    ومعذرة منك سأترك أصابعي تفعل الصحيح
                    محبتي لك
                    كوني بخير آنستي
                    ودي ومحبتي لك
                    وفرحتي لا توصف بكلامك هذا
                    أعدت رسمي بألوان جميلة ، وهبتني الكثير، وعلقتني على جدران الحياة !
                    هذا كثير عليّ وسيبقى كذلك دائما
                    أتعلم منكم من حروفكم الجميلة أملأ جعبتي .. منكم ولكم .. كم أنا سعيدة لأنني هنا ..
                    لن أقدر على شكرك كما يجب ولا عن التعبير بفرحتي بمعرفتك وبتلك الصدفة التي ألقتني هنا لألقاك ...
                    شكرا لك .. وسنظل نتابع رحلة الوجع ، نتنقل من نافذة إلى أخرى ..نجوب تلك الروح لنكشف أماكن الجروح ونداويها..!
                    درب طويل لكن كل خطوة فيه ممتعة ولها نكهتها الخاصة
                    شكرا لك على كل شيء
                    محبتي
                    في انتظار ..هدية من السماء!!

                    تعليق

                    • بسمة الصيادي
                      مشرفة ملتقى القصة
                      • 09-02-2010
                      • 3185

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
                      شمس جميلة أشرقت من غابات الحروف ...
                      بسمة الصّيادي ..
                      امتشقت وعن جدارة سيف القلم ...
                      وأبحرت في دروب الرّوح ..
                      فانطلقت السّطور تتوافد هطلاً سخيّاً
                      أشدّ على يديك بسمتي ...
                      كم أنت رائعة ...؟؟؟!!!
                      ومع أطيب أمنياتي ...تحيّاتي ...
                      وشمس أجمل أشرقت من ثنايا الروح ...
                      أشعر بك قريبة جدا ..ودافئة جدا ..
                      كل الود لك ..وباقة بنفسج
                      في انتظار ..هدية من السماء!!

                      تعليق

                      • فايزشناني
                        عضو الملتقى
                        • 29-09-2010
                        • 4795

                        #12

                        عنوان جميل ونص أجمل

                        أختي بسمة
                        الصيقات والأصدقاء أجادوا في التعبير
                        وأتبعهم بقولي : أنني لم أتعب من ملاحقة حروفك فوق السطور
                        بل حتى السطور تباهت أنك خططت عليها تلك الدرر واللآلئ
                        دمت بهذا العطاء والإبداع
                        مع كل الود والتقدير
                        هيهات منا الهزيمة
                        قررنا ألا نخاف
                        تعيش وتسلم يا وطني​

                        تعليق

                        • بسمة الصيادي
                          مشرفة ملتقى القصة
                          • 09-02-2010
                          • 3185

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالمنعم حسن محمود مشاهدة المشاركة
                          الرائعة أنيقة الحرف
                          الأستاذة القديرة / بسمة الصيادي
                          كنت مرهفة حد الانفلات..
                          انفلات خيوط القص وزجها في نسيج القصيدة..
                          لا عقبات، لا عثرات في القراءة..
                          سلاسة مطلقة للدرجة التي يمكن أن يحفظ فيه المتلقي النص دون عناء
                          انسياب جميل..
                          الكلمة تجر الكلمة
                          والسطر يقودك بنفس واحد إلى السطر الذي يليه
                          يسلم القلم وتسلم المخيلة
                          ومزيدا من الإبداع
                          الأستاذ المبدع والأخ الطيب عبد المنعم حسن محمود
                          والله أسعدني وجودك كثيرا.. مددت يدي بفخر أصافح حروفك وابتسم لطيفك الذي مر من هنا
                          أن يعجب شخص مبدع مثلك بنص لي هذا شيء مدهش يعني لي الكثير
                          شكرا لك على وجودك معنا هنا وعلى حديثك الطيب
                          أطيب التحيات والتمنيات
                          في انتظار ..هدية من السماء!!

                          تعليق

                          • بسمة الصيادي
                            مشرفة ملتقى القصة
                            • 09-02-2010
                            • 3185

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
                            جميلة جدا بسمة..
                            ذكّرتني بنصي " سنيني العجاف " .
                            تحيّة لقلمك الجميل .
                            محبّتي.
                            أهلا بالأستاذة العزيزة آسيا
                            نعم وأنا كنت أتذكر نصك دائما، إنه من النصوص التي لا تنسى
                            قد تكون الفكرة متشابهة لكن الزوايا تختلف .. لم أخصص النص بالأمومة وإنما لنظرة المرأة الى نفسها
                            ولضياع هوية واردت ان أصل لتلك الجملة التي لونتها بالأحمر!
                            وربما أكون قد بالغت قليلا في شتات بطلة القصة لكن الهذيان وجد طريقه إلي واستوطن ..
                            شكرا لك على وجودك ونصوصك التي تحرك فينا الكثير وتؤثر فينا بطريقة لا تنسى ..
                            محبتي
                            في انتظار ..هدية من السماء!!

                            تعليق

                            • بسمة الصيادي
                              مشرفة ملتقى القصة
                              • 09-02-2010
                              • 3185

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركة
                              الأستاذة العزيزة بسمة الصيادي

                              أحيّيك على هذا النص الرائع
                              تكاد الكلمات تنفلت مني من حجم الوجع الذي قرأت هنا
                              عاطفة الأمومة أرقى العواطف الإنسانية
                              ومن تُحرم من امكانية أن تكون أمًّا
                              تعيش أقسى مراتب الألم
                              كل أمنيات الخير لك يا بسمة
                              تحية وأكثر
                              تقديري ومحبتي

                              ركاد أبو الحسن
                              أهلا بالأستاذ القدير والعزيز ركاد حسن خليل
                              نعم الأمومة هي أرقى العواطف وأنبلها ولكنها لا تختصر على الولادة فقط
                              فهناك الكثيرات من اللواتي لم يلدن ومع ذلك تشعر بأمومتهم وعاطفتهم بشكل كبير ودافئ
                              شكرا لك سيدي على الكلام الجميل والحضور الأجمل
                              أطيب التمنيات لك
                              وكل الود
                              في انتظار ..هدية من السماء!!

                              تعليق

                              يعمل...
                              X