رواية: شادن... وفاء حمزة

[وفاء حمزة]

[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www7.0zz0.com/2016/05/19/13/148979482.jpg[/aimg]

[وفاء حمزة]

[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www7.0zz0.com/2018/10/28/06/498398154.jpg[/aimg]

[وفاء حمزة]

[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www7.0zz0.com/2018/10/28/06/897537758.jpg[/aimg]

[وفاء حمزة]

[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www8.0zz0.com/2018/10/28/06/573307321.jpg[/aimg]

[وفاء حمزة]

[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www8.0zz0.com/2018/10/28/06/990799457.jpg[/aimg]

[وفاء حمزة]

[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www8.0zz0.com/2018/10/28/06/108825590.jpg[/aimg]

[وفاء حمزة]

[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www5.0zz0.com/2018/10/28/06/945278974.jpg[/aimg]

[وفاء حمزة]

[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www10.0zz0.com/2018/10/28/06/121945280.jpg[/aimg]

[وفاء حمزة]

[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www10.0zz0.com/2018/10/28/06/431766403.jpg[/aimg]

[وفاء حمزة]

[aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://www10.0zz0.com/2018/10/28/06/578704808.jpg[/aimg]

[وفاء حمزة]

فخيانة الأخوة لا تُقبل في أي عُرف أو في أي دين، لم تعرفي قدري مع أنني عرفت قدرك.... وأظن أنني أحببت في ساري الجزء الناقص في حياتي، وهذا ليس عيباً ، كلنا نغلط في تقدير الآخر، والقلب متآمر لا يرى إلا مصلحته... يرفض رؤية ما سيكون سبب حرمانه ومعاناته، وأنت كنت المرأة اللعبة التي يحارب الرجل للوصول إليها، فالرجل يربى للحرب، والمرأة لاستراحة محارب!

رواية شادن

[وفاء حمزة]

من يسقط في الحرب لا يسقط بالضرورة لأنه جبان، ولا من ينتصر في الحرب ، ينتصر لأنه شجاع!
الحرب والحب وجهان لأقدم آلة حرب
وأقدم حب على وجه الأرض لقابيل ..
وكانت صاعقته تفوق طاقة القلب.


رواية: شادن

[وفاء حمزة]

ذَاكِرَة اَلْجُوعِ لَا يَأْكُلُهَا اَلنِّسْيَان، هُنَاكَ رَقْم تَحْتَ اَلصِّفْرِ كَانَ يَجِبُ عَدَمَ تَخَطِّيهِ . . . حَتَّى لَا تَنْمُو فَوْقَ اَلْأَلْسُنِ أَلْسِنَةً أُخْرَى لَهَا اَلْقُدْرَةُ عَلَى خَوْضِ مُسْتَنْقَعِ اَلْأَلْفَاظِ اَلْجَارِحَةِ ..
كُلُّ اَلْخُطُورَةِ فِي أَنْ تَنْفَتِحَ اَلْأَفْوَاهُ اَلْمَحْشُوَّةُ بِالرَّصَاصِ .. تِلْكَ اَلَّتِي تَهْضِمُ بِاسْتِرْخَاءِ اَللُّحُومِ اَلطَّازَجَةِ وَتُرَاقِبُ بِشَرَاهَةٍ وَكَرَاهِيَةٍ عَنْ بَعْدَ كَيْفَ تَشْتم اَلظِّلَالُ نَتَانَةَ اَلرَّوَائِحِ اَلْمُنْبَعِثَةِ مِنْ تَعَرُّقِ اَلْمَلَابِسِ اَلْمُزَيَّنَةِ بِنَبْتَةِ " أُذُنِ اَلْفَأْرِ " وَإِنَّ تَجَنُّبَ اَلْبَعْض إِخْفَاؤُهَا ، مِنْ يُرَاقِبُ لَنْ يَعْرِفَ أَحَدٌ بِوُجُودِهِ !
اَلطَّرِيقَ اَلْعَامَّ لَا يَدْفَعْ ثَمَنَ عُبُورِه، وَالْخَاصَّ يَنْتَظِرُ تَنْفِيذَ اَلْأَوَامِرِ..
دُونَ صَافِرَةِ إِنْذَارٍ .


رواية: شادن

[وفاء حمزة]

مِنْ اَلْمُرْبِكِ أَنْ تَقُولَ لِذَاكِرَتِكَ بِأَنَّكَ تَجْهَلُ اَلْبَحْرَ ، وَالْمُحْرِجَ أَكْثَرَ أَنْ يَصِلَ بِكَ اَلْأَمْرُ إِلَى حَدِّ عَدَمِ مَعْرِفَتِهِ بَتَاتًا ، أَوَانَ اَلِاعْتِرَافِ بِشَيْءٍ كَهَذَا لِلذَّاكِرَةِ يَعْتَبِرُ فِعْلَةً شَنِيعَةً . . . وَكَأَنَّنَا مُنْذُ اَلصَّرْخَةِ اَلْأُولَى نُهَرْوِل لِنَلْتَقِطْ صُورَةً تِذْكَارِيَّةً مَعَ اَلتَّارِيخِ بِأَرْضِ اَلنِّسْيَانِ . . . لَكِنَّنِي حَقًّا لَا أَعْرِفُهُ . . . لِهَذَا اَلْحَدّ ؟
أُحَاوِلُ أَنْ أَطَلَّ عَلَى مَلَامِحَ تِلْكَ اَلزُّرْقَةِ مِنْ اَلْمَاضِي . . . وَعَبَثًا أُحَاوِلُ ، لَكِنِّي مُوقِنَةٌ بِجَهْلِي إِيَّاهُ . . . لَمْ أَتَعْرِف عَلَى اَلْبَحْرِ يَوْمًا .
هَكَذَا كَانَتْ تُفَكِّرُ شَادِيَة ، وَهِيَ وَاقِفَةٌ خَلْفَ اَلنَّافِذَةِ تَتَأَمَّلُ عُيُونَ اَلنُّجُومِ فِي سُكُونِ اَللَّيْلِ ، تُرَاقِبَ لَمَعَانَ وَجْهِ اَلْبَحْرِ وَمُوَجَّهِ اَلرَّزِينِ .

[وفاء حمزة]

نَظَرْتُ إِلَى بِاسْتِهْجَانٍ وَامْتِعَاضٍ . . .
أَدَارَتْ ظَهْرَهَا وَقَالَتْ بِصَوْتٍ عَالٍ وَهِيَ تَسِيرُ بِاتِّجَاهِ غُرْفَتِهَا : اَلْحُبُّ لَا يُمَارِسُ رِيَاضَةَ اَلْمَشْيِ عَلَى اَلْخُطُوطِ اَلْمُسْتَقِيمَة
اَلتَّكْرَارُ يَفْقِدُ اَلْأَشْيَاءَ رَوْنَقُهَا وَيَسْلُبُهَا اَلْمَعْنَى
عَلَيْكَ أَنْ تُدْرِكِيَ أَنَّ اَلْحُبَّ بَيْنَ اِثْنَيْنِ لَا يُقَاسُ بِعَدَدِ اَلْكَلِمَاتِ بَلْ بِعَدَدِ اَللَّكَمَاتِ
وَعِنْدَمَا يَتَعَلَّقُ اَلْأَمْرُ بِتَوْأَمِي .. أَنَا غَيْرَانَةَ وَابْنَة غَيْرَان وَأُمِّي غَيْرَانَة
وَانْتَسَب لِقَبِيلَةِ بَنِي غَيْرَان !