السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أ

هـ

ر

أ

مـ

أ

ت
هذه الكتابة بالهيروغليفية
وتحتها ما يقابلها باللغة العربية
>> أ هـ ر ا مـ ا ت <<
كما نعلم استخدم القدماء الأهرامات كمدافن للملوك والملكات
فلماذا اختاروا هذا الشكل الهندسي تحديدا ليكون شكل مقابرهم ؟؟
لماذا لا يكون الشكل مربعا مثلا أو مكعبا أو اسطوانيا ؟؟
إن أردت معرفة هذه الحقائق والأسرار فتابع معنا
محاضرة اليوم الأحد
26 / 6 / 2011
مع الباحث المتخصص الأستاذ ..:
حمزه الحجاجي
في الصالون الفكري رقم 1 ، الساعة الحادية عشرة مساء
بتوقيت القاهرة إن شاء الله
وقتا ممتعا مع المعلومة التاريخية الشيقة نتمناه لكم
شكرا لكم
/
/
/
/
/
ماجي












والتحنيط ليس هو آخر الألغاز ولا أولها ، ولكنه حلقة في سلسلة من الألغاز الكثيرة التي يحاول العلماء فك طلاسمها ، فلم تكشف لنا الهيروغليفية عن أسرار الأهرامات ، والتي أعدت خصيصا كمقابر لدفن الملوك ، ويفسرها البعض في دراسات حديثة على أنها كانت مرصدا فلكيا مرة ، ومخزنا للحبوب مرة أخري ، وأخيرا وليس آخرا توصل بعض العلماء الأمريكان الى كشف يدعي أن الأهرامات وخاصة الهرم الأكبر كان مخزنا لتوليد الطاقة ولكن جرت محاولات لمحاكاة فن التحنيط تقوم على حفظ جسد الميت ، عن طريق تبريد غاز النيتروجين الى درجات عالية تحت الصفر ، ليتم حفظ الجثة في كبسولة وحفظها فيما يشبه الثلاجة ، وهي الطريقة التي أتبعت في تحنيط جثمان فلاديمير لينين مؤسس الدولة الشيوعية في روسيا والذي مات عام 4291 ومازالت جثته محنطة في الميدان الأحمر بموسكو .
فمن خلال البرديات والنقوش الموجودة على جدران المعابد قصة البعث وأهداف التحنيط فقد اعتقدوا أن ست إله الشر قتل أخاه أوزوريس إله الخير ، وقطع جثته قطاعا ثم رماها في نهر النيل ، وجاءت إيزيس زوجته وخادمة الآلهة لتغوص في مياه النيل لجمع أشلاء أوزوريس وأعادت إليه الحياة ، ومن هذه الأسطورة كوّن قدماء المصريين معتقداتهم حول البعث والخلود في الحياة الثانية ، فحاولوا حفظ جثمان الميت من التحلل ليكون أهلا لإستعادة الروح مرة أخري في العالم الآخر . نظام الأسرار
وأول من قدم معلومات عن أسرار التحنيط كان المؤرخ اليوناني هيرودوت كما يذكر زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار قائلا : إن هيرودوت زار مصر في منتصف القرن الخامس ق .م ، وحاول معرفة بعض المعلومات والطرق المفيدة في عملية التحنيط ، وذكر عدة طرق للتحنيط أغلاهم ثمنا هي التي تتم بواسطة قطعة حديد مثل الخطاف لتفتيت المخ الى أجزاء صغيرة ، وإخراجها من المنخرين بواسطة بعض العقاقير المذيبة التي يصبونها في الرأس ، أما الجسد فكانوا يشقونه من الجنب بحجر أثيوبي مسنون لإخراج الأحشاء وتنظيفها بغسول خاص وهو نبيذ للثمر ، ويتم تطهيرها بتوابل مهروسة ، ثم يملأون الجوف بمسحوق من القرفة واللبان وعطور الأعشاب ويقومون بخياطة الجثة وتمليحها بوادي النطرون لمدة سبعين يوما ، هي فترة الحزن لديهم ، وعند الدفن يقومون بغسل الجثة ولفها بشرائط من كتان شفاف مدهون بالضمغ ، ثم بعد ذلك يتم تسليم الجثة لأصحابها ليقومون ببناء هيكل خشبي ، ويحفظونه واقفا في غرفة الدفن مسندا الى جدارها ، وهذه الطريقة كانت خاصة بميسوري الحال ، حيث تعد مكلفة جدا .. أما الطريقة الثانية المخصصة للأسر المتوسطة الحال لإنخفاض تكاليفها عن الأولي فيشرحها د. حواس قائلا : في هذه الطريقة تقتصر عملية التحنيط على حقن الميت بزيت الصنوبر دون اللجوء الى إستخراج الأحشاء ، ويتم تمليح الجثة سبعين يوما ثم يستخرجون الزيت من نهايتها بعد أن تكون الأحشاء قد تحللت تماما وذاب اللحم ، ولا يبقي من الجثة سوي الجلد ، والعظم ثم ترد الجثة الى أهل المتوفي لدفنها.. وللفقراء أيضا طريقة في التحنيط ، يكتفون فيها بغسل الجوف بماء الفجل ، ويضعون الجثة في الملح سبعين يوما ، ثم ترد الى أصحابها ، ولعل هذا ما يفسر بقاء مومياوات الحكام والأسر الغنية الى اليوم ، لأنها حنطت بالطريقة الأولي التي تتكلف الكثير ، بينما لا تبقي الطريقة الثالثة على جثث الفقراء فترة طويلة .































تعليق