حورات فكرية هادفة!

[عبدالرحمن السليمان]

حورات فكرية هادفة
(مستوحاة من نكت بلدية)

الحوار الأول:

[align=justify]المثقف الشحروري: أتشرب قهوة؟
المثقف العصفوري: إذا شربت قهوة لا أستطيع أن أنام.
المثقف الشحروري: أنا بعكسك تماما، لأنه إذا نمت لا أستطيع أن أشرب قهوة!

الحوار المقبل في الحلقة القادمة. [/align]

[فايزشناني]

أرفع قبعتي احتراماً
أخي عبد الرحمن
أحب جداً هذا النوع من الأدب الساخر
وهذه الحورايات الساخرة
ذكرتني ياسيدي بالقدير بسام كوسا واندريه اسكاف وفايز قزق
فقد قدموا مقاطع ساخرة وساحرة جداً على نفس النمط
ننتظر الحلقات المقبلة من هذا الحوار
مع الشكر الجزيل وكل التقدير

[عبدالرحمن السليمان]

أرفع قبعتي احتراماً
أخي عبد الرحمن
أحب جداً هذا النوع من الأدب الساخر
وهذه الحورايات الساخرة
ذكرتني ياسيدي بالقدير بسام كوسا واندريه اسكاف وفايز قزق
فقد قدموا مقاطع ساخرة وساحرة جداً على نفس النمط
ننتظر الحلقات المقبلة من هذا الحوار
مع الشكر الجزيل وكل التقدير

[align=justify]
شكرا جزيلا أخي فايز على استحسانك هذه المحاولات التي أحاول أن أوظف فيها نكتا بلدية وأسقطها على واقع مثير للسخرية حقا.

أما الذين ذكرتك بهم ـ وهم بسام كوسا واندريه اسكاف وفايز قزق ـ فأنا، والصراحة راحة، لا أعرف أحدا منهم، ولم أسمع بهم قبل هذه اللحظة، ولم أقرأ لهم قبل اليوم، وأرجو أن يكونوا من الكتاب "الأوادم" هههه.

في الحقيقة: في تراثنا الشعبي توصيف رائع وسخرية أروع يمكن إسقاطهما على حالاتنا السوريالية، أحاول استحضارها فقط.

وهلا وغلا![/align]

[بلقاسم علواش]

حسنا ما فعلت أستاذنا القدير عبد الرحمان السليمان، فالترويح عن النفس بالكلمة،بالقص، بالسرد، بالحوار، بالأدب الساخر وإسقاطاته، وبلغته وحواريته، له من الفوائد الجمة التي تفيد الكثيرين، تنعكس على الكاتب وعلى قرائه مثلي ، لأني رأيتك أُجهدت في الفترة الأخيرة ، ووجدتك أُقحمت عنوة في سجالات أخذتك بعيدا عن مرابعك ومظانك، وأصغيتُ مرارا لتأففك ، ودعوت الله أن لا تُستنفذ قواك، وهاهي والحمد لله مقدرتك ورباطة جأشك تتجلى في العودة بهذه الحيوية والشفافية والبسمة والخفة والظرافة واللطافة.

أحييك من القلب أخي وأستاذي عبد الرحمان

حفظك الله وكان معك دوما وأبدا

تحيتي مذابة كليا في كأس مسكّرٍِ بالتقدير وبالاحترام

راجيا عفوك سيدي نظير تمزيقي ولونسبيّاً وحدة وفرادة هذاالموضوع

[عبدالرحمن السليمان]

حسنا ما فعلت أستاذنا القدير عبد الرحمان السليمان، فالترويح عن النفس بالكلمة،بالقص، بالسرد، بالحوار، بالأدب الساخر وإسقاطاته، وبلغته وحواريته، له من الفوائد الجمة التي تفيد الكثيرين، تنعكس على الكاتب وعلى قرائه مثلي ، لأني رأيتك أُجهدت في الفترة الأخيرة ، ووجدتك أُقحمت عنوة في سجالات أخذتك بعيدا عن مرابعك ومظانك، وأصغيتُ مرارا لتأففك ، ودعوت الله أن لا تُستنفذ قواك، وهاهي والحمد لله مقدرتك ورباطة جأشك تتجلى في العودة بهذه الحيوية والشفافية والبسمة والخفة والظرافة واللطافة.

أحييك من القلب أخي وأستاذي عبد الرحمان

حفظك الله وكان معك دوما وأبدا

تحيتي مذابة كليا في كأس مسكّرٍِ بالتقدير وبالاحترام

راجيا عفوك سيدي نظير تمزيقي ولونسبيّاً وحدة وفرادة هذاالموضوع

[align=justify]
أخي المكرم الأستاذ بلقاسم علواش،

ألف شكر على زيارتك لهذا الموضوع المتواضع، وعلى كلامك الطيب، ونصحك الجميل، بارك الله فيك.

نعم أخي، أحيانا نغضب، وأحيانا يأخذنا الغضب بعيدا، والحمد لله الذي يعيننا دائما على الشيطان، فنعود جميعا إلى فطرتنا بحمد الله.

واستطرادا في الموضوع، أقول إن المثقفين أنواع وأجناس وأصناف وألوان، فمنهم المثقف العصفوري، ومنهم المثقف الشحروري، ومنهم المثقف الزرزوري، ومنهم المثقف العنقودي .. ولكل مثقف طريقة! وأنا أحاول إلقاء النظر على طرق المثقفين ومناهج تفكيرهم، لأن المنطلق المنهجي المختلف يؤدي إلى النظر إلى مشكلة ما من عدة زوايا وبالتالي إلى إثراء العلوم والمعارف. وأمثل لك بمثال بسيط هو الثلج .. فالثلج إذا نحن نظرنا إليه من منظور المثقف العصفوري، استنتجنا بأنه ماء مجمد. أما إذا نظرنا إليه من منظور المثقف الشحروري، فإننا سوف نستنتج بأنه ماء يابس

وهلا وغلا بك.[/align]

[ماجى نور الدين]

مرحبا بالدكتور العزيز د. عبد الرحمن ،،،

في ثوب من البراعة الحوارية مع نخبة المثقفين

من النوع الشحروري والعصفوري والزرزوري

و... و... الخ ، وهم كثر في عالمنا الثقافي ولكل واحد

منهجية فهم وممارسة لهذه الثقافة ..

إسقاطات جميلة وتوظيف ساخر لرؤية عميقة ..

شكرا لك دكتور وننتظر البقية إن شاء الله

تقديري واحترامي









ماجي

[مُعاذ العُمري]

الشحرور والعصفور طائران جميلان
لكن، العصفوري مشتقة من العصفور، أم من العصفورية بالعامية السورية؟
والشحروري، هو الآخر، لن يسلم من نقد، فالشحررة في عامية شامية، مستمد من الجملة الدعائية المشهورية، يا مشحر شو سويت!
خلاصة المسألة المشكلة لا في الشحررة ولا في العصفر، المشكلة، يبدو لي، في القهوة المصبوبة بدون هيل.


هل عندك خبر عن المثقف الغرابي والمثقف النعاقي أو البعاقي على لغة والمثقف المصخمي؟

متى موعد الحلقة القادمة، فلا تفوتني؟

ممتعة وساخرة ساحرة

تحية خالصة

[عبدالرحمن السليمان]

مرحبا بالدكتور العزيز د. عبد الرحمن ،،،
في ثوب من البراعة الحوارية مع نخبة المثقفين
من النوع الشحروري والعصفوري والزرزوري
و... و... الخ ، وهم كثر في عالمنا الثقافي ولكل واحد
منهجية فهم وممارسة لهذه الثقافة ..
إسقاطات جميلة وتوظيف ساخر لرؤية عميقة ..
شكرا لك دكتور وننتظر البقية إن شاء الله
تقديري واحترامي
ماجي

[align=justify]أهلا وسهلا بالأستاذ الفاضلة ماجي نور الدين، وبمرورها العطر.

الشبكة عرفتنا بنماذج مختلفة من المثقفين والمثقفات وأشباه المثقفين والمثقفات والمتطفلين والمتطفلات والمهلوسين ولا أذكر أن الشبكة عرفتنا بمهلوسات

نستطيع، على مذهب المثقف الشحروري، أن نسمي القط دون أن نسميه باسمه! كيف؟ تابعي معي هذه الحورة الفكرية الهادفة:

المثقف الشحروري: هنالك شيء يشبه الأرنب، بل كأنه الأرنب، يصدر الصوت التالي: مياو .. مياو .. مياو .. ما هو يا ترى؟
المثقف العصفوري: الفيل!
المثقف الشحروري: لله درك على هذه الألمعية يا عُصفوري! كيف عرفت الإجابة الصحيحة بهذه السرعة؟!

وتحية طيبة عطرة.[/align]

[عبدالرحمن السليمان]

الشحرور والعصفور طائران جميلان. لكن، العصفوري مشتقة من العصفور، أم من العصفورية بالعامية السورية؟

والشحروري، هو الآخر، لن يسلم من نقد، فالشحررة في عامية شامية، مستمد من الجملة الدعائية المشهورية، يا مشحر شو سويت!
خلاصة المسألة المشكلة لا في الشحررة ولا في العصفر، المشكلة، يبدو لي، في القهوة المصبوبة بدون هيل.

هل عندك خبر عن المثقف الغرابي والمثقف النعاقي أو البعاقي على لغة والمثقف المصخمي؟

متى موعد الحلقة القادمة، فلا تفوتني؟

ممتعة وساخرة ساحرة

تحية خالصة

[align=justify]
هلا وغلا بأخي العزيز الأستاذ معاذ وبمروره العطر.

في الحقيقة أنا لم أذكر من أجناس المثقفين إلا بمقدار من يصف من الجمل أذنه فهنالك أجناس وأصناف كثيرة أنا ذاكرها جنسا جنسا بإذن الله.

وثمة أيضا مثقف متشبع بالفلسفة، ومثقف متشبع بالحكمة، ومثقف متشبع بالحداثة، ومثقف متشبع بالديموقراطية، ومثقف متشبع بالدولة القطرية، ومثقف متشبع بالعلمانية، وهكذا دواليك! ولا تسألني ــ يا رعاك الله ــ عن الفرق بين المثقف المتشبع بالفلسفة والمثقف المتشبع بالحكمة: فإذا لقيت في حلك وترحالك المثقف الشحروري، فاسأله عن الفرق! في أثناء ذلك لا شيء يمنع من الاجتهاد لتحديد الفرق بينهما من خلال طرح مسألة ذهنية عليهما، نصطلح على تسميتها بـ "المسألة المئذنية"، نسبة إلى المئذنة، فيجيب عليها كل منهما من خلال منظوره المعرفي:

المثقف العصفوري: ما المئذنة يا ترى؟
المثقف المتشبع بالفلسفة: المئذنة برج يبنى في المسجد يؤذن المؤذن من فوقه خمس مرات في اليوم.
المثقف المتشبع بالحكمة: المئذنة في حقيقة الأمر بئر مقلوبة!

وإلى اللقاء في حورة مقبلة[/align]

[غسان إخلاصي]

أخي الغالي عبد الرحمن المحترم
مساء الخير
والله زمان يابن البلد الذي فقدك وسأل عنك مثلي ..........
حوارك موجز وبليغ ويوحي بكثير من الإسقاطات التي ترشح من كلماتك التي أردت إيصالها بكثير من الود والوفاء،لله درّك !!!!!!! .
إليك أخي الغالي :
مرّ عالم كبير بطفل يبكي على الرصيف في غابة بديعة تكتنزها الخضرة ,فسأله :
لم تبكي يافتاي ؟؟؟؟
أجاب الطفل :
لقد وجدت العيدان الصغيرة تحترق قبل العيدان الكبيرة !!!!!!!!!!!!! .
فجلس العالم قربه يبكي معه !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
للعلم فقط : الشخصيات التي ذكرها الأخ ( فايز) في مداخلته هم ممثلون قديرون نقدوا الواقع بكل حرفية .
تحياتي لك وودي .

[عبدالرحمن السليمان]

"إن السبب الأول والأخير للطلاق هو: الزواج"!

طيب الذكر: معمر القذافي!

[فوزي سليم بيترو]

"إن السبب الأول والأخير للطلاق هو: الزواج"!

طيب الذكر: معمر القذافي!

ليس هناك علاقة بين هذا التعليق وبين النص الأصلي
سوف أقوم بحذفه بعد إذنك .

[عبدالرحمن السليمان]

ليس هناك علاقة بين هذا التعليق وبين النص الأصلي
سوف أقوم بحذفه بعد إذنك .

لم أفهم تعليقك د. فوزي.
القصد هو أن أنشر من وقت لآخر شيئًا من هذا القبيل. وكلام القذافي في الزواج/الطلاق يدخل في هذا الباب.
يرجى عدم حذف أي شيء.
تحياتي الطيبة.

[فوزي سليم بيترو]

لم أفهم تعليقك د. فوزي.
القصد هو أن أنشر من وقت لآخر شيئًا من هذا القبيل. وكلام القذافي في الزواج/الطلاق يدخل في هذا الباب.
يرجى عدم حذف أي شيء.
تحياتي الطيبة.

كما تريد يا دكتور

[عبدالرحمن السليمان]

كما تريد يا دكتور

شكرا جزيلا على تفهمك د. فوزي.
تحياتي الطيبة.