[table1="width:92%;background-image:url('http://www.m5zn.com/uploads3/2012/5/2/photo/gif/050212180507xuxf5vt03qrxxi31.gif');border:5px groove orange;"][cell="filter:;"][align=center][align=center][table1="width:80%;background-image:url('http:///up/uploads/images/w-93509fddd2.gif');background-color:maroon;border:4px groove orange;"][cell="filter:;"][align=right]
معزوفة عاشقة
لم أكن أدرك أنّ المكان يتظلّل بأركانه
و لم أكن أدرك أنّ دقائق الساعة،
صارت نواقيسا
تخرج لاهثة من آخر الحائط...
ثمّة حركة تتصارع
تمنح للمكان غبارا
ضحكات أطفال مسرعين نحو لاشيء...
همستُ للجهة الموازية لجسدي :
كم عدد اللحظات التي حملتُ في جيبي الصغير
عرائس حلوى..
معزوفة عاشقة
حبيبا مسحورا بحجم إصبع
يرنو لي على طاولة حين أغفو
أنت أيّها المكان،
ردّد معي أغنية النّهار
اتركني قبل أن تغمض عينيك، أغيب قليلا
عند المطر الذي يعرف جيّدا أين يختفي
هناك أمنح لأرجائك فسحة الشّعر
للغة ترقص على الإيقاعات
والقصائد التناغميّة...
أشمّ الآن صوتا قادما من آخر وقتك..
شاعر يغنّي "قسما بسحر عيونك الخضر"
خفيف هذا الصباح أيّها المكان
تسلّل فجأة من شقوق الهدوء
في خفر يداعب تلك الجفون
هكذا أمنحُني قصيدة للمغنّي
أمنحني قبلة لا مرئيّة لأوتاره
لستُ أميرة فينيقية تركت قصرها للغزاة
ولست ملكة "تدمر" أقبلت على الموت ضاحكة
أنا آخر عرائس البحر، جاءت من عمق ٍ
كنت أجوب هناك زرقة
حدائق مخضّبة بالمرجان
أعصر نبيذا في صحائف من أصداف تلمع
أقدّمه عشاءاً فاخرا للعصافير
أنت فقط أيّها المكان
تدرك كميّة الزبد بين أصابعي
تدرك ما حدث لفساتيني المتمرّدة
تلك التي تشمّست في آخر الشاطئ الحجريّ,,,
أيّها المكان،
أنا آخر العرائس اللّواتي احتفظن بالفتنة
فلا ترحل بعيدا أيّها المكان
لن يصيبك هذياني بالضجر
أنا الآن ممتلئة بالندى
بالشعر و بالمطر...
أتناسق الآن داخل لعنة الحبّ
تعلّمت كيف أسقط كريشة يمامة
على كفّ المغنّي...
يعزفني في تجاويف الليل ،
فأطير إلى بهجة الأنوثة
نغرق معا في اللّحن
ونمضي إلى الجنون..
[/align][/cell][/table1][/align][/align][/cell][/table1]
معزوفة عاشقة
لم أكن أدرك أنّ المكان يتظلّل بأركانه
و لم أكن أدرك أنّ دقائق الساعة،
صارت نواقيسا
تخرج لاهثة من آخر الحائط...
ثمّة حركة تتصارع
تمنح للمكان غبارا
ضحكات أطفال مسرعين نحو لاشيء...
همستُ للجهة الموازية لجسدي :
كم عدد اللحظات التي حملتُ في جيبي الصغير
عرائس حلوى..
معزوفة عاشقة
حبيبا مسحورا بحجم إصبع
يرنو لي على طاولة حين أغفو
أنت أيّها المكان،
ردّد معي أغنية النّهار
اتركني قبل أن تغمض عينيك، أغيب قليلا
عند المطر الذي يعرف جيّدا أين يختفي
هناك أمنح لأرجائك فسحة الشّعر
للغة ترقص على الإيقاعات
والقصائد التناغميّة...
أشمّ الآن صوتا قادما من آخر وقتك..
شاعر يغنّي "قسما بسحر عيونك الخضر"
خفيف هذا الصباح أيّها المكان
تسلّل فجأة من شقوق الهدوء
في خفر يداعب تلك الجفون
هكذا أمنحُني قصيدة للمغنّي
أمنحني قبلة لا مرئيّة لأوتاره
لستُ أميرة فينيقية تركت قصرها للغزاة
ولست ملكة "تدمر" أقبلت على الموت ضاحكة
أنا آخر عرائس البحر، جاءت من عمق ٍ
كنت أجوب هناك زرقة
حدائق مخضّبة بالمرجان
أعصر نبيذا في صحائف من أصداف تلمع
أقدّمه عشاءاً فاخرا للعصافير
أنت فقط أيّها المكان
تدرك كميّة الزبد بين أصابعي
تدرك ما حدث لفساتيني المتمرّدة
تلك التي تشمّست في آخر الشاطئ الحجريّ,,,
أيّها المكان،
أنا آخر العرائس اللّواتي احتفظن بالفتنة
فلا ترحل بعيدا أيّها المكان
لن يصيبك هذياني بالضجر
أنا الآن ممتلئة بالندى
بالشعر و بالمطر...
أتناسق الآن داخل لعنة الحبّ
تعلّمت كيف أسقط كريشة يمامة
على كفّ المغنّي...
يعزفني في تجاويف الليل ،
فأطير إلى بهجة الأنوثة
نغرق معا في اللّحن
ونمضي إلى الجنون..
De. Souleyma Srairi
تعليق