ليتها تعود
نصبتَ شراكَكَ يا قدرُ
بيدَي ماهرٍ يصطادُ القلوبَ
وأَبيتَ إلا أن تستحوذَ على فكري
هاجمتني يا قدرُ
بسحبِ أوهامِكَ
بارقةً مزمجرةً
صارخةً بعيونٍ
سلبَتِ الشّمسُ النورَ منها
وأحرقَتْ عيونَ قلبي
كانت ساعةً ليست كالساعاتِ
أكَّدَتْ نبضاتُ قلبي روعةَ جمالِ دُرٍّ
نُقِشَ القمرُ نُسخةً منهُ
تلكَ العيونُ..
أشعلَتْ في فكري نيرانًا
استولَتْ عليه
ورفضَ أن ينسى صورةَ البدعةِ الإلاهيّةِ
الّتي مرّتْ كلحنٍ يداعِبُ الأرضَ
بإيقاعٍ تتراقصُ من سماعهِ الأزهارُ
كيفَ ينسى ذاكَ اليومَ
اليوم الّذي تمنى فيه الفكرُ
أن يقفَ الزّمنُ دونَ حركةٍ
لتبقى صورةُ العيونِ السّحريّةِ أمامَ عينيهِ
لكنّكَ يا قدرُ ظالمٌ
تصطادُ القلوبَ ولا تهتمّ بها
تتركها تتخبّطَ في بحرِ الأحلامِ
ووهمِ حلاوةِ الحياةِ
على أملِ رؤيةِ العيونِ الكريمةِ
رؤيتها مرّةً أُخرى
فسرعانَ ما تختفي العيونُ
وأفكاري ما تزالُ جامدةً عندَ أوّلِ نظرةٍ
ونبضاتُ قلبي
أدمنَتِ العزفَ عندَ وصولي ذاكَ الكان
مكان صيدِ القلوبِ..
بقلمي
إحسان حلبي
نصبتَ شراكَكَ يا قدرُ
بيدَي ماهرٍ يصطادُ القلوبَ
وأَبيتَ إلا أن تستحوذَ على فكري
هاجمتني يا قدرُ
بسحبِ أوهامِكَ
بارقةً مزمجرةً
صارخةً بعيونٍ
سلبَتِ الشّمسُ النورَ منها
وأحرقَتْ عيونَ قلبي
كانت ساعةً ليست كالساعاتِ
أكَّدَتْ نبضاتُ قلبي روعةَ جمالِ دُرٍّ
نُقِشَ القمرُ نُسخةً منهُ
تلكَ العيونُ..
أشعلَتْ في فكري نيرانًا
استولَتْ عليه
ورفضَ أن ينسى صورةَ البدعةِ الإلاهيّةِ
الّتي مرّتْ كلحنٍ يداعِبُ الأرضَ
بإيقاعٍ تتراقصُ من سماعهِ الأزهارُ
كيفَ ينسى ذاكَ اليومَ
اليوم الّذي تمنى فيه الفكرُ
أن يقفَ الزّمنُ دونَ حركةٍ
لتبقى صورةُ العيونِ السّحريّةِ أمامَ عينيهِ
لكنّكَ يا قدرُ ظالمٌ
تصطادُ القلوبَ ولا تهتمّ بها
تتركها تتخبّطَ في بحرِ الأحلامِ
ووهمِ حلاوةِ الحياةِ
على أملِ رؤيةِ العيونِ الكريمةِ
رؤيتها مرّةً أُخرى
فسرعانَ ما تختفي العيونُ
وأفكاري ما تزالُ جامدةً عندَ أوّلِ نظرةٍ
ونبضاتُ قلبي
أدمنَتِ العزفَ عندَ وصولي ذاكَ الكان
مكان صيدِ القلوبِ..
بقلمي
إحسان حلبي
تعليق