حوارات الملتقى سبتمبر/أيلول:الأديب والمترجم أحمد الأقطش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد الأقطش
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 376

    #16
    المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة
    [align=justify]سيرة عطرة مباركة غنية، أخي الفاضل الأستاذ أحمد الأقطش، ما شاء الله! وأذكر ــ عندما قرأت لك لأول مرة كلاما في الساميات وفي غيرها ــ أني ظننتك كهلا مثلي! ومبعث ذلك الظن ــ وبعض الظن إثم! ــ هو النضج الملموس في المادة المنشورة، والعلم الغزير. وفي هذه السيرة الطيبة ما يرفع الحجاب عن سر هذا النضج وهذا الفهم. رحم الله أباك وتغمده بواسع رحمته.
    [/align]
    سيدي العزيز الدكتور عبد الرحمن السليمان،،

    تطوّقني دائماً بتواضعك المعهود وسموّ أخلاقك، على ما بين جنبيك من علم غزير أسأل الله أن ينفعنا به. أما العبد الفقير فلولا أمثالكم لقضيت مسيرة التعلّم صفر اليدين! كما قال إمامنا عليّ فأبدع:

    [align=center]ما الفضلُ إلا لأهل العلم إنهمُ :: على الهُدى لِمَن استهــدى أدِلاّءُ
    وفضلُ كلّ امرئٍ ما كان يُحسنه :: والجاهلون لأهل العلم أعداءُ
    فـفـُز بعلمٍ تعِش حياً به أبداً :: الناسُ موتى .. وأهل العلم أحياءُ
    ![/align]

    وقد تعوّدت من والدي - حفظه الله وأطال في عمره - أن "أنكش" مَن أمامي حتى أنهل من معين علمه، وألاّ يمنعني من ذلك خجل أو مهابة. لذلك دعني أخبرك بشيء .. لقد اشتقتُ إلى حواراتك القيّمة العذبة!
    [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
    لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
    ... أحمد

    تعليق

    • بنت الشهباء
      أديب وكاتب
      • 16-05-2007
      • 6341

      #17
      المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الأقطش مشاهدة المشاركة
      *) [COLOR="Blue"]لذلك أقول .. إن الحق يعلو ولا يُعلى عليه .. وليذهب الأفاكون إلى حيث يستحقون.
      وأردد معك يا أخي العزيز
      أحمد الأقطش
      وليذهب هؤلاء الذين لا يرعون ذمة ولا ضميرا ولا عهدا إلى حيث يستحقون
      وسيعلم الذين ظلموا ونافقوا أيّ منقلب سينقلبون ...

      والله يا أخي أحمد لم أعرف عنك إلى شيمة الوفاء والشهامة والدفاع عن الحق , لأن من أمثالك الأفاضل الكرام لم يتعلّموا إلا أن يكون أوفياء لرسالتهم التي استخلفهم الله عليها .
      فبوركت وجزاك الله خير وسعادة الدارين , وزادك الله رفعة وشرفا أيها الشهم النبيل .

      أمينة أحمد خشفة

      تعليق

      • عبدالرحمن السليمان
        مستشار أدبي
        • 23-05-2007
        • 5434

        #18
        المشاركة الأصلية بواسطة أحمد الأقطش مشاهدة المشاركة
        وقد تعوّدت من والدي - حفظه الله وأطال في عمره - أن "أنكش" مَن أمامي حتى أنهل من معين علمه، وألاّ يمنعني من ذلك خجل أو مهابة. لذلك دعني أخبرك بشيء .. لقد اشتقتُ إلى حواراتك القيّمة العذبة!
        [align=justify]
        أخي الأستاذ أحمد،

        رحمنا الله وتغمدنا بواسع رحمته في الدارين. وأطال الله بقاء الوالد ــ حفظه الله ـ وأدامك له، آمين.

        وما منعني من التواصل معك أخي ومع سائر الأحبة إلا كثرة الضغط منذ شهر، وبدء العام الدراسي غدا، فعسى تستقر الأمور بعيد العيد فنسنأنف تواصلنا الماتع إن شاء الله.

        وتحية طيبة عطرة.
        [/align]
        عبدالرحمن السليمان
        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
        www.atinternational.org

        تعليق

        • أبو صالح
          أديب وكاتب
          • 22-02-2008
          • 3090

          #19

          تعليق

          • عثمان علوشي
            أديب وكاتب
            • 04-06-2007
            • 1604

            #20
            الأستاذ أحمد الأقطش،
            أعتذر عن تأخري في التواصل والرد على أجوبتك، ولكنني كنت مسافرا خارج المغرب.
            وأشكرك من كل قلبي على رحابة صدرك وتواضعك وأناقة حرفك وأصالته.
            ولا حرمنا الله مما علمك الله
            محبتي الخالصة


            والمجال مفتوح لبقية الأعضاء لطرح الأسئلة قبل انصرام هذا الشهر لنلتقي مع ضيف جديد..
            عثمان علوشي
            مترجم مستقل​

            تعليق

            • أحمد الأقطش
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 376

              #21
              *) أريد أن أسألك عن اهتمامك بالساميات واللغات الميتة. متى نشأ؟ وما هو مبعثه؟ هل هو الفضول العلمي الخالص أم غير ذلك؟ ولماذا لا تكمل المشوار؟!

              لا أزعم أن هناك سبباً وحيداً دفعني إلى اقتحام هذا العالم المثير، فقد سبق ذلك إرهاصات أو لنقل إشارات بطول الطريق. فما مِن مجال أقرأ فيه، إلا وتعترضني أسماء أعلام أو مفردات أو حقائق تستدعي مني البحث عن المصدر المباشر.

              كانت الإسرائيليات من أوائل الحقول المعرفية التي اعترضت طريقي، فقد كنتُ أضيق ذرعاً بالأسماء المحرّفة والمصحفة في كتب التراث الإسلامي والعربي، ناهيك عن الخرافات والأباطيل الأخرى. من أين أتوا بها؟ وما أصلها؟

              كُتب المسيخ الدجال، وهرمجدون، وباقي الأمور المعروفة في هذا المجال، والتي يستند فيها أكثر المؤلفين على سِفرَي دانيآل والرؤيا في الكتاب المقدس. جغرافية التوراة، والأسماء الحقيقية للأماكن والبلاد والشعوب التي كانت تسكن بلادنا قديماً. الألفاظ الأعجمية في القرآن الكريم، والألفاظ الأعجمية في اللغة العربية، والتأثير والتأثر الحضاريين بين الشعوب العربية القديمة وجيرانهم.

              لقد اجتمعت كل هذه الأمور .. ووجدتـُني أبحث عن الترجمة العربية للكتاب المقدس، ثم النص العبري للعهد القديم. وكان في سبيل ذلك أن تعلّمتُ حروف الهجاء العبرية بادئ ذي بدء، وكان لشبكة المعلومات عليّ فضل أيّما فضل!

              نعم .. كان فضولاً معرفياً ليس له حدود، استنزف منـّي وقتي وطاقتي ونقودي .. ومذاكرتي أيضاً وكلّما عرضَت لي مسألة، تتفرّع بي إلى مسألة أخرى. وكلّما وقفتُ على لفظة بلغة معينة، تفرّعت بي إلى لفظة بلغة أخرى. وهكذا انطلقت أجمع في جعبتي كلّ ما أمكنني بغية التعرّف والتحقق والتثبت: فتمكنتُ من قراءة الترجومات الآرامية للعهد القديم، والتلمودين البابلي والأورشليمي، وعدد من المدراشات. كما تعلّمتُ الأبجدية السريانية، وتمكنتُ من قراءة النص السرياني للعهدين القديم والجديد.

              واستتبع ذلك الاطلاع أن أقتني القواميس اللازمة لذلك، وكان من أوائل ما اشتريته بعض كتب بسيطة في العبرية. ومن خلال شبكة المعلومات، حمّلتُ معجم جزينيوس العبري، ومعجماً آخر في السريانية.

              ونظراً لكثرة الألفاظ المشتركة بين العبرية والآرامية وبنتها السريانية، ونظراً لقِدَم اللغة الأكادية في بلاد الرافدين من حيث التدوين، انطلقتُ إلى هذه الرحاب لأتعرف على هذه اللغة التي كانت بالنسبة لي كالعنقاء .. أسمع عنها ولا أراها! وكنتُ أرى في هذا المسعى مزيداً من الحب والفهم للغتنا العربية.

              ودائماً ما أتمثل بقول سيدنا المسيح: "اسألوا تـُعطوا، اطلبوا تجدوا، اقرعوا يُفتح لكم"! لقد اجتهدتُ قدر الإمكان في الإجابة على التساؤلات الكبرى بداخلي، وإذا بالموضوع يكبر شيئاً فشيئاً، ويزداد النهم رويداً رويداً .. حتى لم أجد بُدّاً من قراءة اللغة المصرية القديمة أيضاً! وكانت هذه الخطوة بعدما تشبعتُ بكتاب الدكتور علي فهمي خشيم (آلهة مصر العربية) بالرغم من الملاحظات التي أخذتها عليه. وبحثتُ كثيراً عن معجم بـَدج الهيروغليفي حتى هداني الله إليه، ولم يزل هذا المعجم هو العمدة لدارسي هذه اللغة.

              وما أن أنهيت دراستي الجامعية بقليل، حتى جاء إلى الحياة من هذا المخاض ثلاثة مؤلَّفات متواضعة، فـُقِد اثنان منها للأسف وبقي الثالث، فالعبد الفقير يكاد يكون هجر الورقة والقلم منذ سنين، وتكاد تكون لوحة المفاتيح لديّ هي المِداد العصري وضريبة هذا معروفة .. فالأعطال الفنية سيف مصلت على رقبتي في كل ثانية، وكانت سبباً في ضياع بعض نتاجي!

              الكتاب الأول هو (تهافت المفسرين في تفسير القصص المبين)، وكما يظهر من عنوانه، يتمحور حول الإسرائيليات المتفشية في كتب المفسرين، وهي غير قاصرة على القرون الأولى، بل لهذه الإسرائيليات مكانتها المعتبرة في كتب المُحْدَثين والمعاصرين اليوم. وقد نصحني أبي وآخرون ممن حولي أن أغيّر هذا العنوان الصادم.

              والكتاب الثاني (الفراعنة العرب .. العماليق من الصحراء إلى عرش مصر)، وكان عبارة عن ملاحظات كثيرة دوّنتها على التاريخ المصري القديم بالتماس مع تاريخ الشعوب العربية البائدة وتواريخ الكتاب المقدس فيما يخصّ الهكسوس وعلاقتهم ببني إسرائيل.

              وأما الكتاب الثالث فهو (حتى يأتي شيلوه) وقد أجريتُ عليه عدة تنقيحات حتى وقت قريب، ويتحدث عن أسطورة المشيَح المنتظر لدى اليهود: دينياً، وتاريخياً، وسياسياً. وتطور عقيدة الانتظار اليهودية، والمسحاء الكذبة الذين ظهروا في التاريخ اليهودي، صورة المشيح لدى الطوائف المختلفة كالسامريين والقرائين.

              هذا الكتاب لم أدرك أزمته إلا بعد أن قرأت السيرة الذاتية لعبد الوهاب المسيري رحمه الله، فقد عكف على موسوعته سنوات عديدة دون أن يرضى عنها، ولولا خروجها من تحت يده في صورتها الأساسية لما خرجت! كالفنـّان .. كلما طال وجود اللوحة أمام عينه، لم يرفع عنه فرشاته .. وربما طول مكوثها فيه هلاكها لو كان يدري!

              وما رأيتـُه بعد موازنة الأمور هو أن أعدّ هذا الكتاب للنشر، فيكون محلاًّ للنقد والتمحيص والتدقيق، فليس هناك من سبيل إلى معرفة عيوبي إلا بهذا الأمر.

              وعلى الله قصد السبيل.
              التعديل الأخير تم بواسطة أحمد الأقطش; الساعة 23-09-2008, 16:15.
              [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
              تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
              لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
              ... أحمد

              تعليق

              • أحمد الأقطش
                أديب وكاتب
                • 30-05-2008
                • 376

                #22
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو صالح مشاهدة المشاركة

                الأستاذ الفاضل أبو صالح،،

                [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
                لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
                ... أحمد

                تعليق

                • أحمد الأقطش
                  أديب وكاتب
                  • 30-05-2008
                  • 376

                  #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة عثمان علوشي مشاهدة المشاركة
                  الأستاذ أحمد الأقطش،
                  أعتذر عن تأخري في التواصل والرد على أجوبتك، ولكنني كنت مسافرا خارج المغرب.
                  وأشكرك من كل قلبي على رحابة صدرك وتواضعك وأناقة حرفك وأصالته.
                  ولا حرمنا الله مما علمك الله
                  محبتي الخالصة


                  والمجال مفتوح لبقية الأعضاء لطرح الأسئلة قبل انصرام هذا الشهر لنلتقي مع ضيف جديد..
                  [align=right]أخي الحبيب الأستاذ عثمان،،

                  حمداً لله على سلامتك، ولك شكري على ذوقك الجمّ.

                  وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال[/align]
                  [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                  تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
                  لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
                  ... أحمد

                  تعليق

                  • ريمه الخاني
                    مستشار أدبي
                    • 16-05-2007
                    • 4807

                    #24
                    السلام عليكم
                    ربما جئت متاخرة هنا استاذ أحمد:
                    يسعدني ان امر من هنا لقلم احترمه, واترك سؤالي الذي هو ربما موجه لمعظم الادباء الذي خصصوا جل مؤلفاتهم للمراة...ويهمني رايك هنا فانت انسان اجتماعي كما ارى.
                    اولا: الواقع الذي نعيشه مؤلف من مراة ورجل واحداث وزمان ومكان.
                    ولان معظم ما نواجه في الحياة موجات متنقله مؤقته تنشأ ثم تذبل ومن ثم تموت او تتلاشى , او تبتعد فلماذا لم يع احد الطرفين لإنشاء علاقه يرضى عنها الله تتسم بالدوام تقريبا, والدوام لله تبتعد عن لغة الجسد بقدر ما, لتمنح كلا منهما لونا ادبيا نرضاه يبقى على صدر التاريخ حرفا لامعا يسعدنا؟ متى تخرج تلك المعادله التي تخفف من حروف الغزل والعواطف التي فاضت بها المواقع والكتب؟هل مازلنا بحاجه لها؟ وفي زمن الهزيمه؟ هل يجب ان نخصص لها زاويه غير اساسيه ليصبح حرفنا موجه لهدف نحن بامس الحاجه له؟
                    عبر هذه القناة اتمنى ان اسمعك اديبنا الكبير والذي املك له احتراما كبيرا لقلم اتابعه قدر المستطاع.
                    مع كل التقدير

                    تعليق

                    • mmogy
                      كاتب
                      • 16-05-2007
                      • 11282

                      #25
                      استاذنا الكبير وأخونا الحبيب / أحمد الأقطش
                      السلام عليكم ورحمة الله

                      أتابع بشغف كل حرف كتبته هنا في هذا الحوار الرائع .. وإن لم أشارك فيه بسؤال في حينه .. ولكن بعد أن شاهدت عودتك إلى ملتقى عامر العظم .. ليس هذا فقط بل وقبولك الإشراف على أحد أقسامه .. وهذا طبعا اختيارك الذي لادخل لنا فيه من قريب أو بعيد .. سواء في تركه أو في العودة إليه .. غير أنك قد كتبت عند تركه حيثياتك الأخلاقية التي دفعتك إلى ذلك .. لكننا اليوم نريد أن نتعرف على حيثياتك الأخلاقية أيضا .. التي دفعتك إلى العودة للكتابة مرة أخرى عند عامر العظم رغم ما قلته أو قاله وأثاره الكثيرون ممن كانوا على مقربة بالرجل .. وأصابهم من عجرفته وسوء تعامله مع من يختلف معهم .. وكتبوا بمحض ارادتهم ما كتبوه عنه .. وهذا ما دفعني إلى توجيه هذا السؤال إلى حضرتك .. ليس بقصد احراجك والعياذ بالله .. ولكن فقط لآننا نحرص على تقديم الحقيقة كاملة .. سواء مع أو ضد .. فليست لنا خصومات شخصية مع أحد .. وحتى لو كانت لنا خصومات شخصية .. فهذا لانعتبره كاف للحجر على الحقيقة التي هي ملك للناس جميعا .

                      نسأل الله لنا ولكم العافية .
                      إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                      يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                      عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                      وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                      وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                      تعليق

                      • أحمد الأقطش
                        أديب وكاتب
                        • 30-05-2008
                        • 376

                        #26
                        سيدي الكريم الأستاذ محمد شعبان الموجي،،

                        أولاً وقبل كل شيء أودّ أن أشكرك على ثنائك على الحوار المتواضع الذي يرجع الفضل فيه - بعد الله - لأخي الأستاذ عثمان علوشي.

                        أما بخصوص ما تفضلتَ به من حيثيات حالت بينك وبين الاشتراك في هذا الحوار: فعلى الرغم من تأثري بتلك النبرة التي اتسمت بها كلماتك، إلا أنّ لك من الحق ما يستوجب معه أن أردّ على تساؤلك، سامحني الله وإياك:


                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة

                        ولكن بعد أن شاهدت عودتك إلى ملتقى عامر العظم .. ليس هذا فقط بل وقبولك الإشراف على أحد أقسامه
                        لم أكن أتوقع أن تتعجّل في إصدار حكمك على العبد الضعيف، فقد لمستُ من كتاباتك وآرائك حرصك على الموضوعية والتثـبُّت. فدعني أخبرك بادئ ذي بدء بأن هذا الإشراف إنما كنتُ أتولّى مهامه هناك منذ عام ونصف سيدي الفاضل، وليس كما تصوّرتَ أنهم كافئوني بالإشراف الآن!! فسامحني الله وإياك وعفا عني وعنك!!

                        طوال عام ونصف وجهدي مركَّز على قسمي الترجمة الدينية والترجمة الأدبية وترجمة الشعر .. طوال عام ونصف وأنا أعفّ على الدخول في زمرة "الرفاق" وأترفـّع عن أن أكون أحد "الأبواق" .. لم أهاجم أحداً ولم أشتم أحداً ولم أعمل لحساب أحد ولم أكن طرفاً في أي نزاع داخلي أو خارجي.

                        إلا أن قناعاتي الراسخة التي أسير عليها في الماضي والحاضر والمستقبل بإذن الله هي أن الولاء دائماً للمبادئ وليس للأشخاص، ولذلك أرفض الشخصنة واختزال النقاشات في أشخاص بعينها.

                        أذكرُ أنك أخبرتني بأنك لم تكن تعرفني أو تتابعني هناك، ولو كنتَ تابعتَ العبد الفقير لوجدتني لا أخوض إلا في القضايا التي تحمل رسالة ومغزى عارية عن أي مجد شخصي أو منفعة تافهة. فإن كان بمقدوري أن أتصدّى لأي هجوم أو مغالطات أو تدليسات ضد أمتي أو عقيدتي أو قضية أؤمن بها، فلا يسعني إلا أن أخوض غمار هذا الأمر.

                        جئتُ إلى هنا لأعبّر عن رفضي الشديد للرسالة البذيئة المعروفة، وأعلنتُ موقفي على الملأ كما تعلم، ولم أكن أبحث هنا عن ثناء أو تهليل، ولم يكن يعنيني من الآخرين اللعن أو الطرد. لذلك فتحتُ بعدها مباشرة موضوعاً مستقلاً أدعو فيه الجميع إلى التوقف عن استخدام الألفاظ الجارحة حالَ الخصومة، وهو الموضوع الذي أغضب البعض، وإن كنتُ أشكر أساتذتي الأعزاء الذين يعرفونني جيداً وحاوروني بكل ودّ ومحبة، فقد كانوا يتفهّمون دوافعي ويقدّرون مدى تأثـّري بما آلت إليه الأمور، وأخصّ بالذكر تحديداً أستاذيَّ العزيزين: محمود النجار وحسام الدين مصطفى.

                        حينها آليتُ على نفسي ألاّ يكون لي ناقة ولا جمل في أي نزاع أو خلاف إلاّ ما يمسّ الإسلام وأجد في نفسي المقدرة على التصدّي. وقبل أن أذكر تلك "الحيثيات" التي كانت وراء ما أسميتـَه أنت بالـ "عودة"، أختم لك هذه النقطة المتعلقة بالإشراف هناك وهي أنهم بالرغم من كل ما حدث، إلا أنهم لم يغيّروا لون اسمي بل أبقوا عليه كما هو إلى الآن، ولم يُخرجوني من الإشراف كما فعلوا مع الكثيرين، على الرغم من اعتذاري الفعلي عن مهامه قبل موضوع الرسالة الأخيرة بعدة أشهر. فلك مني جزيل الشكر.

                        يتبع
                        [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                        تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
                        لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
                        ... أحمد

                        تعليق

                        • أحمد الأقطش
                          أديب وكاتب
                          • 30-05-2008
                          • 376

                          #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة

                          غير أنك قد كتبت عند تركه حيثياتك الأخلاقية التي دفعتك إلى ذلك .. لكننا اليوم نريد أن نتعرف على حيثياتك الأخلاقية أيضا .. التي دفعتك إلى العودة للكتابة مرة أخرى عند عامر العظم رغم ما قلته
                          سيدي الفاضل، مَن قال إنني ذهبتُ للكتابة عند عامر العظم! أنا أرفض هذه الصيغة منك شكلاً وموضوعاً، وإلا فالأحرى بك أن توجّه نفس الخطاب إلى السيدة الكريمة ريمه الخاني، والسيدة الكريمة زاهية بنت البحر، والأستاذ الفاضل محمود عادل بادنجكي وغيرهم! نحن لا نكتب عند أحد يا أستاذنا الكريم.

                          ومع ذلك، فمشاركاتي الأخيرة هناك مسبَّبة، وليست لإلقاء النصوص الإبداعية وتلقـّي عبارات الإشادة، ولا للتباكي على كرسيّ آثرتُ تركه طواعيةً عن أن أترك ذاتي .. بل كما قال سيدنا المسيح: "بماذا ينتـفع المرء لو ربح العالم كله وخسر نفسه!"

                          (1)
                          كتب أحد الكُتـّاب هناك موضوعاً عن هرمجدون مليء بالخرافات والتضليلات المغلّـفة بنكهة قومية زائفة، وبه من المغالطات الدينية ما استحثني على أن أردّ عليه، فقد كانت بيني وبينه فيما مضى سجالات في أكثر من موضوع خرافي، وهو رجل دين شيعي حُظر هناك مؤخراً. ولم أردّ عليه إلا بمشاركتين، وكان ذلك في النصف الثاني من شهر يوليو الماضي.

                          (2)
                          [align=right]منذ ثلاثة أسابيع شنّ أحد الكتـاب هناك حملة شعواء على الدكتور زغلول النجار، شرّق فيها وغرّب، وسخر من زغلول النجار أيّما سخرية! إلى الحد الذي تخطّى به حدود الأدب مع كتاب الله! ومن عجيب أنني وجدتُ مَن يصفق له!! فدخلت ورددتُ عليه وفنـّدتُ أطروحته من أساسها.

                          ثم بحثتُ عن ذلك الرجل في مختلف المواقع لأتعرّف على فكره وكتاباته، فوجدتُ أنه للأسف كاتب فلسطيني له عدد من الأبحاث والمؤلفات المنشورة. وما أن اكتملت الصورة لديَّ، ووقفتُ على حقيقة الرجل، حتى جمّعتُ له ما تحصّلتُ عليه من سقطات طعن من خلالها أيضاً في الشيخ الشعراوي رحمه الله واتهمه بالتخريف والكفر والدجل!!

                          ولك أن تقارن ما يحدث عندما يستقر رأي معين مغلوط في أذهان كثيرين من القراء، تماماً كما تفعل للأسف بعض المواقع المسيحية المعروفة فتسبّ الرسول صلى الله عليه وسلّم وتفتري عليه وتروّج عنه الأكاذيب! هل إذا دخلت إليهم لتفنّد دعاواهم ولتعرض عليهم الحقائق، تكون حينها ملتحقاً بركبهم غفر الله لي ولك؟!

                          ماذا بوسعي أن أصنع بالله عليك! لقد أردتُ أن أعرض على القوم حقيقة هذا الرجل ومدى سفاهته وصفاقته في طعنه في علماء الأمة رحمهم الله وبارك فيهم. ففتحتُ موضوعاً مستقلاً خصّصتـُه للوقوف على ما اقترفه في حق هؤلاء الأعلام، وكان ذلك منذ يومين.

                          يا سيدي الفاضل، إن كنتَ تجد في صنيعي هذا بيعاً لمبادئي، وخيانة لأمانتي، وترويجاً للباطل، ومناصرة للظالم، و"عودة" كما تسمّيها، فهذا رأيك، ولستُ في موضع المتهم حتى أقنعك بما لستَ مقتنعاً به. وفي كل الأحوال لا أملك إلا أن أشكرك على ترحيبك الكريم بي أول مرة هنا في الملتقى، ولا أعتقد أنك حينها اعتبرتني أتيتُ للكتابة "عندك"!
                          [/align]

                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد شعبان الموجي مشاهدة المشاركة

                          وهذا ما دفعني إلى توجيه هذا السؤال إلى حضرتك .. ليس بقصد احراجك والعياذ بالله .. ولكن فقط لآننا نحرص على تقديم الحقيقة كاملة .. سواء مع أو ضد
                          أرجو أن أكون قد أجبتُ على تساؤلك الكريم.

                          فسلام الله عليك ورحمته وبركاته
                          [poem=font="Mudir MT,6,,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.almolltaqa.com/vb/mwaextraedit2/backgrounds/97.gif" border="none,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                          تاقَت نفسي إلى نزولِ الماءِ=فأطهّر جُثتي مِن الأقذاءِ
                          لكنّ تَراكُمَ الهوى في بَدَني=يقذفني في دوّامةِ الأشياءِ![/poem]
                          ... أحمد

                          تعليق

                          • mmogy
                            كاتب
                            • 16-05-2007
                            • 11282

                            #28
                            أستاذي وأخي الكريم / أحمد الأقطش
                            اسمح لي بداية أن أعتذر عن أية ايحاءات أوحت بها إليك كلماتي التي سطرتها هنــا .. فأنت أخ كريم .. ولسنا أوصياء على أحد .. ونرفض أن نكون أو يكون غيرنا وصيا على كاتب .. ولكنني ويعلم الله وحده صدق ماأقول أردت أن أتعرف على وجهة نظرك التي ربما تصحح لنا ولغيرنا ممن يهاجمون عامر العظم .. فنحن .. حريصون كل الحرص على عرض وجهات النظر المختلفة دون أن يفرض علينا أحد رأيه مهما كانت مكانته أو محبته في قلوبنا ..ومهما كان موقف الآخرين منا .. فالحق أحب إلينا من الناس أجمعين .. لذلك قلت لعل وعسى قد استبان لكم بعض ما خفي علينا من أمر الرجل .. وهذه والله هي النية .. فالمعذرة المعذرة مرة أخرى من أي كلمة أو نبرة أو تلميح أوحى إليك بغير ذلك .

                            نسأل الله لنا ولكم العافية .
                            إنْ أبْطـَأتْ غـَارَةُ الأرْحَامِ وابْـتـَعـَدَتْ، فـَأقـْرَبُ الشيءِ مِنـَّا غـَارَةُ اللهِ
                            يا غـَارَةَ اللهِ جـِدّي السـَّيـْرَ مُسْرِعَة في حَلِّ عُـقـْدَتـِنـَا يَا غـَارَةَ اللهِ
                            عَدَتِ العَادونَ وَجَارُوا، وَرَجَوْنـَا اللهَ مُجـيراً
                            وَكـَفـَى باللهِ وَلـِيـَّا، وَكـَفـَى باللهِ نـَصِيراً.
                            وَحَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الوكيلُ, وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلاّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ.

                            تعليق

                            يعمل...
                            X