مداهمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    مداهمة

    مداهمة؛

    اقتحم المنزل، عيناه تائهتين في الفراغ، توجّه نحو صغيرها وكان
    يلعب في ركن الغرفة. حاولت صدّه فأزاحها وكأنّها ريشة.
    ارتعدت خوفا، يتمتع هذا المراهق الّذي يعاني من متلازمة داون
    (منغوليّ) بقوّة جبّارة، ولا خبرة لديها بالتعامل مع أمثاله.
    أخذ من طفلها مجسّما يشابه السيّارة الحقيقيّة، أبوابها متحرّكة،
    وهمّ بالعودة من حيث أتى.

    خاطبه الصغير مهادنا:
    - لا بأس حبيبي، تستطيع أخذ سيّارتي، هي لك!

    النص بصيغته الأصلية (وقبل ملاحظات الأدباء عليه!)

    مداهمة..
    داهم المكان، عيناه تائهتان، سار حيث صغيرها يلعب بألعابه...
    حاولت ردعه والوقوف سدا بينهما.. لكنه أزاحها عن طريقه كالريشة.

    ارتعدت فرائصها، هو مراهق منغولي بدين..
    قوته خارقة، ولن تقدر عليه.

    التقط مجسم سيارة أبوابها متحركة.. وأدار ظهره.
    مستسلما بعذوبة قال الصغير:
    -لا بأس، أ صاحبي... تستطيع أخذها.





    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.
  • فاطمة الزهراء العلوي
    نورسة حرة
    • 13-06-2009
    • 4206

    #2
    مرور أول وقراءة أولى ولي عودة ثانية بحول الله
    تحيتي
    لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

    تعليق

    • ريما ريماوي
      عضو الملتقى
      • 07-05-2011
      • 8501

      #3
      اهلا الاستاذة فاطمة، نورت،
      وبانتظار عودتك.


      أنين ناي
      يبث الحنين لأصله
      غصن مورّق صغير.

      تعليق

      • عائده محمد نادر
        عضو الملتقى
        • 18-10-2008
        • 12843

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

        مداهمة؛

        اقتحم المكان، عيناه تائهتين في الفراغ، توجّه مباشرة نحو صغيرها الجالس
        في الركن يلعب بألعابه. حاولت صدّه فأزاحها عنه كالرّيشة.

        ارتعدت خوفا، قوّتها لا تضاهي القوّة الخارقة للمراهق البدين، هو يعاني من
        متلازمة داون، ولا خبرة عندها بالتعامل مع حالته.

        التقط مجسّم سيّارة متحرّكة الأبواب من بين الألعاب، وقفل عائدا من حيث
        أتى.


        بعذوبة مستسلما خاطبه الطفل:
        -لا بأس حبيبي، تستطيع أخذها.. هي لك!




        جميلة وربي ريما
        فقط أزيحي الملون لأن الطفل حين يؤخذ منه شيئا يحبه ينزعج لكنه يذعن على مضض أحيانا
        وفي حالة متلازمة داون لابد وأن نذعن هاهاها
        أحببت النص لأنه أخذ على عاتقه جزءا صغيرا من حياة مصابي المتلازمة
        شكرا لك
        الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

        تعليق

        • عائده محمد نادر
          عضو الملتقى
          • 18-10-2008
          • 12843

          #5
          العنوان رائع ريما
          الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

          تعليق

          • أميمة محمد
            مشرف
            • 27-05-2015
            • 4960

            #6
            نص جميل ريما
            ألقى ظلا على من يعانون من المرض وتصرف من يحتك بهم أيضا
            أحب مثل هذه النصوص، لما فيها من قيمة إنسانية
            جميل أنها رأت أنه ليس غولا في النهاية هو طفل في قالب رجل خطف اللعبة ومضى
            أحسنت أستاذة

            تعليق

            • ريما ريماوي
              عضو الملتقى
              • 07-05-2011
              • 8501

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
              جميلة وربي ريما
              فقط أزيحي الملون لأن الطفل حين يؤخذ منه شيئا يحبه ينزعج لكنه يذعن على مضض أحيانا
              وفي حالة متلازمة داون لابد وأن نذعن هاهاها
              أحببت النص لأنه أخذ على عاتقه جزءا صغيرا من حياة مصابي المتلازمة
              شكرا لك
              ههههه فعلا عزيزتي.. تركتها لانه حاول مداهنته رغم حبه لتلك السيارة،
              لكن فهم ميزان القوى رغم صغر سنه..

              كل المحبة والتقدير، وشكرا لحضورك الجميل
              وتفاعلك القيم.

              مودتي.


              أنين ناي
              يبث الحنين لأصله
              غصن مورّق صغير.

              تعليق

              • ناريمان الشريف
                مشرف قسم أدب الفنون
                • 11-12-2008
                • 3454

                #8
                أصنفك مع الأناس رقيقي القلوب
                وهذا النص أكبر دليل
                أحسنت
                وبورك هذا القلب الطيوب
                تحية
                sigpic

                الشـــهد في عنــب الخليــــل


                الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                تعليق

                • عائده محمد نادر
                  عضو الملتقى
                  • 18-10-2008
                  • 12843

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة

                  مداهمة؛

                  اقتحم المكان، عيناه في الفراغ تائهتين، توجّه نحو صغيرها الجالس
                  في الركن يلعب. حاولت صدّه فأزاحها كالرّيشة.

                  ارتعدت خوفا، فقوّتها لا تضاهي قوّة هذا المراهق الخارقة، من سيماه
                  عرفت أنّه يعاني من متلازمة داون (منغوليّ)، ولا خبرة عندها بالتعامل
                  مع حالته.

                  التقط مجسّم سيّارة ذات أبواب تقفل وتفتح من يد طفلها، وقفل عائدا بها
                  من حيث أتى.


                  بعذوبة قال الطفل مهادنا:
                  -لا بأس حبيبي، تستطيع أخذها.. هي لك!





                  ياعيون عائده افهميني
                  طفل يرى مراهق مصاب بمتلازمة داون تخيلي المنظر والحاله
                  هل سيكون مرتاحا أم أن الخوف سيكون الحاضر
                  ومن أين ستأتيه العذوبة غاليتي والحب والمؤكد أنه سيقول على مضض ( تستطيع أخذها.. هي لك ) لأنه سيكون في حالة صدمة لأن لعبته المفضلة سيأخذها المراهق ولن يقدر أنه مصاب بمتلازمة داون مطلقا
                  لا تنزعجي مني غاليتي صدقا اريد أن يكون نصك بأفضل صورة ويجعل القاريء يتخيل المنظر وسيقول نفس ماقلته لك
                  والأمر لك أكيد
                  محبتي والورد
                  الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

                  تعليق

                  • ريما ريماوي
                    عضو الملتقى
                    • 07-05-2011
                    • 8501

                    #10
                    استاذتي العزيزة هدفي الاول أن أقول حتى الطفل يدرك ميزان القوة ولم أبن النص من فراغ،
                    من الممكن أن الطفل يعرفه وقد رآه سابقا في الحارة.

                    محبتي وأكثر.


                    أنين ناي
                    يبث الحنين لأصله
                    غصن مورّق صغير.

                    تعليق

                    • ريما ريماوي
                      عضو الملتقى
                      • 07-05-2011
                      • 8501

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة أميمة محمد مشاهدة المشاركة
                      نص جميل ريما
                      ألقى ظلا على من يعانون من المرض وتصرف من يحتك بهم أيضا
                      أحب مثل هذه النصوص، لما فيها من قيمة إنسانية
                      جميل أنها رأت أنه ليس غولا في النهاية هو طفل في قالب رجل خطف اللعبة ومضى
                      أحسنت أستاذة
                      أهلا وسهلا الأستاذة أميمة،
                      سعدت بحضورك وردك، والجميل
                      أن الطفل أدرك هذا أيضا، وتفهم أنّ
                      ذلك الإنسان الضخم ما هو إلّا طفل
                      مثله يريد السيّارة، وتبرّع بها مرغما لإدراكه
                      أين ترجح الكفّة في ميزان القوى.

                      مودتي وتقديري.


                      أنين ناي
                      يبث الحنين لأصله
                      غصن مورّق صغير.

                      تعليق

                      • محمد مزكتلي
                        عضو الملتقى
                        • 04-11-2010
                        • 1618

                        #12
                        سيدتي ريما:

                        ما زلنا نتعلم من الصغار.
                        كم من مرة وقفنا حائرين
                        وأنقذتنا من حيرتنا براءة طفل.
                        كم مرة وقفنا خجلين
                        أمام أريحية طفل.
                        كم مرة غيرنا قرارنا
                        إمتثالاً لبساطة وصراحة طفل.
                        كم مرة قهرنا الخوف
                        أمام طبيعة وفطرة طفل.

                        أتسائل دائماً من الأعلم بطبيعة الأطفال
                        المرأة أم الرجل؟.


                        صباح الخير.
                        أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                        لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                        تعليق

                        • ريما ريماوي
                          عضو الملتقى
                          • 07-05-2011
                          • 8501

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                          أصنفك مع الأناس رقيقي القلوب
                          وهذا النص أكبر دليل
                          أحسنت
                          وبورك هذا القلب الطيوب
                          تحية
                          شهادة جميلة من انسانة مطلعة ومثقفة وقادرة على سبر غور النفس البشرية،
                          أسعدني حضورك وردك القيم، ربنا يبارك فيك ويسعدك.

                          كل المودة والتقدير حكيمتنا الجميلة.
                          تحيتي واحترامي.


                          أنين ناي
                          يبث الحنين لأصله
                          غصن مورّق صغير.

                          تعليق

                          • ريما ريماوي
                            عضو الملتقى
                            • 07-05-2011
                            • 8501

                            #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة محمد مزكتلي مشاهدة المشاركة
                            سيدتي ريما:

                            ما زلنا نتعلم من الصغار.
                            كم من مرة وقفنا حائرين
                            وأنقذتنا من حيرتنا براءة طفل.
                            كم مرة وقفنا خجلين
                            أمام أريحية طفل.
                            كم مرة غيرنا قرارنا
                            إمتثالاً لبساطة وصراحة طفل.
                            كم مرة قهرنا الخوف
                            أمام طبيعة وفطرة طفل.

                            أتسائل دائماً من الأعلم بطبيعة الأطفال
                            المرأة أم الرجل؟.


                            صباح الخير.
                            اهلا وسهلا الأديب الأريب محمد مزكتلي؛
                            ليت حكّامنا يصغون لأطفالنا وكيفية تصرفهم
                            عند وقوع الخطر.

                            إدراك هذا الطفل الصحيح لميزان القوى
                            جنّبه خطر الطفل القوي الكبير.

                            ليس المهم جنس ولي الأمر،
                            الأهم يكمن في الاهتمام الذي
                            يوليه بمراقبة أولاده وتربيتهم التربية
                            الصحيحة كبناة لمستقبل مشرق.

                            شاكرة حضورك القيم..

                            مودتي واحترامي وتقديري.


                            أنين ناي
                            يبث الحنين لأصله
                            غصن مورّق صغير.

                            تعليق

                            • محمد مزكتلي
                              عضو الملتقى
                              • 04-11-2010
                              • 1618

                              #15
                              سيدتي ريما:

                              رُبَّ نصٍ تفوَقَ على صاحبه.
                              ليس الخوفُ مَنْ قادَ الصغير.
                              هي حكمة الأطفال التي يستخف بها الكبار.


                              صباح الخير.
                              أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
                              لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X