انتهى قبل أن ينتهي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ناريمان الشريف
    مشرف قسم أدب الفنون
    • 11-12-2008
    • 3454

    انتهى قبل أن ينتهي

    تزينت وتعطرت ووقفت أمام مرآتها تحاورها
    وقبل أن يُستكمل الحوار
    ضاعت أناقتها وهي تلملم فتات المرآة
    sigpic

    الشـــهد في عنــب الخليــــل


    الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!
  • ريما ريماوي
    عضو الملتقى
    • 07-05-2011
    • 8501

    #2
    عاد عندنا مثل المراية ترضي صاحبتها،
    المسكينة لم تحظ بهذه الرفاهية، لعلها لم
    ترض هذه المرّة وكانت المسؤولة عن تفتيتها.

    خطر في بالي بالأمس أن التي لا تحتاج إلى
    المكياج هي التي تمضي وقتها في أخذ زينتها،
    واقفة عند مرآتها، وذلك من مراقبة هيا حفيدتي
    الجميلة.

    كل التقدير طبيبتنا الجميلة.


    أنين ناي
    يبث الحنين لأصله
    غصن مورّق صغير.

    تعليق

    • عائده محمد نادر
      عضو الملتقى
      • 18-10-2008
      • 12843

      #3
      واو ناريمان
      أتراها هشمت المرآة لأنها لم ترض عما رأته
      نص جميل وفيه عمق لأنها ربما رأت ملامح لا تعجبها
      أو
      تجاعيد خطها الزمن
      محبتي والورد لك
      الشمس شمسي والعراق عراقي ..ماغير الدخلاء من أخلاقي .. الشمس شمسي والعراق عراق

      تعليق

      • بسباس عبدالرزاق
        أديب وكاتب
        • 01-09-2012
        • 2008

        #4
        المرآة هنا ذاكرة عالقة في رأسها/ذات تستريح للحوار الداخلي، كانت تلملم حكايات الماضي، ولكن هناك ما يؤرقها
        إنه فتات الماضي يفسد ملامح الشخصية فيرسمها مشوهة
        كانت ذاهبة لموعد (التعطر والتزين) وربما هي تحضر نفسها للزفاف ولكن الماضي يتابعها ويفسد عليها هدوءها وجمالها الداخلي

        القفلة أيقظتنا على أشجانها بدهشة جعلتني أصفق واقفا محترما النص

        تقديري واحترامي
        السؤال مصباح عنيد
        لذلك أقرأ ليلا .. حتى أرى الأزقة بكلابها وقمامتها

        تعليق

        • محمد مزكتلي
          عضو الملتقى
          • 04-11-2010
          • 1618

          #5
          سيدتي ناريمان الشريف:

          المرآة لا تعرف الكذب.
          من يقول الحق يُحَطَّم.

          هذا ديدن الإنسان في كل وقت
          وإن أظهر خلاف ذلك.

          لا أدري لماذا كلما قرأت العنوان
          أقرأه انتهى قبل أن يبدأ

          قصيصة ماتعة مكتملة...أرشحها للفوز.


          صباح الخير.
          أنا لا أقولُ كلَّ الحقيقة
          لكن كل ما أقولهُُ هو حقيقة.

          تعليق

          • ناريمان الشريف
            مشرف قسم أدب الفنون
            • 11-12-2008
            • 3454

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ريما ريماوي مشاهدة المشاركة
            عاد عندنا مثل المراية ترضي صاحبتها،
            المسكينة لم تحظ بهذه الرفاهية، لعلها لم
            ترض هذه المرّة وكانت المسؤولة عن تفتيتها.

            خطر في بالي بالأمس أن التي لا تحتاج إلى
            المكياج هي التي تمضي وقتها في أخذ زينتها،
            واقفة عند مرآتها، وذلك من مراقبة هيا حفيدتي
            الجميلة.

            كل التقدير طبيبتنا الجميلة.
            أشكرك عزيزتي ريما على قراءتك وردك
            تحية
            sigpic

            الشـــهد في عنــب الخليــــل


            الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

            تعليق

            • سعد الأوراسي
              عضو الملتقى
              • 17-08-2014
              • 1753

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
              تزينت وتعطرت ووقفت أمام مرآتها تحاورها
              وقبل أن يُستكمل الحوار
              ضاعت أناقتها وهي تلملم فتات المرآة
              أهلا بطبيبة اللمة
              قصتك سليمة المبنى ، جميلة المعنى ..
              الفعل ــ ضاعت ـ
              جعل من هذه قد ضيعت السنين لأجل شيء آخر
              ربما تحملت مسؤولية تربية أخوتها بعد وفاة الأم ..
              تلملم فتات المرآة في الحالة ، هو محاولة تقويم ما أفسده الزمن ..
              والله أدرى وأعلم
              تحيتي

              تعليق

              • فوزي سليم بيترو
                مستشار أدبي
                • 03-06-2009
                • 10949

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
                تزينت وتعطرت ووقفت أمام مرآتها تحاورها
                وقبل أن يُستكمل الحوار
                ضاعت أناقتها وهي تلملم فتات المرآة
                كان هناك حوارا يوم كانت المرآة ترى قي صاحبتها جمالا وأناقة .
                في الوقت الذي انحسرت النضارة وغابت البهجة والإشراق عن ملامح وجهها .
                أظهرت المرآة التي لا تجامل أحد وجه الحقيقة . فكان لا بد من تحطيمها .
                نص مكتوب بإتقان
                أخت ناريمان
                تحياتي
                فوزي بيترو

                تعليق

                • ناريمان الشريف
                  مشرف قسم أدب الفنون
                  • 11-12-2008
                  • 3454

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عائده محمد نادر مشاهدة المشاركة
                  واو ناريمان
                  أتراها هشمت المرآة لأنها لم ترض عما رأته
                  نص جميل وفيه عمق لأنها ربما رأت ملامح لا تعجبها
                  أو
                  تجاعيد خطها الزمن
                  محبتي والورد لك
                  يبدو كذلك ..
                  فالمرأة إذا غاب جمالها غابت عن الدنيا
                  ههههههه
                  يسعد مساك .. وسعيدة بأنك هنا
                  تحية
                  sigpic

                  الشـــهد في عنــب الخليــــل


                  الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                  تعليق

                  • مها راجح
                    حرف عميق من فم الصمت
                    • 22-10-2008
                    • 10970

                    #10
                    نص جميل يحمل الكثير من التأويل ..
                    رحمك الله يا أمي الغالية

                    تعليق

                    • سوسن مطر
                      عضو الملتقى
                      • 03-12-2013
                      • 827

                      #11

                      ..


                      أرى أنها كانت تعاتب نفسها ولهذا ذُكرَ الحوار
                      أشياء ماضية توجعها قد حَفرتْ آثارها في تفاصيل الوجه
                      لذا تتذكرها كلما نظرتْ للمرآة
                      ربما كانت ترى أنّ ما سيأتي هو المزيد من خيبات تنبئ بنهايتها
                      طالما قلبها -سبب ألمها- هو ذاته لم يتغيّر
                      لذا تمنّت تحطيم هذا الواقع الذي تراه


                      هكذا قرأتُها


                      محبتي وتقديري

                      ..

                      تعليق

                      يعمل...
                      X