قد....! أشعر وأنا أقرأ ما تكتبين أن القصة القصيرة جداً تمر بأزمة هوية أو تلبك مسير. تحيتي.

مساء الخير
نقلت نصك لمختبر القصة عزيزتي
أرجوك هناء انشري في المختبر ونحن سنقوم بنقل مانراه قصة قصيرة جدا
أرى أنك تستطيعين الكتابة للطفل لسهولة ماتكتبين وطريقة طرحه فلم لا تجربين ذلك
كما أنك لا تأخذين بملاحظات الآخرين ولا تقرأين لغيرك لهذا برأيي لا تتقدم كتاباتك
تحياتي لك

ا.عائدة
من فضلك لا تحكم علي شيء دون مناقشة صاحبه فقد يخفي عليك المغزي
أنتبه لملاحظات الاخرين وأشكرهم
لربما خلق هذا المختبر للجدد والهواة فهو فكرة جيدة لتشجيع حديثي العهد.
فقط أشحذي قريحتك بمعلومات قصصي القصيرة وستكون بخير
أحب الكتابة للطفل وربما انها فكرة جيدة سأفكر بها قريبا.
تقبلت مرورك

أ أميمة
ما سرالأزمة طرفك عزيزتي؟؟لربما خفي عليك شيئا أوضحه لك؟؟

شكراً أستاذة عائدة للنقل، بورك فيك.
أستاذة هناء، ليس هناك سر لأطلعك عليه، ولا لتخبريني بشأنه، فالقصة شارحة نفسها بنفسها
القصة تقريرية قريبة من خبر لا يختلف عما يمكن أن نسمعه من الأخبار أو من صديق.. خبر حزين.. غرق يتكرر بلا ملابسات أو غموض ، بصيغة مباشرة حكائية لم تتكلف الأسلوب الأدبي. قال الأدباء كثيرا أن القصة القصيرة جداً ليست خبراً.. إنك لم تراجعي مقومات القصة القصيرة جداً لإضافة إيحاء و إدهاش
رفقا بنا آنستي من هذا الأسلوب المباشر الذي كأنه يخاطب مشاهد تلفزة يستمع لنشرات الأخبار
و أشرت من قبل ـ كما أشارت الأستاذة عائده هنا ـ لك للكتابة للطفل.. ولعلمك الكتابة للطفل تحتاج أيضا مهارات خاصة
العمل الأدبي يجب أن يحتوي على مقوماته الضرورية لا يمكنني أن أكتب نثرا وأقول هذا شعر ولا خاطرة وأقول هذه قصة أحتاج أن أبحث و أكتب وأراجع وأحذف وأجتهد وأضيف وإذا لم أستطع أجرب غيره
لم يخف عني شيئا، فهمت القصة وهي تقريرية مباشرة، هذا ما عابها، عدا أخطاء قليلة، مثل علي وهي على، لم يعود هي لم يعد، وإسمه هي اسمه
شكرا لإنصاتك.

أ. أميمة
شكرا لتعقيبك ومرورك علي نصي الذي وصفتيه بأنه تقريري مباشر والهدف من كتابتها أسمي من ذلك وهو تحذير الشباب من منطقة الثقب الازرق في سيناء حيث مسابقات الغطس ويموتون هناك.
فالهدف وادراكه أراه اسمي
محبتي