لعل ابن جبير عام 1184؟ قد سبقك:

فهو يصف طريق رحلته من دمشق إلى عكة

... ورحلنا من تبنين دمرها الله سحر يوم الاثنين وطريقنا كله على ضياع متصلة وعمائر منتظمة سكانها كلهم مسلمون وهم مع الافرنج على حالة ترفيه نعوذ بالله من الفتنة وذلك أنهم يؤدون لهم نصف الغلة عند أوان ضمها وجزية على كل رأس دينار وخمسة قراريط ولا يعترضونهم في غير ذلك ولهم على ثمر الشجر ضريبة خفيفة يؤدونها أيضا ومساكنهم بأيدهم وجميع أحوالهم متروكة لهم وكل ما بأيدي الافرنج من المدن بساحل الشام على هذه السبيل رساتيقها كلها للمسلمين وهي القرى والضياع وقد أشربت الفتنة قلوب أكثرهم لما يبصرون عليه اخوانهم من أهل رساتيق المسلمين وعمالهم لأنهم على ضد أحوالهم من الترفيه والرفق وهذه من الفجائع الطارئة على المسلمين أن يشتكي الصنف الاسلامي جور صنفه المالك له ويحمد سيرة ضده وعدوه المالك له من الافرنج ويأنس بعدله...

ضدان اذا اجتمعا لمعا والضد يظهر قبحه الضد ..؟!
يوجد مقولة ماركسية تقول اقصى اليمين يلتقي مع اقصى اليسار والاثنين بخدمة الصهيونية؟!@
البابلي

الأستاذ الهويمل أبو فهد المحترم:

إقحام الدين في السياسة والحكم هو من جر الويلات على هذه الأمة.
يقيسون ذلك على سرايا وغزوات الرسول الكريم.
ضاربين عرض الحائط قوله صلى الله عليه وسلم
في حديث النخل المشهور
أنتم أعلم بأمور دنياكم.

أشكرك على زيارتك متصفحي
وأتمنى بأن لا تبخل علي بهذا في كل مرة.
وأرجو أن أكون دائماً عند حسن الظن.

تحياتي.